بمشاركة مصرية.. إنطلاق بطولة الأردن الدولية للجولف الخميس المقبل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنهى الاتحاد الأردني للجولف ونادي أيلة للجولف جميع التحضيرات اللازمة لإنطلاق النسخة (33) من بطولة الأردن الدولية المفتوحة للجولف التي تنطلق بعد غد الخميس وتستمر حتى السبت المقبل في ملاعب واحة أيلة بمدينة العقبة.
ويشارك في بطولة الأردن الدولية المفتوحة للجولف عدد قياسي من اللاعبين يصل لـ 110 لاعب ولاعبة من مختلف الأعمار، يمثلون 17 دولة عربية وأجنبية.
ويشارك الى جانب الأردن "البلد المنظم" في البطولة كل من: مصر والسعودية وقطر والعراق ولبنان وفلسطين والبحرين وصربيا وكينيا وتونس، بالإضافة إلى مشاركة لاعبين بصفة فردية يمثلون دول: الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإيرلندا ولاتفيا والصين وجنوب إفريقيا.
شراكة استراتيجية
وأكد ناصر الشوملي نائب رئيس الاتحاد الأردني للجولف على أهمية الشراكة الاستراتيجية للاتحاد مع واحة أيلة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهيئة تنشيط السياحة واللجنة الأولمبية الأردنية ومديرية الأمن العام ووسائل الإعلام كافة، فضلا عن الرعاة الرسميين للبطولة.
واعتبر الشوملي ان هذه الشراكة تسهم بشكل فاعل في إنجاح البطولة وتساعد على نشر رياضة الجولف على مستوى أعلى، كما تسهم في رفع اسم الأردن في جوانب عديدة وأبرزها الجانبين الرياضي والسياحي.
ويسعى منتخب الأردن للمنافسة ويملك لاعبي المنتخب الوطني فرصة قوية للمنافسة على ألقاب البطولة التي تنقسم الى ثلاث فئات هي: الرجال والسيدات والناشئين.
وتحت إشراف المدير الفني العراقي عامر راضي يواصل لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني الاستعداد بتدريبات مكثفة للدخول في المنافسة بقوة مع كوكبة اللاعبين المشاركين وأبرزهم حامل لقب النسخة الماضية السعودي خالد عطية على اعتبار ان النتائج أيضاً تحتسب في التصنيف العالمي لهواة الجولف "واغر".
ويمثل المنتخب الاردني في البطولة اللاعبين واللاعبات حمزة سلمان وموسى شناعة وعبدالرحمن الظاهر وأنس العمرين "فئة الرجال"، محمد الرواشدة وسالم العبداللات ودانيل ظاهر وهاشم شناعة وآدم سعودي ومراد الرواشدة "فئة الناشئين"، ياسمين ظاهر وليليان مجاهد وسارية عساسفة "فئة السيدات".
اكتمال التحضيرات
وأكدت مجد نجادا أمين سر اتحاد الجولف ومديرة البطولة في حديثها للجنة الإعلامية المنبثقة عن اتحاد الإعلام الرياضي، اكتمال كافة التحضيرات مع بدء وصول اللاعبين المشاركين الى مدينة العقبة، حيث ارتفعت وتيرة التدريبات في ملاعب واحة أيلة المخصصة لهذه الغاية.
وقالت نجادا "كل شيء أصبح جاهز ومواقع اللعب ذات معايير ومواصفات عالمية، كونها تمتد على مساحات خضراء ومناظر خلابة وبيئة صحية ممتازة".
وأشارت نجادا الى الجهد الكبير الذي قامت به اللجان المنبثقة عن الاتحاد لتوفير متطلبات النجاح وسبل الراحة لكافة للمشاركين وبما ينسجم مع أهداف إقامة البطولة التي باتت تحظى بسمعة عالمية وفي تطور مستمر.
ونظراً لكونها من أبرز الفعاليات الرياضية في رياضة الجولف، تحظى بطولة الأردن المفتوحة باهتمام عالمي لمتابعة نتائج الرياضيين وتقدمهم على سلم التصنيف العالمي بعد حصد المزيد من النقاط في البطولة.
ويمتاز نادي أيلة للجولف بتوفير منظومة متكاملة ذات تصنيف عالمي رفيع تضم ملعب 18 حفرة ومعدل 72 ضربة من تصميم المصمم العالمي الشهير جريج نورمان يمتد على نحو 800 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء ويتميز بمراعاته للقواعد والمتطلبات البيئية المستدامة ويتناغم مع البيئة الفريدة لأيلة من خلال الشواطئ والمناظر الطبيعية بالإضافة إلى أكاديمية مخصصة لأغراض التدريب واقامة المعسكرات تضم ملعب من 9 حفر يرفدها مدربين مؤهلين من رابطة لاعبي الجولف المحترفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن بطولة الأردن
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل .. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
"عُمان": تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي 2025) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس، وذلك على مستوى المحافظات، والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تسهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي، كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها، حيث إن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية، لذلك، ينبغي زراعة النخيل على مسافات من 7 إلى 8 أمتار بين الصفوف، وحوالي 10 أمتار بين الخطوط، وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة وتسهم في تقليل مستويات الإصابة وتعزز من كفاءة أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يسهم في تقليل مستويات الإصابة، وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة أهمية العناية الجيدة بالمزارع من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية، نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كيلومترًا، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور 7 أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش، كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.