بواسطة ضابطين كبيرين.. أوكرانيا تعلن عن محاولة لاغتيال رئيسها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، توقيف ضابطي أمن يُشتبه في أنهما كان يعدان لاغتيال الرئيس، فولوديمير زيلنسكي، ومسؤولين كبار آخرين، بناء على أوامر من موسكو.
وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيان إنها "فككت شبكة من العملاء" تابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي "كانوا يعدون لاغتيال الرئيس الأوكراني".
وأضافت الأجهزة الأوكرانية أن "مسؤولين رفيعي المستوى" آخرين في المجالين العسكري والسياسي كانوا مستهدفين أيضا، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، كيريلو بودانوف.
وأكدت الأجهزة الأوكرانية أن المشتبه بهما اللذين أوقفا "شخصان برتبة كولونيل (عقيد)" من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولى أمن المسؤولين الحكوميين.
وقالت إن هذه الشبكة كانت "تحت إشراف" جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين "نقلا معلومات سرية" إلى روسيا.
وأكدت أنهما كانا يريدان تجنيد عسكريين "مقربين من جهاز أمن" الرئيس زيلنسكي بهدف "احتجازه كرهينة وقتله"، بحسب السلطات الأوكرانية.
وأكدت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيرات ومتفجرات. ونددت أوكرانيا مرارا بمحاولات لاغتيال رئيسها أو مسؤولين كبار آخرين أو أقاربهم.
وفي أبريل، أوقف رجل يشتبه في أنه ساعد الاستخبارات الروسية في التحضير لهجوم ضد زيلنسكي في بولندا، وفقا للادعاء العام البولندي والأوكراني.
واتُهمت روسيا مرارا بتسميم خصوم للكرملين في الداخل والخارج، لكنها نفت دائما هذه الاتهامات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كشف غموض اختفاء طالبة إعدادية بالفيوم.. لعبة إلكترونية قادتها للهروب
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من كشف غموض واقعة غياب ميار عادل طالبة الإعدادية بدائرة قسم أول الفيوم، والتي أثارت الذعر لرواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تبين أن الفتاة قررت الهروب لصديقها بمحافظة القاهرة، بعد متابعتها بوسائل التقنيات الحديثة.
ونجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع مديرية أمن القاهرة من استعادتها وضبط الشاب التي كانت بصحبته بشقته فى حلوان، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجار عرضهما على النيابة.
وكانت محافظة الفيوم شهدت حالة من الجدل حول اختفاء طالبة إعدادية أثارت جدلا واسعا واتخذتها وسائل التواصل الاجتماعي مادة لنشر الاستغاثات والتحذيرات من تعرض الفتيات للخطف والمخاطر، مطالبين أجهزة الأمن والبحث الجنائي بسرعة الكشف عن مصائرهم.
وفي المقابل تبذل أجهزة الأمن جهودا جبارة لحل ألغاز الاختفاء المتكررة والتي دائما ما تكون ورائها شائعات أو خلافات أسرية أو علاقات عاطفية وتركهن منازلهن بمحض إرادتهن، مما يسبب تكدير للسلم والأمن العام وإثارة الزعر بين المواطنين دون التروي من حقيقة الأمر وانتظار الجهات المعنية بما أسفرت عنه حقيقة الإختفاء.
البداية كانت بمنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مصحوبا بصورة ورسالة استغاثة من أسرة الفتاة المختفية حول تغيبها عن المنزل لساعات طويلة، وهو مشهد متكرر في الآونة الأخيرة والذي يصل حد الزعر في قلب المواطنين وإثارة الشائعات التي تهدد السلم والأمن العام للمواطنين، آخرها اختفاء "طالبة الإعدادية ميار" بمحافظة الفيوم والتي كشفت أجهزة الأمن غموضها مؤخرا بأن وراء اختفائها علاقة بشاب تعرفت عليه عبر تطبيق لإحدى الألعاب المعروفة بين الشباب فهربت إلى ذلك الشاب صديقها بمنطقة حلوان، تاركة منزل أسرتها بعد خلاف مع والدتها قبل الواقعة بيوم.
تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم أول الفيوم، بورود بلاغ بغياب "ملك. ع.ع .ز" 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمة بدائرة القسم، حيث خرجت من منزلها بتاريخ 15 مارس الجاري بعد الإفطار مدعية تصوير أوراق خاصة بالمواد الدراسية، ولم تعد مرة أخرى للمنزل ولم يشتبه في غيابها جنائياً حيث تبين من الفحص المبدئي خروج الفتاة بصلاة العشاء مستغلة انشغال والديها بصلاة التراويح.
تشكل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول وبإشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم ورئيس مباحث المديرية ومفتش مباحث القسم وبمتابعة مساعد مدير الأمن للأمن العام وبالفحص وجمع المعلومات عن الواقعة وبسؤال والدتها ووالدها، تبين نشوب خلاف بينها وبين والدتها قبل تغيبها بيوم بشأن المذاكرة وسحب هاتفها المحمول الخاص بها، وتواصلها هاتفيا من هاتف شقيقتها الكبرى أثناء تلقى وجبة الإفطار قبل الواقعة بيوم وعليها قام رجال المباحث بفحص الرقم عبر التقنيات الحديثة.
وكشفت التحريات التي قادها رئيس المباحث وما توصلت إليه التقنيات الحديثة بمتابعة رقم الهاتف التي تواصلت معه بوجود فتاة الإعدادية بشقة في حلوان رفقة شخص يدعى "محمد ي. و"، 19 سنة ومقيم بحلوان ـ القاهرة والذي تعرفت عليه من تطبيق ألعاب إلكترونية وتعتبره صديقها، ومع اختلافها مع والدتها بشأن المذاكرة، ما دفعها لترك المنزل لإعتقادها بأنها أسرتها تشكل وسيلة ضغط نفسي عليها، على الرغم من شهادة الجميع بتفوقها الدراسي وحسن خلقها وإلتزامها بدروسها، والتوجه لسالف الذكر والإقامة لديه هربا من الضغط النفسي وكوسيلة عقاب لأسرتها حسب تفكيرها المحدود لصغر سنها.
وتم استهداف مكان تواجد المتغيبة واصطحابها والمذكور لديوان قسم أول الفيوم وبسؤالهما رددا مضمون ما أسفر عنه الفحص، وتحرر عن واقعة الغياب المحضر رقم 1787 إدارى لسنة 2025، وعن الضبط تحررالرقم 46 أحوال لسنة 2025 ارفاقا لمحضر الغياب وجار عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مشاركة