حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة تنتشر في لبنان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة تنتشر في لبنان، وتعيش معظم العائلات في لبنان تحت ضغط الفقر وعدم القدرة على تأمين الطعام والسكن والرعاية الصحية اللازمة لأطفالهم.واعتبر الباحث الاجتماعي سعيد نجدي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة تنتشر في لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتعيش معظم العائلات في لبنان تحت ضغط الفقر وعدم القدرة على تأمين الطعام والسكن والرعاية الصحية اللازمة لأطفالهم.واعتبر الباحث الاجتماعي سعيد نجدي أن "موضوع رمي الأطفال حديثي الولادة يندرج في النسق المجتمعي ككل، خصوصًا في وقت يتراجع فيه البعد الاقتصادي ويكثرالتفكك الأسري، وكل ذلك ينعكس على تراجع في المستوى الأخلاقي، لأن المستوى الأخلاقي عادة يتحلل انطلاقًا من تحلل النسق المجتمعي ككل".وأوضح نجدي ل"سبوتنيك" أن "سبب رمي الأطفال حديثي الولادة أخلاقي، والموضوع الأخلاقي انعكاس للأزمة الاقتصادية"، مشيرًا إلى أنه "اليوم في ظل ما يشهده البلد فيما يخص الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي، من الطبيعي أن ينخفض سقف الأمان لأن العوز والحاجة أصبح كبيرًا ونسب الفقر وما تحت خط الفقر مرتفعة جدًا، وهذا كله في النهاية يقلل الرادع الأخلاقي".بدورها، قالت روز حبشي مديرة برنامج الحصانة والمرونة في جمعية "حماية" التي تعنى بالأطفال، ل"سبوتنيك"، إن "رمي الرضع على الطرقات واقع مرير وأليم، وهي ممارسات ضد القانون وتتناقض كليًا مع إتفاقية حقوق الطفل المصادق عليها لبنان، ومن الضروري إن كانت الجمعيات أو الجهات الرقابية في الوزارة المعنية أن تمارس دورها الرقابي".واعتبرت أن "العنف ضد الأطفال ليس جديدًا وهو موجود قبل الضائقة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ العام 2020".ولفتت إلى أن "الجمعية موجودة على الأراضي اللبنانية منذ العام 2008، وهي تتدخل مع كل أنواع سوء المعاملة أو العنف ضد الأطفال، إن كنا نتحدث عن العنف المعنوي أو النفسي إن كان الإهمال، العنف الجسدي أو العنف الجنسي، كل هذه الأنواع جمعيتنا مثل بقية الجمعيات التي تتدخل لحماية الأطفال هي متواجدة لكي تعطي الدعم للعائلة أو للأطفال".من جهتها، اعتبرت الخبيرة التربوية سلوى هلال أن "ظاهرة الطفل المرمي أمام مسجد أو مكان عام أو مستشفى عادة ما كانت تحدث في لبنان ولكن ليس بهذه الكثرة ولا بهذا الشكل".وقالت هلال لـ"سبوتنيك" إن "الأمر يعود إلى سببين، إذا كنا نعتبر أنها جريمة أخلاقية أو أن لأهل وجدوا أن الطريق مسدود أمامهم لتربية الطفل بالنسبة للمناحي الاقتصادية".كما لفتت هلال أن "العنف في المجتمع مثل المرض ينتقل بالعدوى، ونحن اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وطائفيًا لنا عشرات السنوات تصب علينا عنفًا"، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تحصل في كل المجتمعات حتى في المجتمعات الغربية ، ولكن الخوف أن المجتمع اللبناني أصبح يعتبر هذه المسائل وكأنها ظواهر، ظاهرة تنتشر وتكثر، وفي السنوات الأخيرة ازدادت الجرائم وليس فقط تعنيف الأطفال"، لافتة إلى أنه "بسبب هذا الكبت والضغط الذي يعانيه اللبناني سوف تكثر بالتأكيد هذه الظاهرة وهذه الجرائم، وللأسف سواء سياسيين أو رجال دين أو حتى في مجال التربية نحن ضائعون وللآن لم نتفق من أين نبدأ".
54.191.211.131
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة تنتشر في لبنان وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.