قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إعادة الأمن للمستوطنين الإسرائيليين في جنوب الأراضى الفلسطينية المحتلة "عبر احتلال رفح والاستحواذ على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) ومعبر رفح الحدودي مع مصر."

من جانبها، أكدت حماس، اليوم في بيان، أن اقتحام الاحتلال لمعبر رفح فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، مشددة في الوقت نفسه على أن ذلك يكشف "نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، لمصالح شخصية لبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذًا لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادته".

في الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن عضو بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي أن غزو رفح سيحرك المحادثات في الاتجاه الخطأ، مشيرا إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى، ويفضل على ما يبدو إطالة أمد الحرب.

ونقل أكسيوس عن مسئول أمريكي قوله إن هدف إدارة الرئيس جو بايدن هو التأكد من أن وقف إطلاق النار الأولي 6 أسابيع سيصبح مستداما. 

ووصف مسئولون أمريكيون رد حماس على الصفقة بأنه "كان جديا"، والأمر الآن متروك لإسرائيل لتقرر ما إذا كانت ستدخل في اتفاق، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح سموتريتش معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف مخططا إسرائيليا لإعادة احتلال غزة وتقسيمها لـ4 محاور

كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن نية إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، مما أثار تفاعلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية.

ووفقاً للمعلومات التي نقلتها الصحفية جيفارا البديري في رام الله، فإن إسرائيل تخطط لتقسيم قطاع غزة إلى 4 محاور منفصلة عن بعضها البعض.

وبحسب البديري فإن تقرير "هآرتس" يشير إلى أن هذه الخطة بدأت بالمنطقة الشمالية للقطاع الفلسطيني، حيث جرى هدم المباني المتبقية هناك. ووفقاً لما ذكره ضباط وجنود بالجيش الإسرائيلي، فقد تبقى بهذه المنطقة حوالي 20 ألف غزي فقط من أصل مليون مواطن كانوا يعيشون فيها.

وأوضحت أن التقرير أشار إلى أن المحور الثاني نتساريم، والذي سيتحول من مجرد شارع صغير إلى ممر رئيسي عرضه 5-6 كيلومترات وطوله 7 كيلومترات، يقطع القطاع بشكل عرضي من الشرق إلى الغرب.

منطقة عازلة

أما الثالث فهو محور صلاح الدين أو محور فيلادلفيا عند الحدود المصرية في رفح، وهنا أيضاً سيشهد عمليات هدم للأحياء السكنية بالكامل.

وأكملت الصحفية أن التقرير يوضح أن الاحتلال سيقيم منطقة عازلة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، بعرض حوالي كيلومتر داخل أراضي القطاع، وأن هذه العملية ستستمر حتى نهاية عام 2025 وبداية 2026.

وعلق على هذه المعلومات الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمد الصمادي، بالقول إن هذا كان قيد التخطيط مسبقاً، لكن الأحداث التي شهدها القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي كانت بمثابة الحافز لتنفيذه الآن.

وأكد الصمادي أن إسرائيل كانت تخطط منذ فترة لإقامة ممرات أمنية وبنية تحتية عسكرية في محاور مختلفة من القطاع الفلسطيني المحاصر، بهدف تقسيمه إلى "كانتونات" منفصلة تسهل السيطرة عليها.

ولفت إلى أن هذه الخطوات تندرج تحت مسعى إسرائيل لإعادة الاستيطان في المناطق المهجورة والسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع.

ضرورة الانتباه

وأوضح الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي قادر على تنفيذ هذه الخطة بفضل القوة العسكرية الهائلة التي يمتلكها، رغم الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع.

وأشار إلى أن الكتلة السكانية الباقية شمال غزة لا تتجاوز 9% من إجمالي المساحة، وأن هناك عمليات قتل ممنهجة تستهدف السكان بمعدل ما بين 50 و100 شهيد، وما بين 100 و300 مصاب يومياً.

ودعا الصمادي إلى الانتباه وربط ما يجري في غزة مع المخططات الإسرائيلية لضم الضفة وغور الأردن بشكل رسمي بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني المقبل.

ولأن هذه الخطوات -بحسب رؤيته- تندرج ضمن مسعى إسرائيل لإعادة الاستيطان وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف مخططا إسرائيليا لإعادة احتلال غزة وتقسيمها لـ4 محاور
  • آخر تصريح من إسرائيل عن وقف إطلاق النار في لبنان
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191
  • أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس: تصريحات سموتريتش حول الضفة الغربية تؤكد بشكل قاطع نوايا إسرائيل الاستعمارية
  • حماس: إعلان سموتريتش بفرض السيادة على الضفة يؤكد نوايا الاحتلال الاستعمارية
  • حماس: تصريحات سموتريتش تؤكد نوايا الاحتلال الاستعمارية وإنكاره حقوق شعبنا
  • ورقة حقائق حول أبرز مبادرات التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله: إسرائيل لم تتمكن من احتلال قرية لبنانية واحدة حتى الآن