دخلت حرب غزة يومها الـ 214، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تصاعد القتال في المرحلة المقبلة، حيث  استشهد 21 مواطنا فلسطينيا، اليوم الثلاثاء، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف الاحتلال الغاشم لمناطق متفرقة في قطاع غزة، غالبيتهم من مدينة رفح.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34789 شهيدا و78204 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي.

تطورات الوضع اليوم في غزة 

وقالت الصحة في غزة، ان الاحتلال ارتكب 6 مجازر خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 54 شهيدا و96 مصابا.

وذكرت ‏مصادر طبية فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في ‎رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينيا حتى الآن.

«رئيس دفاع النواب» يحذر من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقتحام رفح تزامنا مع اقتحام رفح.. أنباء عن الانتهاء من الرصيف البحري قبالة غزة غدا

وقالت مصادر طبية، إن 20 شهيدا وعشرات الإصابات وصلت مستشفى الكويت التخصصي في رفح، وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف والمواطنين جثامين 4 شهداء، بينهم امرأتان، وأصيب 18 آخرين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدربي في حي تل السلطان غرب رفح، وجثامين 3 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة أبو عمرة، و4 شهداء من عائلة الهمص في حي الجنينة شرقا، وأربعة شهداء آخرين في قصف منزل لعائلتي الشمالي وعبد العال.

استهداف منازل اليوم في تل السلطان 

وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من الإصابات وصلت إلى المستشفى الكويتي التخصصي، جراء استهداف طائرات حربية اسرائيلية منزل لعائلة العفيفي في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح.

ومن جانبها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية ، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ 49 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

ووفق البيان الإماراتي؛ فقد شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرتي "C295" تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر الطائرات الأربع التي حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وقالت الدفاع الإماراتية " بذلك يرتفع إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية "طيور الخير" إلى 3344 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 3714 طن من المساعدات.  

اقتحام دبابات الاحتلال معبر رفح

وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية اقتحام دبابات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري جنوب قطاع غزة فجر اليوم؛ والسيطرة عليه بشكل كامل وإخراجه عن الخدمة وإغلاقه، ما أدى إلى وقف حركة سفر المواطنين ومنع دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة؛ لتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشونها نتيجة تواصل عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني للشهر السابع على التوالي.

وقالت الوزارة في بيان لها؛ إن إغلاق معبر رفح في ظل الظروف الكارثية في قطاع غزة يفاقم الأزمة الإنسانية ويعزل القطاع عن العالم الخارجي بشكل كامل؛ ويمثل سياسة عقاب جماعي بحق أكثر من 2 مليون إنسان، ويهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى بعد وقف سفرهم.

وأضاف أن معبر رفح منشأة مدنية خدماتية ويشكل شريان الحياة الرئيسي للمواطنين في قطاع غزة؛ وإن المعبر لا يمثل أي تهديد للاحتلال الإسرائيلي.

انفجارات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة هيئة المعابر في غزة: الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح

وحذرت الداخلية الفلسطينية من الآثار الإنسانية الكارثية لاستمرار إغلاق المعبر؛ مناشدة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال للانسحاب من معبر رفح لاستئناف العمل فيه، وتمكين المواطنين من السفر، وإنقاذ حياة آلاف الجرحى، وإعادة دخول شاحنات المساعدات.

تنفيذ هجوم بري على رفح

وفي السياق نفسه، أكد جوديت يلماز ، نائب الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، إن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح في غزة تمثل جريمة حرب أخرى من قبل إسرائيل.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال يلماز على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، إنه: "من خلال تنفيذ هجوم بري على رفح، بعد يوم واحد فقط من موافقة حماس على اقتراح مصر وقطر لاتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت  إسرائيل جريمة أخرى من جرائم الحرب التي ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر"، وأضاف أن "أنقرة ستواصل العمل من أجل معاقبة القيادة الإسرائيلية بشكل قانوني".

وقال  الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم،  إن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك، وأشار إلى أن قواته سيطرت على العمليات في قطاع غزة من جانب معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.

مصر حريصة على حل القضية الفلسطينية 

وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأنه تم إطلاق قذائف هاون على معبر كرم أبو سالم، وكان إعلام فلسطيني أفاد بأن هناك قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم.

ومن ناحية أخرى، منعت إسرائيل وفد الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من الوصول إلى معبر رفح في قطاع غزة، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم.

وقال ينس لايركه، في مؤتمر صحفي دوري في جنيف: "لسنا موجودين حاليا عند معبر رفح لأن مكتب كوجات (مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) رفض السماح لنا بالوصول إلى هذه المنطقة" وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية.

وجدير بالذكر، أن مصر حريصة على حل القضية الفلسطينية ووقف الحرب الغاشمة من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة، ومنع انزلاق المنطقة فى حرب وصراع مستمر.

والدبلوماسية المصرية لم ولن تتوقف لدعم القضية والتحذير من احتياح رفح الفلسطينية وعواقب ذلك على كافة الأطراف والمنطقة بالكامل ، ومن ثم لا مفر سوى حل الدولتين ووقف الممارسات التى تنتهك المواثيق والقوانين الدولية وكافة الأعراف فى حالة صمت رهيب من قبل المجتمع الدولى.

ويمارس جيش الاحتلال كل أنواع الانتهاكات حيال الشعب الفلسطينى الأعزل، واستمرار الأوضاع هكذا يعنى استمرار حالة الصراع في المنطقة بالكامل، وتأثير ذلك على كل الدول المحيطة، وهذا يعنى ضرورة اعلاء صوت العقل وحل الدولتين ووقف الحرب في الحال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان الإسرئيلي أحداث غزة معبر رفح الیوم الثلاثاء فی قطاع غزة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47,487 شهيداً و111,588مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,487 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,487 منذ بدء العدوان
  • قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على بلدة طمون إلى 10 شهداء