القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
صرح القاضي البولندي توماس شميدت الذي غادر بلاده إلى بيلاروس، لوكالة نوفوستي بأنه يرى وجود خطر بجر بولندا رسميا إلى الصراع في أوكرانيا.
وقال: "قبل كل شيء، نحن نشهد الآن مرحلة يمكن فيها جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا، عندما قد تتوغل القوات البولندية إلى داخل أراضي أوكرانيا. لقد كان المرتزقة ومن يطلق عليهم اسم بالمدربين موجودين هناك لفترة طويلة.
وفي وقت سابق، قال قاضي الفرع الثاني للمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو، توماس شميدت، في مؤتمر صحفي في مينسك، إنه كدليل على الاحتجاج على سياسة وارسو تجاه مينسك وموسكو، فإنه سيستقيل من منصبه وسيسعى للحصول على اللجوء السياسي في بيلاروس.
بعد ذلك، قال السكرتير الصحفي للوزير المنسق لأجهزة المخابرات البولندية، ياسيك دوبردينسكي، إن وكالة الأمن الداخلي البولندية (ABW) بدأت في التحقيق بحق شميدت لحيازته معلومات سرية.
وقال مكتب المدعي العام البولندي إنه يحقق في موضوعه بشبهة ضلوعه في التجسس.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن القاضي البولندي شميدت، تمكن من الوصول إلى وثائق تتسم بطابع السرية، قبل سفره إلى بيلاروس .
وأضاف توسك: "بعد ما تلقيته من أجهزتنا الأمنية المختصة، لا يبقى أي شك في أن الحديث لا يدور عن قضية تتعلق بتصرف تم مرة واحدة، بل مع قضية مستمرة منذ فترة طويلة.يجب أن نفهم أن أجهزة المخابرات، والحديث عن الأجهزة المختصة البيلاروسية، كانت تعمل مع شخص لديه إمكانية الوصول المباشر إلى وزير العدل، الذي كان مسؤولا عن تدمير النظام القضائي في بولندا، والذي كانت لديه إمكانية الوصول إلى العديد من الوثائق السرية التي طبعا لا يجوز وصولها بتاتا إلى أي أجهزة استخبارات أجنبية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مينسك
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن موعد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن موعد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على الاتفاق تبقى قواتنا منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، لذلك يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر، والاقتراب يعرضكم للخطر".
وتابع: "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة، ونحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
وذكر أنه "إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل، سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع، وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن".
ولفت إلى أنه "في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح، ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات"، مضيفا أن "المنطقة البحرية على طول القطاع فيها خطر كبير، ويمنع ممارسة الصيد والسباحة والغوص، ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق، نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن "الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، حسب اتفاق فصائل المقاومة مع الاحتلال، سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري".
وذكر الفاخوري في بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبيّن أن "الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات و20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية".