قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الثلاثاء إن المعلومات التي تلقتها بشأن استخدام روسيا سلاحا كيميائيا في أوكرانيا "غير مدعومة بأدلة كافية".

وأوضحت المنظمة في بيان إنها لم تتلق بعد أي طلب رسمي للتحقيق في هذه الاتهامات، في أعقاب اتهام الولايات المتحدة الأسبوع الماضي روسيا باستخدام "سلاح كيميائي" هو الكلوروبكرين ضد القوات الأوكرانية، "في انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997 وصادقت عليها روسيا.

وبينت الناطقة باسم المنظمة إليزابيث ويتشر في بيان، أن روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة من هذا النوع وأنهما أبلغتا المنظمة، لافتة إلى أن "المعلومات التي قدمت حتى الآن من الطرفين وتلك التي بحوزة الأمانة العامة غير مدعومة بأدلة كافية".

وأشارت ويتشر إلى أن "الوضع يبقى متقلبا ومثيرا جدا للقلق حول احتمال معاودة استخدام مواد كيميائية سامة كأسلحة".

وكان الكرملين نفى في وقت سابق، تلك الاتهامات الأميركية معتبرا أنها لا "أساس لها"، مؤكدا أن "روسيا كانت وستبقى وفية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وسبق أن استخدمت مادة الكلوروبكرين بشكل واسع خلال الحرب العالمية الأولى كغاز خانق، وتصفها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأنها "مادة مدمّرة للرئة" يمكن أن تسبب تحسسا شديدا للجلد والعينين والجهاز التنفسي، فيما تحظر استخدامها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية: إثيوبيا تحتجز آلاف المدنيين في معسكرات بأمهرة

قالت "منظمة العفو الدولية"، الأربعاء، إن الجيش الإثيوبي "يحتجز آلاف المدنيين بشكل تعسفي، في معسكرات اعتقال مؤقتة بإقليم أمهرة"، الذي يشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.

ومنذ أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لعرقية الأمهرة، ثاني أكبر جماعة قومية في إثيوبيا، وذلك على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.

وفي سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة. ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء 4 معسكرات اعتقال مؤقتة بآلاف المدنيين"، حسب المنظمة الحقوقية الدولية.

وقالت المنظمة إنها قابلت شخصين أطلق سراحهما مؤخرا من هذه المعسكرات، و5 من أفراد عائلات محتجزين، و9 مصادر "موثوقة" على علم بالتوقيفات الجماعية.

اليمن.. مهاجرون من إقليم أمهرة الإثيوبي يتظاهرون مطالبين بالعودة لبلدهم تظاهر عشرات المهاجرين من إقليم أمهرة الإثيوبي، الخميس، في مدينة عدن في جنوب اليمن، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ومطالبين بالعودة إلى وطنهم، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة ومصور وكالة فرانس برس.

وروى محتجز سابق: "الشرطة المحلية اقتحمت منزلي ببندقية وأوقفتني أمام أطفالي، ولم تقدم أي تفسير. لم أكن قادرا على فعل شيء".

كذلك، أفادت عدة مصادر منظمة العفو الدولية، بأن السلطات الإثيوبية تنظم ما تسميه "تدريبا تأهيليا" في هذه المعسكرات.

ونظرا إلى أن السلطات تفرض قيودا على الوصول إلى المنطقة، لا يمكن التحقق من هذه الاتهامات بشكل مستقل، كما ذكرت وكالة فرانس برس. كما لم تصدر السلطات تعليقا على الأمر.

بلينكن يعرب عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا الأثيوبيتين أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن عن قلقه إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا في أثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى تعزيز الحل السلمي من خلال الحوار السياسي وحماية حقوق الإنسان.

وقالت المنظمة إنه ينبغي لإثيوبيا "إنهاء الاحتجاز التعسفي المستمر منذ شهر للآلاف في إقليم أمهرة".

وذكرت المنظمة أن موجة التوقيفات "استهدفت أيضا أشخاصا انتقدوا تدخل الحكومة في النظام القضائي، وعددا كبيرا من الأكاديميين".

وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ في إقليم أمهرة، شمالي البلاد، الذي يسكنه حوالي 23 مليون نسمة، في أغسطس من عام 2023.

ورغم رفع حالة الطوارئ في يونيو 2024، فإن الاضطرابات استمرت في اجتياح ذلك الإقليم.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تتلقى الأوامر من مليشيا الحوثي وتتجاهل اختطاف أحد مديريها و3 من موظفيها
  • منظمة العفو الدولية: إثيوبيا تحتجز آلاف المدنيين في معسكرات بأمهرة
  • منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
  • مصر تنضم لتحركات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • منظمة تعلق على سير انتخابات أمريكا.. وترصد مشاكل واجهت الناخبين
  • منظمة حقوقية: على فيتنام وقف التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي على الفور
  • اعتماد فلسطين دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • إعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • إذا أقدم على إجراءات عدوانية ضد روسيا..لافروف: لا تخطئوا
  • اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية