كتلة الحوار تدين الاعتداء على رفح الفلسطينية وإغلاق الاحتلال للمعبر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أدانت كتلة الحوار كل العمليات العسكرية الاسرائيلية علي الأرض المحتلة و مؤخرا العمليات العسكريه علي رفح الفلسطينية والسيطرة علي معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإغلاقه بالكامل من قبل قوات الاحتلال في مخالفة صريحة و فجأة لاتفاقية " حركة التنقل و الوصول" التي تم الاتفاق عليها بين السلطة الفلسطينية و إسرائيل في ٢٠٠٥ و سميت باتفاقية "المعابر" .
وأكدت كتلة الحوار أن إسرائيل بتعنتها وغرورها وخرقها لكل الاتفاقات والأعراف الدولية والإنسانية تهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني من النازحين و الملتجئين علي أبواب المعبر كما انها تفشل جهود الإغاثة الإنسانية من دخول الجرحي و عبور المساعدات الإنسانية و الطبية.
وطالبت كتلة الحوار إسرائيل و بشكل قاطع وقف سياسة "حرق المراحل" و إفشال المفاوضات وممارسة الضغوط للمدي الأخير علي الشعب الفلسطيني مما يهدد بإفشال الأطراف الساعية للملمة الأمور و عقد الهدنة و في القلب منها الجهود المصرية.
وأهابت كتلة الحوار بكل الأطراف الدولية الاضطلاع بمسؤلياتهم والضغط علي إسرائيل للإنسحاب من علي أبواب معبر رفح من الجانب الفلسطيني ووقف القتال فورا والانتقال لعملية سياسيه متكاملة والإذعان لحل الدولتين بشكل عاجل من اجل سلام مستقر و عادل.
كما أكدت كتلة الحوار دعمها الكامل لكل الخطوات و المساعي المصرية لتفعيل المفاوضات والوصول لحلول لصالح الشعب الفلسطيني المكلوم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتلة الحوار الأرض المحتلة رفح الفلسطينية معبر رفح کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن إسرائيل تستغل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية وأيضا المحلية في الداخل الفلسطيني، إذ أنها تضع أعينها على المناطق المصنفة تحت السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وتستهدف توسيع حالات الاستيطان في الضفة الغربية.
انتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيينوأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين ويطردهم من أماكنهم، وأيضا التهجير القسري الصامت الذي يحدث كل يوم على أرض الواقع، وتحديدا في بيت لحم ومنطقة جنوب الخليل، علاوة على شمال الضفة الغربية، مشددة على أن تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن اتفاقية أوسلو.
إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دوليةوأوضحت أن إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دولية، ولا تريد تشكيل الدولة الفلسطينية بل تقليص الوجود الفلسطيني ومساحة أراضيه لتصبح فقط 9%، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها واعتداءات.