كلية التمريض بجامعة بني سويف تنظم دورة تدريبية عن "الإسعافات الأولية"
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نظمت كلية التمريض جامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، دورة تدريبية بعنوان " الإسعافات الأولية تساوي انقاذ حياة " بكلية الحقوق، وذلك تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد ناجى محيسن عميد كلية التمريض، والدكتور عادل أبو هشيمة عميد كلية الحقوق، والدكتورة حنان الزبلاوى حسن وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفاطمة عبد العليم وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح رئيس الجامعة أن تلك الدورات من شأنها التعريف بمبادئ الإسعافات الأولية الأساسية التي قد تكون سببا في إنقاذ حياة شخص، والتصرف بشكل سليم وبثبات انفعالي في المواقف والحوادث والإصابات المفاجئة.
وأشار إلى أن التدريب يركز على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، والأزمة القلبية وانسداد مجرى الهواء المفاجئ وإنعاش القلب والتنفس والجروح، والنزيف والحروق والكسور، والأدوات الضرورية التي يجب أن تكون في كل منزل، مؤكداً أهمية هذه الورش والندوات التي تسهم في تنمية قدرات الطلاب والعاملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف انتظام العمل شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون خدمة المجتمع عميد كلية التمريض نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع نائب رئيس الجامعة ل ن رئيس جامعة بني سويف منصور حسن رئيس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.
كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو تطبيق لفكرة جديدة أو تطوير أخرى قائمة، والاختراع الذي هو تطوير منتج أو عملية لم تكن موجودة من قبل، مستعرضاً أنواع الابتكار، ومنها “التدريجي” الذي يعني التحسين المستمر والتدريجي على منتج، و”التخريبي” الذي يلغي منتجاً موجوداً بالسوق ويعوضه بمنتج آخر أفضل منه، و”الاجتماعي” الذي يطور وينفذ أفكاراً جديدةً تلبي حاجات اجتماعية أو بيئية، و”المفتوح” الذي يعتمد على التعاون وتبادل المعرفة بين مؤسسات مختلفة لتطوير حلول مشتركة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح المهندس أبو ناصر أن الغاية من المحاضرة إظهار دور الشباب في حل المشاكل بالمجتمع، ودور الابتكار في إعمار سوريا الجديدة في القطاعات الخدمية والتطويرية والتعليمية.
وفي تصريح مماثل بينت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتورة خولة منصور أنه في ظل الأزمات يعول دائماً على طاقة الشباب وإمكاناتهم في ابتكار الحلول التي تطور العمل وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أنه يمكن للابتكارات أن تؤمن الرابط بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، وتسهم في إظهار إمكانيات الشباب وقدراتهم الإبداعية.