النزاع بين شركتي Exxon وChevron حول أصول النفط قد يستمر حتى عام 2025
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة Exxon دارين وودز، الاثنين، أن النزاع مع شركة Chevron على شركة Hess مستمر ومن المرجح ألا يتم حل مشكلة الأصول النفطية التابعة لحكومة غيانا حتى عام 2025.
وقال وودز لـ David Faber من CNBC في المؤتمر العالمي لمعهد Milken Institute في لوس أنجلوس: وجهة نظري هي أن الأمر سيستمر حتى عام 2025.
وقال وودز: "من الواضح أن هذا تحكيم مهم ليس فقط بالنسبة لشركة إكسون موبيل ولكن بالنسبة لشركة شيفرون وهيس، ما يتعين علينا القيام به هو أن نأخذ وقتنا للقيام بما هو صحيح للتأكد من أننا نبذل كل العناية الواجبة ونصل إلى الإجابة الصحيحة".
وكانت كشفت إكسون أيضاً أن الإنتاج من مشروعها النفطي الضخم في غيانا ارتفع في الربع الأول 70% مقارنة بالعام السابق. وهذا يكفي لتوفير ما يقرب من خُمس نمو الطلب العالمي هذا العام وفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.
تطالب شركة إكسون موبيل بحق الشفعة في أصول شركة هيس في غيانا بموجب اتفاقية تشغيل مشتركة تحكم كونسورتيوم يقوم بتطوير موارد النفط الوفيرة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. وتقدمت شركة النفط الكبرى بطلب للتحكيم في مارس أمام غرفة التجارة الدولية في باريس.
وقال وودز إن لجنة المحكمين لا تزال قيد الاختيار ومن ثم سيتم العمل البدء بالاكتشاف . وأعرب الرئيس التنفيذي مراراً وتكراراً عن ثقته في أن إكسون ستنتصر في النزاع، قائلاً إن الشركة كتبت الاتفاقية التي تحكم الكونسورتيوم.
وأطلقت شركة "إكسون" مشروعاً بحرياً جديداً في غويانا في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى زيادة الإنتاج بمقدار 220 ألف برميل يومياً ليصل إلى مستوى قياسي في الربع الرابع من عام 2023. وتخطط الشركة لإنشاء ستة مشاريع نفطية لضخ النفط الخام قبالة غويانا بحلول نهاية عام 2027، مع ارتفاع الإنتاج إلى نحو 1.2 مليون برميل يومياً.
ويتلخص النزاع في شروط اتفاق التشغيل المشتركة "جي أو أي"، الموقعة منذ أكثر من عقد من الزمن، التي تحكم التحالف. ودخلت Hess في اتفاق "جي أو أي" في عام 2014 عندما اشترت حصتها من شركة Shell، وتسمح بعض عمليات "جي أو أي" للشركاء الحاليين، مثل Exxon، بالمشاركة في تغييرات الملكية، واستباق عرض لحصة ملكية بعرض خاص بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسون التجارة الدولية التجارة الطلب العالمي الطاقة الدولية الطاقة النفط الخام المؤتمر العالمي غرفة التجارة الدولية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم إعلان الطوارئ لتعزيز مشروعات النفط والغاز
قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة وخفض التكاليف على المستهلكين الأميركيين.
وإعلان الطوارئ مجرد أمر واحد من العديد من الإجراءات التي من المتوقع أن يتخذها ترامب اليوم الاثنين لتعزيز صناعات النفط والغاز والطاقة الأميركية وكبح جهود الرئيس السابق جو بايدن لتسريع صناعة السيارات الكهربائية.
وجاء بايدن إلى البيت الأبيض متعهدا بإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على الوقود الأحفوري، لكن إنتاج النفط والغاز الأميركي وصل إلى مستويات قياسية تحت إشرافه، إذ طارد عمال الحفر الأسعار المرتفعة في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
مشروعات جديدةولم يقدم المسؤول تفاصيل بشأن حالة الطوارئ الوطنية، لكن ترامب وحلفاءه أشاروا إلى أنهم سيبادرون إلى الموافقة سريعا على مشروعات جديدة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء، عادة ما يستغرق السماح بها سنوات.
وقال المسؤول إن الهدف المشترك هو "إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة".
وأضاف "نظرا لأن الطاقة تتخلل كل جزء من اقتصادنا، فهي أيضا ركيزة لاستعادة أمننا القومي وبسط نفوذ أميركي في مجال الطاقة عالميا".
إعلانوقال ترامب إن الولايات المتحدة في سباق تسلح بخصوص الذكاء الاصطناعي مع الصين وغيرها، مما يجعل القوة الشرهة للصناعة بحاجة إلى أولوية وطنية.
الموارد الطبيعيةوقال المسؤول إن من المتوقع أيضا أن يوقع ترامب أمرا آخر يهدف إلى استخدام الموارد الطبيعية في ألاسكا وإلغاء العديد من مبادرات بايدن للسيارات الكهربائية وحماية الأجهزة التي تعمل بالغاز من المنظمين الاتحاديين والمحليين الذين يرغبون في التخلص التدريجي منها في المنازل والشركات.
وقال المسؤول إن ترامب سيتخذ "إجراءات حاسمة لإطلاق العنان لإمكانات الموارد الطبيعية في ألاسكا"، مستشهدا بوفرة الموارد مثل النفط والغاز والمأكولات البحرية والأخشاب والمعادن الحيوية.
ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، لكن المسؤول قال إن اللوائح السابقة لوزارتي الداخلية والزراعة حدّت من الإنتاج في ألاسكا.