بعد عامين من التلاعب.. السجن لمصري جمع 100 ألف دولار من أبراج الكويت
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قضت محكمة كويتية، الثلاثاء، بحبس موظف مصري 7 سنوات بعد إدانته بالاستيلاء على 29 ألف دينار (أكثر من 94 ألف دولار أميركي) من عمله في أبراج الكويت، على ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة "السياسة" المحلية إن الموظف "تسلل إلى قاعدة البيانات وتلاعب بالمعلومات والتواريخ لطباعة تذاكر وإعادة بيعها لمدة سنتين".
وبحسب صحيفة "المجلس"، فإن الموظف المصري طبع تذاكر "مزورة" لدخول أبراج الكويت أدرت عليه عائدا ماليا وصل إلى 29 ألف دينار وذلك خلال عامين، مما جعل محكمة الجنايات تقضي بحبسه لمدة 7 سنوات.
وتعد أبراج الكويت التي افتتحت عام 1977 من المعالم السياحية البارزة في الدولة الخليجية، وكانت رمزا للنهضة التي شهدتها خلال تلك الحقبة.
ويشمل المشروع 3 أبراج أطولها بارتفاع 185 مترا، وكان يعد في تلك الفترة يعتبر الأعلى على مستوى دول الشرق الأوسط، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يُدعى كوربين شولتز حُكم عليه بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرّية عن الجيش الأميركي، تشمل استراتيجيات وتسليح وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار، خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
تحليلات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان. تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفيلبين. معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات "إتش إتش-60" ومقاتلات "إف-22". رؤى استخباراتية حول قدرات الصين العسكرية.وأكدت وزيرة العدل، بام بوندي، في تعليقها على الحكم: "وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين لاختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني".
إعلانمن جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على أن الحكم الصادر يشكل "رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد: الثمن سيكون باهظا".
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.