«إنتي طالق».. حالات لا يقع فيها رغم النطق به.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
هناك الكثير من يقع في خطأ كبير ويلقي بلفظ الطالق من بين شفتيه أو الحلف بها، وفي هذا أثم كبير، وهناك حالات حددها القانون لا يقع فيها الطلاق بالرغم من قوله شفاهة من الزوج، في هذا التقرير نوضح تلك الحالات.
اقرأ أيضًا :
. شاهد التفاصيل
1- طلاق السكران
لا يقع طلاق المغيب عن الوعي سواءً كان مخموراً أو تعاطى أى نوع من أنواع مذهبات العقل.
2- طلاق المكره
لا يعتد بالطلاق الذى يصدره المكره، فلا يجوز إكراه الزوج على تطليق زوجته.
3- طلاق الغضبان
لا يعتد بالطلاق الصادر وقت الغضب أو العصبية الزائدة بالنسبة للزوج.
4-طلاق المجنون أو المعتوه
لا يجوز ولا يعتد بطلاق المعتوه أو من أصابه مرض الجنون، وفى حالة طلب الزوجة الطلاق، فيجب تقديم دعوى أمام القاضى المختص.
5- طلاق المدهوش
لا يعتد بالطلاق الصادر من الشخص الذى ابتلى بكارثةً ما، أو مصيبة أى كانت أثرت على حديثه خلال تلفظه بالطلاق.
اقرأ ايضًا :
“الطلاق للضرر”، هى دعوى تقيمها الزوجة أمام محاكم الاسرة تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما، وتتعدد أنواع الأضرار التي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، بسبب الضرب، سوء العشرة، للهجر، لسجن الزوج، لزواجه من أخرى لغيابه أو لسفره.
ومن الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة تتمثل فى :
١- عدم حضور الشهود
الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمين جدا لاثبات او نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة، وفى الحالتين بيكونوا مهمين جدا ويساعدو القاضى ولهم دورهم فعال فى القضية ؛وفى حالة عدم حضور الشهود بيتم غالبا خسارة الزوجة للقضية".
٢-عدم إثبات الضرر
الطلاق للضرر له أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الانفاق والطلاق للزواج بإخرى والطلاق للشقاق... وكل نوع من الانواع يختلف طريق اثباتها فمثلا.فى الطلاق لتعدى الزوج بالضرب بيتم اثباتها بالاضافة لاقوال الشهود المحاضر والتقارير الطبية لاثبات اصابات الزوجة ووقت الاصابة ويوم الواقعه وبالتالى عند توافق اقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت اصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة وهذا يعتبر اثبات قوى للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.
٣- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها
حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا وهذا يعود الى ان القاضى او الحكم او الخبير النفسى يريد ان ناقش الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصير منها فى القضية ويضعف موقفها.
٤-الإدعاء الباطل
الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير وادعاء الزوجة لضرر معين مثل (الضرب او الهجر او الشقاق او ....) يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج او نفيه من الزوج ، واذا ادعت الزوجة بالباطل ادعاء غير حقيقى والزوج اثبت عكس ذلك بالتالى سيتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.
٥-عدم توضيح الضرر للمحكمة
عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة يعتبر اهم سبب من اسباب رفض الدعوى ، لانه من الممكن الزوجة تحضر الشهود وتقدم المحاضر ولم توضح سبب ضررها من الزوج وهنا يظهر دور محامي الزوجة ودور محامى الزوج فى شرح الضرر الواقع على الزوج ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة وكذلك دور محامي الزوج اذا كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج ان ينفى الوقائع بالإدلة والشهود .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القانون الطلاق زواج طلاق أعلى نسبة طلاق محكمة الاسرة الطلاق للضرر الزوجة فى على الزوج عدم حضور من الزوج فى حالة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رغم تقاضى الزوجة نفقة 30 ألف جنيه حبس زوج بسبب نفقة الترفيه
انتهي زواجنا ولم تفلح كافة المحاولات التي بذلتها طوال الشهور الماضية، على أمل أن تتنازل زوجتي عن تعنتها وتحكم عقلها وقلبها من أجل أطفالنا، لأكتشف وضعها مخطط شرير للانتقام مني، وتحايل بالغش والتدليس لإلحاق بي الضرر المادي والمعنوي باتهامات كيدية بعد أن أقامت أكثر من 16 دعوى قضائية ضدي رغم سدادي نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريا.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأضاف الزوج:" اكتشفت مؤخرا ملاحقتي بدعوي حبس بسبب نفقة الألعاب، مما دفعني لملاحقة زوجتي بطلب الطاعة وعندما صدر لصالحي القرار حاولت تنفيذه فرفضت فأقمت ضدها دعوي نشوز، لإثبات تعنتها، وإصرارها على تدمير حياتنا الزوجية وقدمت كل المستندات التي تثبت أن الإساءة من جانبها".
وأكد:"لاحقتني بدعوي طلاق للضرر، ورفضت كافة الحلول الودية، بخلاف تعسفها في استخدامها حقوقها والنفقات كوسيلة لابتزازي وإلحاقها الضرر والمعنوي المادي بي، ورفضها التراجع عن الطلاق من أجل أطفالنا، لأذوق العذاب برفقتها في عذاب ورغم صبري عليها وتحملي من أجل تربية أولادي بشكل مشترك معها، ولكنها استمرت في تعنيفي ولاحقتني بدعوى حبس".
مشاركة