غروسي يطلب من إيران اتخاذ إجراءات "ملموسة" لتسريع المفاوضات النووية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي اليوم الثلاثاء إيران على اتخاذ "إجراءات ملموسة" من أجل "تسريع" المفاوضات حول برنامج طهران النووي.
وفي إشارة إلى "تباطؤ في تنفيذ" الالتزامات التي تعهدت بها إيران، أكد غروسي خلال مؤتمر "الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية" في أصفهان في وسط إيران، أن محادثاته مع السلطات الإيرانية ركزت "على الإجراءات الملموسة والعملية التي يمكن تنفيذها لتسريع (هذه) العملية".
وأضاف خلال كلمته: "علينا أن نقترح إجراءات ملموسة تساعدنا على الاقتراب من الحلول التي نحتاجها جميعا".
ووصف غروسي المحادثات التي أجراها الاثنين في طهران مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ثم الثلاثاء في أصفهان مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي بأنها "مهمة".
وأوضح أن ما من حاجة لوضع خطة عمل جديدة لأن الوثيقة الموقعة في مارس 2023، خلال زيارته السابقة لإيران، "ما زالت سارية".
وأكد إسلامي رغبة بلاده في تعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وندد في الوقت نفسه "بالأعمال العدائية ضد البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية"، مستشهدا بإسرائيل على وجه الخصوص.
والوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن التحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. لكن منذ عام 2021، تم تقليص عمليات التفتيش بشكل كبير، وفصل كاميرات المراقبة وسحب اعتماد مجموعة من الخبراء.
وتخلت إيران التي تنفي سعيها لحيازة السلاح النووي، تدريجيا عن الالتزامات التي تعهدت بها في إطار الاتفاق الدولي لعام 2015 الذي يحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وكانت الاتفاقية انهارت بعد الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة الذي قرره الرئيس حينذاك دونالد ترامب في عام 2018.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الملف النووي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طهران الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على قرار إيران تجميد تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، إن قرار السلطات الإيرانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر مثير للقلق.
وأوضح دوجاريك، خلال إحاطة إعلامية، قائلا: "لقد اطلعنا على القرار الرسمي، وهو أمر مثير للقلق بلا شك، وأعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان ثابتا جدا في دعواته لإيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف دوجاريك أنه "ليس لديه معلومات حتى الآن عما إذا كانت إيران أرسلت إخطارا رسميا للأمم المتحدة بشأن قرارها".
ووقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأربعاء، قانونا يعلق التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن "بزشكيان أخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا بشأن تعليق التعاون".
ويشترط القانون الجديد منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، ويخضع تنفيذ القرار أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.
يأتي هذا التصعيد الإيراني كرد فعل على ما وصفته طهران بـ "صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة" ضد منشآتها النووية، واعتبرت السلطات الإيرانية أن هذا القانون يجسد إرادة الشعب الإيراني ويمثل ردا صريحا على "الاعتداءات غير القانونية" التي تتعرض لها البلاد.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "الشعب الإيراني غاضب من مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، منتقدا دور مديرها رافائيل غروسي، قائلا إن "تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة الأخير مهد لقرار ضد إيران، مما أدى لهجمات إسرائيل وأمريكا على منشآتها النووية