رئيس جامعة السويس يشارك في فعاليات المؤتمر الدولى للتعليم المعاصر بماليزيا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شارك الدكتور أشرف حنيجـل رئيس جامعة السويس في فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي، الذي عقد خلال الفترة من ٥ الى ٧ مايو ٢٠٢٤، بحضور ممثلين عن ٢٨ دولة من مختلف أنحاء العالم.
تنظم المؤتمر جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية بولاية بهانج الماليزية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية؛ بعنوان "التعليم المعاصر اساس التنمية المستدامة في العالم الإسلامي".
وحضر المؤتمر الوزير سيد ابراهيم وزير الشئون الدينية الماليزي، الدكتور سامي الشريف الامين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية والعالمية، الدكتور محمد زواوي بن زين العابدين رئيس جامعة السلطان أحمد شاه.
كما حضر عدد من الوزراء وممثلين عن الدول المشاركة في المؤتمر.
أدار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس الجلسة العلمية الافتتاحية، للمؤتمر وتضمنت مناقشة عدد من الموضوعات وأوراق العمل المقدمة من مختلف الدول المشاركة في فعاليات المؤتمر.
قدمت في هذه الجلسة ورقة عمل من دولة تشاد بعنوان "دور التعليم العالي المهني والفني في تحقيق التنمية المستدامة في تشاد"، وكذا عرضًا من دولة الهند بعنوان "دور الجامعة في التنمية المستدامة"، بالاضافة لمناقشة موضوع "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التصميم في الفنون التطبيقية" من خلال أوراق عمل مقدمة من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما عرض خلال الجلسة موضوع بعنوان "أهمية الشراكات الدولية في تبادل الخبرات وإثراء المعرفة والثقافات" مقدم من دولة اليابان، بالإضافة إلى عرض ورقة عمل "بعنوان الاستراتيجية الرقمية لمستقبل التعليم في العالم الإسلامي - التحديات والفرص" من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية.
وعلى هامش المؤتمر وبحضور وزراء ولاية بهانج ماليزيا الداتؤ سري الحاج وان رشدي بن وان اسماعيل؛ وقع د. أشرف حنيجل رئيس الجامعة مذكرة تفاهم مع جامعة السلطان احمد شاه بولاية بهانج بماليزيا، والجامعة الاسلامية بولاية جوهر السلطان ابراهيم بماليزيا.
وأوضح رئيس جامعة السويس أن هذه المذكرات هدفت إلى تعزيز أوجه التعاون العلمي من خلال تبادل الزيارات القصيرة للقيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس لإلقاء المحاضرات الثقافية والعلمية وإجراء البحوث العلمية والاشتراك في المؤتمرات والندوات التدريبية وتبادل طلبة الدراسات العليا.
وأوضح حنيجل أن المؤتمر يتضمن عدة محاور هامة تتعلق بمستقبل التعليم العالي في العالم الإسلامي مثل واقع التعليم العالي في عالمنا الإسلامي والإستراتيجية المستقبلية والتعليم المهني والفني كمدرب محرك للنمو المستدام في المجتمع العربي والإسلامي والاستراتيجية الرقمية لمستقبل التعليم في العالم الإسلامي والتخطيط والنظم التعليمية الجديدة ودورها في تحسين جودة الأداء واشباع حاجات سوق العمل والشراكات الدولية وأهميتها في كفالة تبادل الخبرات وإثراء المعرفة والثقافات و دور المنصات العلمية الدولية في تفعيل التبادل الثقافي والتواصل الإنساني والتكامل الحضاري والتجارب الرائدة في الجامعات المتطورة في عالمنا المعاصر ودور التعليم الجامعي في الحفاظ على البيئة المستدامة.
وأكد "حنيجـــــل أن المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر تأتي انطلاقا من حرص مختلف المؤسسات الأكاديمية والجامعات في مصر والعالم الإسلامي على تبادل الخبرات وإثراء المعرفة والثقافات بالشكل الذي يعود بالنفع على الجميع في ظل التغيرات والتطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتراك أسترا أشرف استراتيجي إضافة آفات استراتيجية افتتاحية اسلام الاستراتيجي الإسلام إسلامي الأ أساس الاستراتيجية أحمد فی العالم الإسلامی رئیس جامعة السویس فی فعالیات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في إفطار المجلس الأعلى للجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس، في حفل الإفطار السنوي الذي نظمته أمانة المجلس الأعلى للجامعات برعاية الوزير، بحضور د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي السابقين، والسادة رؤساء الجامعات، ونائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ومساعدي ومستشاري الوزير، ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات.
من جانبه، هنأ الوزير الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعيًا الله عزوجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على مصرنا الحبيبة، والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يمكننا من تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما وجه د.أيمن عاشور التهنئة لأسرة المجلس الأعلى للجامعات بمناسبة احتفائها باليوبيل الماسي للمجلس، ومرور 75 عامًا على إنشائه، مشيرًا إلى أن المجلس منذ نشأته عام 1950 يعمل على تطوير المنظومة التعليمية بالجامعات من خلال رسم السياسة العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، مؤكدًا أن المجلس شهد طفرة كبيرة في تطوير أدائه ليصبح الأساس في عملية التطوير بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موجًها الشكر لأسرة المجلس على الجهود المبذولة في تحديث اللوائح، والمناهج، والمقررات الدراسية؛ لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأضاف الوزير أن المجلس الأعلى للجامعات شهد حاليًا تطورًا كبيرًا على مستوى الهيكل التنظيمي، من خلال إضافة قطاعات جديدة في مجالات العلوم والتخصصات البينية، وتحديث اللوائح بما يتماشى مع ربط منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بالصناعة المصرية، واحتياجات المجتمع، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية في مصر، مؤكدًا أن هذا التطوير يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم رؤية مصر 2030، مشيدًا بدور وزراء التعليم العالي السابقين ورؤساء الجامعات في هذا السياق.
من جانبه، رحب د.مصطفى رفعت بالحضور، وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة التي تمثل لقاء الأسرة الواحدة بين كافة رؤساء الجامعات؛ لتعزيز العلاقات الاجتماعية، وتقوية أواصر الود والمحبة، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تتزامن مع عام اليوبيل الماسي للمجلس، ومرور 75 عامًا من العطاء العلمي في خدمة الوطن، مؤكدًا أن المجلس منذ تأسيسه يمثل حجر الزاوية في منظومة التعليم العالي، وراعيًا للعلم والمعرفة، ومحركًا للتقدم نحو آفاق التميز، موجهًا الشكر لكل من أسهم في بناء هذا الصرح المتميز ليظل داعمًا للجامعات؛ لتكون منارات تنوير وتنمية، من خلال العمل يدًا واحدة لمواجهة التحديات محليًّا وعالميًّا، وأن نصنع من التعليم جسرًا نحو المستقبل الذي نحلم به لمصر وأبنائها، متمنيًا للمجلس وللجامعات المصرية المزيد من التقدم والازدهار، ومواصلة تحقيق رسالتهم النبيلة في خدمة الوطن.
وأشار د.مصطفى رفعت إلى أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير لجان القطاع وتحديثها بشكل مستمر؛ لضمان مواكبتها للتطورات المعاصرة والمتغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه اللجان تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمجلس من خلال متابعة ومراجعة البرامج والسياسات المتبعة وفقًا للمعايير العالمية، وبما يتناسب مع الاحتياجات الراهنة، والتوجهات المستقبلية.
IMG-20250306-WA0076 IMG-20250306-WA0075