روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة للجليد
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشف مصدر مطلع في مجال صناعة السفن الروسية عن موعد بدء الاختبارات البحرية على أول سفينة عسكرية روسية كاسحة للجليد تم تطويرها في إطار المشروع "23550".
وتبعا للمعلومات التي أوردها المصدر لوكالة "تاس" الروسية فإن "سفينة إيفان بابانين غادرت قبل أيام الحوض المائي حيث كانت تخضع لعمليات إعادة طلاء لهيكلها، وهي موجودة حاليا على الرصيف المائي التابع لأحواض بناء السفن الأميرالية الروسية، وفي يونيو القادم من المفترض أن تبدأ السفينة بمرحلة اختبارت المصنع البحرية".
بدأت روسيا في تطوير هذه السفينة في إطار المشروع الحكومي "23550" في أبريل 2017، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في أكتوبر 2019، وفي أبريل الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طاقم السفينة انتقل إليها ليتعرف على أقسامها ومعداتها، ويبدأ التحضير لعمليات اختبارات المصنع البحرية التي ستخضع لها العام الجاري.
وتطور روسيا السفن في إطار المشروع "23550" لتعمل كآليات لحماية الحدود والمرافق البحرية في مياه القطب الشمالي، ولحماية وقطر السفن ومرافقتها إلى الموانئ، كما يمكن استخدامها كسفن إمداد عسكري، والمميز فيها هو صلابة هياكلها، حيث تمكنها من العمل في المياه التي يكسوها الجليد الذي تصل سماكته إلى 1.7 م.
إقرأ المزيدويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 114 م، وعرضها 18 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 9000 طن، كما يمكن لها الحركة بسرعة 18 عقدة بحرية، وقطع 10000 ميل بحري في كل مهمة، أما منظومة تسليحها فتضم مدافع أوتوماتيكية من عيار 76.2 ملم، وصواريخ Kalibr-K المجنحة، وصواريخ Uran المضادة للأهداف البحرية، كما تم تجهيز أسطحها بمنصات لحمل المروحيات ومنصات لحمل الطائرات المسيرة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ مروحيات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ميناء بندر عباس قبل الانفجار.. مواد "ًصاروخية" خطرة وتحذيرات
بعد الانفجار الهائل الذي وقع في ميناء بندر عباس، السبت، كشف مسؤول إيراني أن تحذيرات سابقة وجهت إلى إدارة الميناء من تخزين حاويات تحمل مواد خطرة به، فيما رصدت مصادر ملاحية في وقت سابق وجود سفينة تحمل مواد تستخدم كوقود للصواريخ تستعد للرسو بالميناء، ولم تستكمل تفريغ شحنتها بسبب عطلة عيد الفطر.
ووفقا لمجلة ماريتايم إكسكيوتيف maritime-executive المتخصصة في النقل البحري، فقد رست سفينة قبالة ميناء بندر عباس صباح 29 مارس الماضي وتحمل شحنات من بيركلورات الصوديوم مستوردة من الصين.
يبلغ طول السفينة 127 مترا وكانت مجهزة برافعات سطحية، فيما أظهرت الصور وجود حاويات على سطح السفينة ما يشير إلى أنها كانت تستعد للرسو في الميناء التجاري لبندر عباس لتفريغ الشحنة، وكانت تنتظر انتهاء الإجازات الخاصة برمضان وعيد الفطر في إيران لإكمال مهمتها.
وفق الموقع، فرغم أهمية الشحنة لم تتخذ السلطات الإيرانية أي إجراءات أمنية خاصة لحماية السفينة التي أبحرت من ميناء شنغهاي مباشرة من دون توقف في موانئ أخرى، وأبقت نظام التعريف الأوتوماتيكي مفعلا طوال الرحلة، كما لم يتم رصد أي مرافقة أو حماية بحرية أثناء انتظارها في المياه المفتوحة.
كميات هائلة لإنتاج وقود الصواريخ
وأشار إلى أن هذه السفينة التي يعتقد أنها سفينة جيران هي الثانية من بين سفينتين فرضت عليهما عقوبات دولية وكانت تنقلان شحنة من بيركلورات الصوديوم من الصين .
وكان يفترض نقل بيركلورات الصوديوم، بعد ذلك إلى العاصمة طهران ومنها إلى منشآت معالجة خاصة لتحويلها إلى مادة بيركلورات الأمونيوم التي تستخدم كمكون أساسي في تصنيع وقود الصواريخ الصلب.
وتشير التقديرات إلى ان الكميات التي تم استيرادها مؤخرا من المادة ستكون كافية لإنتاج وقود يكفي لتشغيل نحو 250 صاروخا متوسط المدى من طراز خيبر شكن وفتاح، بالإضافة إلى صواريخ فاتح 110 وزلزال القصيرة المدى أو النماذج المشابهة المستخدمة لدى جماعة الحوثيين.
وكان انفجار هائل قد وقع، يوم السبت، في ميناء رجائي في بندر عباس جنوب إيران وأسفر عن إصابة أكير من 500 شخص.
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، إن "منطقة الحادث هي منطقة الحاويات بميناء الشهيد رجائي، حيث كانت المواد الكيماوية مخزنة في عدد من الحاويات. سبب الانفجار هو المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات".
وأكد أن المدير العام للإدارة وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته السابقة، و"أشار إلى احتمال وجود خطر".
وتابع ظفري: "إن شاء الله بعد إخماد الحريق سيجرى تحقيق بالتأكيد، وسيتم التعامل قانونيا مع المقصرين الذين لم يبذلوا جهدا كافيا لضمان سلامة المنطقة".
وفي الوقت ذاته، أشار إلى أن "هذه التحذيرات تقلل احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن عمل تخريبي، لأن هذه التحذيرات وُجهت سابقا".
وشرح المسؤول الإيراني حجم الانفجار، قائلا: "سُمع دويه واهتزت الأرض على بعد 50 كيلومترا. لكن دائرة الانفجار تقع ضمن نطاق ميناء الشهيد رجائي، ولم نسجل أي أضرار خارجه".
وأكد ظفري أن منطقة الميناء الآن "تحت سيطرة جهود الإغاثة، والطرق تحت سيطرة شرطة المرور".