الأخيرة أخطرهم.. التهاب البنكرياس يصيبك ب 7 مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يحدث التهاب البنكرياس بسبب نشاط في الجهاز المناعي، وهو ما يسبب تورما والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة ووظائفها.
مضاعفات خطيرة تحدث عند الإصابة بالتهاب البنكرياس
وقد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا، وهذا يعني أنه يظهر فجأة، ويستمر عادةً لفترة قصيرة، وعندما يكون التهاب البنكرياس مزمن، فقد يتسبب في تضرر البنكرياس مع مرور الوقت.
ويمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه، فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.
يمكن أن يسبّب التهاب البنكرياس للاشخاص المصابين بها في بعض المضاعفات الخطيرة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
_ الفشل الكلوي :
وقد يؤدي التهاب البنكرياس الحاد إلى عجز الكلى عن ترشيح الفضلات من الدم، وقد تستدعي الحالة إجراء ترشيح اصطناعي، ويُسمى غسيل الكلى، ويحتاج فيها الشخص للعلاج على المدى القصير أو الطويل.
_ مشكلات التنفس :
وقد يسبب التهاب البنكرياس الحاد تغيرات في آلية عمل الرئتين، ما يؤدي إلى هبوط مستوى الأكسجين في الدم إلى مستويات منخفضة شديدة الخطورة.
_ العَدوى :
ويمكن أن يجعل التهاب البنكرياس الحاد البنكرياس عرضة للعدوى، وتتسم حالات عدوى البنكرياس بالخطورة، وتستدعي علاجًا مكثفًا كالجراحة أو غيرها من الإجراءات الطبية لاستئصال النسيج المصاب العدوى.
_ الكيس الكاذب :
ويمكن أن يؤدي التهاب البنكرياس الحاد والمزمن إلى تجمُّع السوائل والشوائب في "جيب" داخل البنكرياس، يُطلق عليه الكيس الكاذب، ويمكن أن يسبب حدوث تمزّق كبير في الكيس الكاذب، ومضاعفات، مثل: النزف الداخلي والعدوى.
_سوء التغذية:
و في حالة التهاب البنكرياس الحاد والمزمن، قد لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الإنزيمات للجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء التغذية والإسهال ونقصان الوزن.
_ داء السكري:
وقد تحدث الإصابة بداء السكري عندما يسبب التهاب البنكرياس المزمن تلف الخلايا التي تفرز الأنسولين.
_ سرطان البنكرياس:
وقد يتسبب التهاب البنكرياس المزمن من عوامل الخطر المرتبطة الإصابة بسرطان البنكرياس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس الجهاز المناعي الفشل الكلوي داء السكري سرطان البنكرياس ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف.
ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة.
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية.
ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.
والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه.
وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.