برلماني يشكو "عراقيل مصالح الأمن الوطني" في حصول المواطنين على شهادة السكنى
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اشتكى النائب البرلماني حسن أو مريبط عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، « العراقيل في الحصول على شهادة السكنى من مصالح الأمن الوطني ».
وكشف النائب البرلماني، في سؤال كتابي، عن « مواجهة العديد من المواطنين والمواطنات على الصعيد الوطني صعوبات كثيرة في الحصول على شهادة السكنى من مصالح دوائر الشرطة، والتي لا يشتغلون في حدودها الترابية الإدارية، وهو ما يحول دون تجديد بطائق تعريفهم الوطنية ويعطل مصالحهم الإدارية والشخصية المختلفة » .
وأوضح أن « المعنيين بهذا المشكل لا يمتلكون ولا يكترون أي منزل آخر على صعيد التراب الوطني »، لكنهم في نفس الوقت، « يتوفرون على بيانات تدل على امتلاكهم لمقرات سكناهم موضوع طلب شهادة السكني والاستقرار بها بمعية أفراد أسرهم ».
وأشار البرلماني في سؤاله إلى « قيام العديد من العاملين في قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والصحة بالتنقل اليومي أو الأسبوعي بين مقرات عملهم ومحل إقامتهم، خصوصا بعد تطور جودة النقل البري والجوي ». مؤكدا « أن مصالح الشرطة ترفض منح شهادة السكنى للمعنيين بدعوى عدم التطابق بين مقر العمل ومحل السكني ».
ولفت إلى أن « مضمون فصل 24 من الدستور الذي يضمن الحق في اختيار مقر الإقامة والسكن في أي مكان على الصعيد الوطني، ولا يربطه بتاتا بأي شرط آخر، باعتبار ذلك من الحقوق المدنية غير القابلة للتقييد والمصادرة تحت أي ذريعة كانت ».
وتساءل النائب البرلماني عن التدابير والمساطر التي ستقررها الداخلية لتبسيط مسطرة الحصول على شهادة السكنى المسلمة من دوائر الشرطة لصالح المواطنين والمواطنات العاملين في المناطق التي لا يقطنون بها؟.
كلمات دلالية البرلمان الداخلية شرطةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان الداخلية شرطة
إقرأ أيضاً:
برلماني يستفسر وزير الفلاحة حول تأخر إمداد الفلاحين بالأسمدة المدعمة بجهة بني ملال
وجّه النائب البرلماني إبراهيم أعبا، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يستفسر فيه عن أسباب تأخر توزيع الأسمدة المدعمة على الفلاحين في أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، وما ترتب عن ذلك من تأثيرات سلبية على الموسم الفلاحي.
وأشار البرلماني في مراسلته إلى أن العديد من الفلاحين وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة بسبب نقص هذه الإمدادات الحيوية، خاصة في ظل التقلبات المناخية التي يعرفها الموسم الزراعي الحالي.
كما تساءل أعبا عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لضمان التوزيع العادل والمنتظم للأسمدة، بما يحقق العدالة المجالية ويدعم استدامة النشاط الفلاحي بالمنطقة.
وطالب النائب الحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لضمان عدم تكرار مثل هذه التأخيرات مستقبلاً، تفادياً لأي تداعيات قد تضر بالإنتاج الزراعي والفلاحين على حد سواء.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة دعم فلاحة