ما هي أسباب جرثومة المعدة التي قد تصيب أكثر من نصف سكان العالم؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر جرثومة المعدة أو ما يُعرف باسم هيليكوباكتر بيلوري من أنواع البكتيريا المسببة للالتهابات، والسبب الرئيسي وراء قرحة المعدة.
ووفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، فإن جرثومة المعدة حالة شائعة إذ أنها تصيب بين 30% و40% من المواطنين في الولايات المتحدة، غالباً الأشخاص بعمر صغير.
وأشار موقع Health direct"" التابع للحكومة الأسترالية إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يُصابون بهذه البكتيريا.
ما هي أسباب جرثومة المعدة.. وكيف يمكن تجنبها؟لم تثبت الدراسات حتى الآن، بحسب "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، كيفية انتشار هذه الجرثومة، ولكن يعتقد الباحثون أنها تعود للأسباب التالية:
تناول الطعام غير النظيفشرب الماء غير النظيفالتعرض للعاب شخص آخر مصابلذلك، الطريقة الأفضل لتجنب الإصابة بهذه البكتيريا هي من خلال:
غسل اليدين بانتظام قبل تناول أي طعامتناول الطعام المنظف جيداًالتأكد من أن مصدر مياه الشرب نظيف وآمنولكن، يبقى السؤال عن كيفية تشخيص حالة الهيليكوباكتر بيلوري أي جرثومة المعدة، وما هي الأعراض التي تنذر بوجود هذه البكتيريا في المعدة وضرورة معالجتها، واستشارة الطبيب المختص.
ويمكن أن تتمثل أبرز الأعراض التي يشير إليها موقع Health direct"" الأسترالي، بالتالي:
الشعور بألم حارق في الجزء العلوي من البطنعسر الهضمالتجشؤالغثيان أو التقيؤالانتفاخفقدان الشهيةالشعور بالتخمةوتجدر الإشارة إلى أن الشعور بأي من هذه الأعراض، لا يعني بالضرورة الإصابة بجرثومة المعدة، ولكن من الممكن أن تنذر باحتمال وجودها، لذلك من الضروري استشارة الطبيب المختص الذي بدوره سيجري الاختبارات والفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة.
نشر الثلاثاء، 07 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة
قالت "غارديان" إن الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه الأمور قبل الحرب، مما يثير الشكوك حول نية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ الانسحاب العسكري من القطاع.
وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم جوليان بورغر من القدس- أن وحدة الجيش المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة قدمت، في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين من وكالات أخرى، خططا لتوزيع الإمدادات على المستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم، من خلال مراكز لوجستية تدار بإحكام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامبlist 2 of 2إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامبend of listورأت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي نسخة من مخطط جُرِّب قبل أكثر من عام في غزة وتم التخلي عنه، يسمى "الفقاعات الإنسانية" وهو يقوم على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت.
ويمكن تأمين "المراكز الإنسانية" من قبل شركات أمنية خاصة، ولكنها تكون في مناطق "تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي" حسب مصادر المساعدات التي اطلعت على الخطة، وعليه سيكون معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل المدخل الوحيد الذي يسمح بمرور المساعدات منه إلى غزة بموجب الخطة، وبالتالي يغلق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم.
إعلانوعلى هذا الأساس سيكون على المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة أن تكون مسجلة في إسرائيل، مما يعني فحص جميع الموظفين العاملين لديها ولدى وكالات الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون العمل في غزة مستحيلا بالنسبة للوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها إسرائيل.
وقال مسؤولون في مجال المساعدات إن الخطة قُدِّمَت كحقيقة ثابتة، إذ زعم المسؤولون الإسرائيليون أنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها.
ولا تذكر الخطة -حسب الكاتب- خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي ملكية قطاع غزة وإخلائه من سكانه الفلسطينيين، وهي تأتي بعد مناقشة الحكومات العربية خطتها الخاصة لمستقبل غزة، وتهدف حسب أحد العاملين في مجال الإغاثة في القدس "لإفساد الخطة العربية ولتكون بديلا لها".
وكان ممثلون عن مصر والأردن ودول الخليج عقدوا اجتماعا في العاصمة السعودية، وافقوا فيه على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار أميركي، صممتها مصر، وتستمر من 3-5 سنوات، وتبدأ بإنشاء مناطق آمنة من الخيام والبيوت المتنقلة ليعيش فيها الناس أثناء إعادة الإعمار.
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية "إن الخطة الإسرائيلية ستكون امتدادا لنظام المساعدات التقييدي الذي تشرف عليه القوات الإسرائيلية حاليا" موضحا أن الإسرائيليين "يريدون السيطرة على أبجديات حياة الفلسطينيين".