"تايمز أوف إسرائيل" تكشف موعد انتهاء بناء الرصيف العائم قبالة غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنه من المقرر أن يتم الانتهاء من بناء الرصيف البحري للجيش الأمريكي قبالة سواحل قطاع غزة يوم غد الأربعاء.
وحسب التقرير الذي اطلعت عليه الصحيفة الإسرائيلية فإنه من المتوقع أن تصل أول شاحنة تحمل مساعدات لسكان غزة إلى شواطئ غزة يوم الخميس.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن بناء الرصيف في مارس الماضي، بعد أن ناشد مسؤولو الإغاثة إسرائيل تسهيل وصول إمدادات الإغاثة إلى الطرق البرية في غزة.
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن تكلفة بناء الرصيف العائم على ساحل قطاع غزة ستبلغ 320 مليون دولار.
وتسعى واشنطن لبناء الرصيف البحري المؤقت على شواطئ قطاع غزة بهدف المساهمة في تسريع تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية بالتوازي مع ما يتم تقديمه عبر المعابر وعمليات الإسقاط الجوي، حيث من المنتظر أن يتم الانتهاء منه في مايو وسيتم تسليمه في النهاية إلى الجيش الإسرائيلي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة بناء الرصیف
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاده بـ4 أشهر .. قناة عبرية تكشف كيف خدع يحيى السنوار إسرائيل؟
بعد مرور نحو 4 أشهر على استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار، كشف تحقيق وثائقي بثته قناة «كان» العبرية، ضمن سلسلة «أعداء» التي تتناول شخصيات تعتبرها دولة الاحتلال الإسرائيلي الخصوم الرئيسية، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
يحيى السنوار الذي أبكى الاحتلالوتساءل الناقد العسكري للاحتلال دورون بروش في مقابلة لصحيفة معاريف العبرية، «كيف تمكّن يحيى السنوار من خداعنا بهذه الطريقة، وجعل إسرائيل تبكي رغم أنفها».
وأضاف أنَّ إسرائيل أخطأت في تقدير خطورة السنوار، إذ سمحت له بالتحرر في صفقة شاليط عام 2011، ليعود لاحقًا ويشكّل تهديدًا استراتيجيًا لها.
من مخيم اللاجئين إلى قيادة المقاومةبحسب التحقيق الوثائقي، نشأ السنوار في بيئة صعبة داخل مخيم للاجئين في خان يونس، وانضم إلى حركة حماس بعد لقائه مع مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، وعُرف لاحقًا بصلابته وقسوته في التعامل مع «العملاء» والمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مما جعله شخصية مؤثرة داخل الجناح العسكري للحركة.
حُكم عليه بالسجن مدى الحياة 4 مرات، واستغل فترة اعتقاله في تعلم العبرية والثقافة الإسرائيلية، إذ أخبر محققيه: «يوماً ما سأكون صاحب الأرض، وأنتم ستكونون الأسرى الذين سيتمّ استجوابهم».
بعد الإفراج عنه، بدأ السنوار إعادة بناء منظومة المقاومة في غزة وفق خطة محكمة، تضمنت تدريب آلاف المقاتلين بسرية تامة، واستطاع بناء شبكة أنفاق ضخمة بعيدًا عن أعين المخابرات الإسرائيلية، تعزيز قدرات المقاومة العسكرية دون تسريب أي معلومات لإسرائيل.
السنوار أظهر العجز الإسرائيليولفت التحقيق إلى أنَّ يحيى السنوار أظهر عجز إسرائيل عن التصدي لهذه التحركات، مما دفع بروش إلى وصف قادتها الأمنيين بـ«الحمقى والكسالى»، متسائلًا: «كيف فشلنا جميعًا في كشف تحركاته؟»
وفي أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد يحيى السنوار في اشتباكات جنوب قطاع غزة، لكن وسائل الإعلام العبرية أقرت بأن العملية لم تكن مخططة مسبقًا، بل حدثت بالصدفة، مما يثير التساؤلات حول مدى دقة هذه المزاعم.