توافد المواطنين لتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء بأشمون
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
توافد المواطنون بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، منذ الصباح، على المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، لبدء تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء، حيث قام خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون يرافقة كل من رمضان محمدي نائب رئيس المدينة، ومحمد العباسي سكرتير عام المجلس، بمتابعة بدء تلقي طلبات المواطنين للتصالح في مخالفات البناء لتقنين أوضاعهم المعيشية، طبقًا لقانون التصالح رقم 187 لسنة 2023 وتنفيذ الإجراءات واتباع الخطوات التنفيذية الواردة بقرار مجلس الوزراء.
ووجه خالد النمر، رئيس مركز ومدينة أشمون، بضرورة إنهاء كافة الموضوعات والأعمال المتعلقة بالملف، وتذليل كافة المعوقات لسرعة الإنجاز، ومشددًا على ضرورة العمل الجاد والمستمر والتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية وتذليل كافة المعوقات والتيسير على المواطنين والمتابعة الدورية لأعمال اللجان باعتبار ملف التصالح أحد الملفات الهامة والحيوية التي تقع على رأس أولوية الدولة.
وناشد النمر جموع المواطنين بالمركز والمدينة الذين لديهم مخالفات والراغبين في التصالح وتقنين أوضاعهم في مخالفات البناء سرعة تجهيز الأوراق والمستندات المطلوبة للتصالح حرصًا على سلامة المبنى الخاص بهم من تنفيذ قرار الإزالة له.
يذكر أن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، قد وجه بضرورة متابعة أعمال ملف التصالح في مخالفات البناء وتذليل كافة المعوقات والمتابعة الدورية لهذا الملف الهام والحيوي حرصًا على الصالح العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية تصالح طلبات التصالح محافظ المنوفية محافظة المنوفية مخالفات البناء مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
طبيبة مصرية تنسى حزنها على أمها لإنقاذ حياة 50 طفلا
#سواليف
ضربت #طبيبة_مصرية أروع أمثلة التفاني في العمل للقيام بواجبها المهني والإنساني تجاه #أطفال صغار داخل حضانة في إحدى #مستشفيات #محافظة_المنوفية رغم مصابها الأليم بوفاة والدتها.
ووجه نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة المصري الشكر للطبيبة عائشة محرم من أطباء مستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية “لما ضربته من مثال في الوطنية والوفاء والإخلاص” بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني تجاه #المرضى وتمسكها بـ “نوبتجية” عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وقالت الطبيبة عائشة محرم إن والدتها تعرضت لأزمة قلبية ونقلت إلى مستشفى أشمون العام وقد توفيت به وقت وجودها معها في خلال مناوبتها في المستشفى والتي كانت تتابع حالة 50 طفلا في الحضّانة يحتاجون لرعاية خاصة، مؤكدة أنها لم تنصرف من المستشفى إلا بعد انتهاء عملها.
مقالات ذات صلةوأضافت الطبيبة المصرية: “دوري أخلي بالي منهم لأنهم أمانة ومفيش أخصائي غيري وخلاص كان أمر ربنا نفذ لوالدتي والجنازة كانت لسه في اليوم التالي ظهرا فانصرفت في صباح اليوم بعد انتهاء النوبتجية”.
واختتمت الطبيبة حديثها، أن هذا الموقف ليس الأول، إذ تعرض طفلها لوعكة صحية قبل عام ونصف العام، وكانت تتابعه ثم تنصرف لمتابعة باقي الحالات التي تحتاج أيضًا لعناية منها.
وكشفت الطبيبة أن والدتها هي التي علمتها أن تؤدي عملها على أكمل وجه قائلة: “لذلك كنت أعلم أن والدتي ستكون سعيدة إذا أديت واجبي نحو باقي المرضى رغم وفاتها”.
وكانت إدارة مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية قررت تكريم الطبيبة بصرف مكافأة لها من مديرية الصحة بالمنوفية تقديرا على تفانيها في العمل وأصالتها في عدم التخلي عن واجبها المهني.