تعليم الدقهلية: مليون طالب وطالبة يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بداية من الغد
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية أن مديرية التربية والتعليم أنهت كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية المقرر انطلاقها غدا ٨ مايو الجاري.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية أنه تم الانتهاء من وضع أسئلة الامتحان وفق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
وأكد" شعبان " أن الأسئلة راعت مستويات الطلاب المختلفة ومتدرجة من حيث الصعوبة وخاطبت كل المستويات المعرفية للطلاب والأسئلة من المنهج الدراسي للفصل الدراسي الثاني .
وأوضح شعبان أنه تم الانتهاء من كافة إجراءات عقد الامتحانات حيث تم تشكيل الكنترول وإعداد قوائم الطلاب وأرقام الجلوس، إضافة إلى إعداد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، مؤكدا أن امتحانات الشهادة الإعدادية مسؤولية جسيمة واكد على ان أي خلل يحدث فى الامتحانات سوف يحاسب عليه كل من يقصر.
وشدد على أنه سيتم تطبيق قواعد وضوابط صارمة بحيث يتم حرمان أي طالب يقوم بتصوير أسئلة أو أجوبة ونشرها على جروبات الغش ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووجه مديري الإدارات التعليمية بتجهيز المدارس بكافة الإمكانيات اللازمة لأداء الامتحانات من أثاث وإضاءة جيدة وتهوية جيدة مع ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للطلاب، حيث يتم تعقيم المدارس يومياً خلال فترة الامتحانات وتم مخاطبة هيئة التأمين الصحي لتوفير زائرة صحية داخل المدارس فترة الامتحانات وتم عقد بروتوكول مع مديرية الأمن لتأمين أوراق الأسئلة.
وأشار وكيل الوزارة إلي أن المتقدمين لامتحانات الفصل الدراسي الثاني ما يزيد عن مليون طالب وطالبة متقدم للصف الرابع الابتدائي ١٤٥٧٩٩ طالب وطالبه والصف الخامس ١٤١٧٥٧ طالب وطالبه والصف السادس ١٣٨٨٢٣ بإجمالي ٤٢٦٣٧٩ طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية وان عدد طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية بالصف الأول الإعدادي ١٤٠٤٩٩ الف طالب وطالبة والصف الثاني الإعدادي١٣١٦٨٧ الف طالب وطالبة والصف الثالث الإعدادي عام 108390 والصف الثالث الإعدادي المهني 1601 بإجمالي 382177 والمرحلة الثانوية بالصف الأول الثانوي ٧٢٠٢٢ طالب وطالبة بالصف الثاني الثانوي ٦٣٦٧٣ طالب وطالبة بإجمالي ١٣٥٦٩٥ ومتقدم للتعليم الفني ٣١ الف ٢٥٩ طالب وطالبة بالصف الأول الثانوي الفني ( تجارى ٩٥٦١ وفندقي ٦٣٩ وصناعي ١٨٣٦٣ وزراعي ٢٥٤٢ و١٥٤ we التكنولوجيا) ومتقدم للصف الثاني الثانوي الفنى٣٨ الف ١٢٠ طالب وطالبة( تجارى ١١٧٧٨ وفندقي ٩٨٩طالب وطالبة وصناعي ٢٢٢٢٢ وطالب وطالبه وزراعي ٢٩٥٣ طالب وطالبة و١٧٨طالب وطالبة بمدارس we التكنولوجيا) بإجمالي ٦٩ الف ٣٧٩ طالب وطالبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي التربية والتعليم تعليم الدقهلية مواقع التواصل الاجتماعي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية وكيل وزارة التربية وكيل الوزارة وزارة التربية والتعليم بالدقهلية الدراسی الثانی طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟