رئيس اللجنة الدينية بـ«الشيوخ»: علماء اللغات من أهم عوامل نقل الدعوة لسائر الأمم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد النائب يوسف عامر أستاذ اللغة الأوردية بجامعة الأزهر، ورئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن تعلم اللغات فرض كفاية، ومُعلم اللغات ومتعلمها يرفع بعلمهما الإثم عن سائر المسلمين، ولهذا اهتم الرسول عليه الصلاة والسلام بتعليم اللغات وأمر الصحابة بتعلم اللغات لكي يتمكنوا من تبليغ الدعوة إلى المجتمعات الأخرى، مشيراً أن أحد عوامل نقل الدعوة هم علماء اللغات في معرفة الأمم و الطبائع وغيرها، وهناك أمر شرعي آخر لابد من الإشارة إليه وهو أن التعارف بين الأمم لا يتم إلا من خلال تعلم اللغات.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب يوسف عامر في الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية، والذي تستضيفه كلية الآداب بجامعة طنطا، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب، والدكتور يوسف عامر، أستاذ اللغة الأردية وآدابها، ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف في مجلس الشيوخ المصري، والدكتورة حنان عامر عميدة كلية الآداب بعين شمس، والكاتب الصحفي النائب أسامة شرشر عضو مجلس النواب، وعدد كبير من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين.
وأشار "عامر" أن تعلم اللغات أمر شرعي يُمهد لمقاصد شرعية كثيرة لذا ينبغى أن تسعي أقسام اللغات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطويعه في خدمة المجتمع، وأمر آخر لابد من التنبيه إليه وهو ضرورة العناية باللغة العربية، حتى لا يزهد أبنائها فيها ومن أفضل من يقوم بهذا هو من درس غيرها من اللغات.
وقال عامر أنه يجب على لجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، أن تولي عناية كبري بالأبحاث البينية وغيرها من المجالات العلمية حتى لا يقتصر البحث على مجالات اللغة والأدب فقط.
من جانبه، قال الدكتور مدحت حماد مقرر المؤتمر، أن الهدف من المؤتمر تقييم دور ومكانة أقسام اللغات الشرقية، وطبيعة دورها التنموي والثقافى والتنويرى والحضارى، بالإضافة إلى دورها المستقبلى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ يشيد بدراسة تنسيقية الأحزاب بشأن الأثر التشريعي للقانون رقم (153)
أشاد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بدراسة تنسيقية شباب الأحزاب بشأن الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، وبتجديد العمل بالقانون رقم (79) لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبة.
زراعة الشيوخ تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون وزير التربية والتعليم يستعرض خطة التطوير أمام مجلس الشيوخوهنأ رئيس مجلس الشيوخ، التنسيقية ونوابها على استجابة الحكومة لتوصيات دراسة الأثر التشريعي، ووجه رئيس الشيوخ التهنئة للتنسيقية على استخدام أداة الأثر التشريعي للمرة الأولى داخل مجلس الشيوخ.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتجديد العمل بالقانون رقم ٧٩ لسنة ٢٠١٦ في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.
وخلال الجلسة العامة، أشاد النواب ورؤساء الهيئات البرلمانية بما انتهت إليه الدراسة، والتي أسفرت عن التعديل التشريعي، حيث أشاد عدد كبير من النواب بالدراسة ونتائجها، وقال النائب هاني سري الدين، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاستثمار بمجلس الشيوخ: "نوجه التهنئة لنواب التنسيقية على ما أسفرت عنه الدراسة".
وأشاد النائب محمود سامي الإمام، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بانفراد نواب التنسيقية باستخدام دراسة الأثر التشريعي.
ووافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، نهائيا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتجديد العمل بالقانون رقم ٧٩ لسنة ٢٠١٦ في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.
يأتي مشروع القانون في إطار سعي الدولة للحد من المنازعات الضريبية وتسريع تسويتها، وحرصا على تخفيف الأعباء المالية التي يتحملها ممولو الضرائب، وتحقيق الاستقرار في أوضاعهم ومراكزهم الضريبية والمالية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يمر بها العالم، بالإضافة إلى تحسين الأداء المالي وضمان تحصيل حقوق الخزانة العامة للدولة، وتنشيط المتحصلات الضريبية، واستكمالا للنهج الذي اتبعته وزارة المالية لإقرار سياسة ضريبية توازن بين حقوق الخزانة العامة وحقوق الممولين والمكلفين.
كما يهدف هذا التوجه إلى توطيد جسور الثقة بين الإدارة الضريبية والممولين، مما يعزز جهود الدولة في مساندة الأنشطة الاقتصادية وتحفيز الإنتاج وزيادة الاستثمارات.
الجدير بالذكر أن نواب التنسيقية انفردوا بتقديم دراسات الأثر التشريعي بالعديد من اللجان مثل لجنة القوى العاملة، والسياحة والإعلام والثقافة والآثار ، والتضامن وحقوق الإنسان، وغيرها من اللجان.