الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتعتقل العشرات في جامعة أمستردام
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كان عشرات المتظاهرين من الطلبة قد احتلوا جزيرة صغيرة وسط جامعة أمستردام يوم الاثنين، وحثوا جامعات أمستردام على قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل بسبب هجماتها المدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اعتقلت الشرطة الهولندية نحو 125 ناشطًا، أثناء مداهمتها مخيم طلبة متظاهرين مؤيدين لفلسطين في جامعة أمستردام في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، حيث امتدت الاحتجاجات التي هزت الجامعات في الولايات المتحدة إلى أوروبا، أين نظمت مظاهرات في الأيام الأخيرة في جامعات داخل فرنسا والمملكة المتحدة.
وقالت الشرطة في العاصمة الهولندية في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تحركها كان "ضروريًا لاستعادة النظام" بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، إذ اندلعت مشاجرات ليلة الاثنين بين مجموعتين متنافستين من النشطاء.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث استخدام الشرطة لحفارة ميكانيكية لإزالة الحواجز، فيما تحرك رجال الشرطة الذين يحملون الهراوات والدروع لإنهاء المظاهرة، وضربوا بعض المحتجين وأزالوا الخيام، حيث شكل المتظاهرون حواجز من المنصات الخشبية والدراجات الهوائية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على أبرز النقاط في المقترح المصري_القطري الذي وافقت عليه حركة حماس "غزة.. غزة".. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير السؤال عن الإبادة الجماعية غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقتل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطفال طلبة - طلاب احتجاجات هولندا طوفان الأقصى غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا طلبة طلاب احتجاجات هولندا طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا حركة حماس فلسطين فلاديمير بوتين فرنسا باريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، ، من خطر تعرض النازحين للأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، جراء الانقطاع عن سلاسل الإمدادات والمساعدات.
بورتسودان ــ التغيير
ونزح 400 ألف شخص من مخيم زمزم، كما فر مئات الآلاف من قرى ومدينة الفاشر ومناطق المالحة وأم كدادة وبروش، حيث استقر البعض في مواقع داخل ولاية شمال دارفور، فيما اختار البعض الآخر الذهاب إلى جبل مرة بوسط دارفور.
وقالت سلامي، في بيان إن “المجتمعات النازحة باتت معزولة عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة”.
وأشارت إلى أن حركة النزوح تتسم بعدم الاستقرار، حيث تغذيها الأعمال العدائية والمخاوف من تصعيد عسكري محتمل على الفاشر.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومتراً جنوب غرب الفاشر في 14 أبريل الجاري، ضمن مساعيها للسيطرة على المدينة التي عززت قواتها في القرى القريبة منها بعد إبعاد السكان منها قسرياً.
وتمنع قوات الدعم السريع وصول السلع والإغاثة إلى الفاشر، حيث تفرض عليها حصاراً منذ عام، قبل أن تشدده في الأشهر الأخيرة، مع استمرار قصف أحياء المدينة ومخيم أبو شوك بالمدافع والطيران المسيّر.
وذكرت سلامي أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتفاقمة في شمال دارفور، نتيجة للنزوح القسري والواسع النطاق للمدنيين بعيدًا عن البنية التحتية القائمة وخدمات الإغاثة.
وشددت على أن هذا النزوح أدى إلى تعطيل كبير في عمليات الإغاثة الحالية، كما زاد بشكل كبير هشاشة مئات الآلاف من الأشخاص.
وأضافت: “القيود الحالية على الوصول الإنساني، خاصة إلى الفاشر ومحيطها، تعرقل قدرة المنظمات على الاستجابة بفعالية، حيث إنه رغم النداءات المتكررة لم يُسمح حتى الآن بوصول آمن ومستدام إلى هذه المناطق”.
وتعد شمال دارفور أكثر ولايات الإقليم الواقع في غرب السودان، والذي يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات وحماية، تضررًا من النزاع الحالي مع استمرار الدعم السريع في اجتياح المناطق الآمنة وإجبار المدنيين على النزوح.
وأصبحت منطقة طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مركزًا لتجمع مئات الآلاف من النازحين الذين وفدوا إليها من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور.
وطالبت سلامي في البيان بضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر البنية التحتية القائمة لقدرتها على تقديم استجابة شاملة وفعالة، ولتفادي المزيد من النزوح القسري وتخفيف العبء عن مناطق مثل طويلة والمجتمعات المضيفة المنهكة.
وتابع: “الانتهاكات الخطيرة، بما في ذلك الهجمات المباشرة على النازحين والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة. يجب ألا يكون المدنيون هدفًا أبدًا، كما يجب ألا يُشترط النزوح القسري للحصول على المساعدات”.
وتروج حركات متحالفة مع الدعم السريع، مثل تجمع قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، على ضرورة نزوح السكان من الفاشر ومخيمات النزوح قربها إلى مناطق بعيدة عن المعارك للحفاظ على حياتهم وضمان تلقي الإغاثة.
وتنشط الحركتان في إجلاء الفارين من منطقة شقرة قرب الفاشر إلى طويلة وكورما بشمال دارفور.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الفاشر تحذير سلامي