رفعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء، علم إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وحول جيش الاحتلال معبر رفح  من الجانب الفلسطيني، إلى منطقة عسكرية مغلقة ويكثف قصفه على محيطها.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليتها العسكرية الغاشمة على رفح الفلسطينية حيث استشهد 21 مواطنا فلسطينيا، اليوم الثلاثاء، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف الاحتلال الغاشم لمناطق متفرقة في قطاع غزة، غالبيتهم من مدينة رفح.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34789 شهيدا و78204 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الصحة في غزة، ان الاحتلال ارتكب 6 مجازر خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 54 شهيدا و96 مصابا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيلية احتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن هُناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي حديث لافروف في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على قرى الضفة الغربية. 

 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت يوم الجمعة الماضي بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية. 

وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.

وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.

كما قامت قوات الاحتلال بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا معقدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم اليومية، حيث تتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. تشمل هذه الاعتداءات عمليات اقتحام متكررة للمنازل والبلدات، واعتقالات تعسفية تطال الشباب والأطفال دون تهم واضحة، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المشددة على الحركة، حيث تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة لصالح بناء المستوطنات، ما يحدّ من قدرة الفلسطينيين على التوسع العمراني أو استغلال أراضيهم للزراعة، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من تدهور الخدمات الأساسية نتيجة السياسات الإسرائيلية، حيث تؤثر القيود على دخول المواد الأساسية إلى بعض المناطق، مما يؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة. كما أن الممارسات الاستيطانية لا تقتصر على مصادرة الأراضي، بل تشمل هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ما يفاقم أزمة الإسكان. علاوة على ذلك، تواجه المؤسسات التعليمية والصحية تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على البنية التحتية والتوسع العمراني. ورغم هذه الصعوبات، يواصل الفلسطينيون في الضفة نضالهم اليومي للحفاظ على وجودهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيين
  • استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية
  • الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق
  • تفاصيل مناورة عسكرية إسرائيلية تجرى في الجليل الأعلى اليوم
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيمها وسط تعزيزات عسكرية مكثفة
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح
  • الاحتلال يعلن بلدة طمون بالضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة
  • اعتبرها منطقة عسكرية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق بلدة طمون بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني