3.5 مليون فدان.. قرارات مصيرية من الحكومة بشأن محصول القمح| التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شهد القطاع الزراعي في مصر تطورات هامة وإنجازات بارزة خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويُعَتَبَرُ القطاع الزراعي ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، حيث تم اعتماد آليات ومشروعات تعزز إنتاجية المحاصيل الزراعية وتدعم بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة، خاصة القمح.
القمحتعزيز الأمن الغذائيوفي إطار سعي الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، تهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024/2025 إلى زيادة مساحات زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
تتضمن هذه الخطة خطوطاً توجيهية لزيادة المساحات المزروعة بمحاصيل مثل القمح والذرة، حيث يهدف الاستهداف إلى زراعة ما يقرب من 3.5 مليون فدان بالقمح و2.8 مليون فدان بالذرة.
ووفقًًا لتقرير وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد الذي تم عرضه أمام مجلس النواب، تهدف الحكومة إلى زيادة المساحة المنزرعة بالفول البلدي لتصل إلى 220 ألف فدان، مع تحسين إنتاجيتها لتصبح 2.95، 3.43، 1.7 طن للفدان على التوالي.
هذا التوجه يهدف إلى تقليل الفجوة الغذائية وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية.
كما يشير التقرير إلى خطط للتوسع في السعات التخزينية لصوامع الأقماح لتصل إلى 5.2 مليون طن في العام الجديد مقابل 3.9 مليون طن في العام السابق.
شون وصوامع المنيا تستقبل 132 ألف طن من محصول القمح توريد القمح مستمر.. التموين تحقق 50% من المستهدف حتى الآن| تفاصيلجدير بالذكر أن مشروع الخطة يعكس الجهود والإصلاحات الجادة التي تنفذها الحكومة لتعزيز صمود الاقتصاد المصري وتجاوز الأزمات المحتملة.
يهدف المشروع أيضًا إلى استغلال الفرص المتاحة ومعالجة التحديات الداخلية، من خلال وضع السياسات والبرامج الحكومية اللازمة لمواجهة التحديات وتحقيق النمو الشامل والمستدام.
يتضمن المشروع أيضًا تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية ذات الأولوية في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة، مثل تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية وتعزيز الحياة الثقافية والرياضية، وضمان الأمن المائي والغذائي.
كما يركز المشروع على تعزيز النقل المستدام والتنمية المحلية، وبناء الاقتصاد الرقمي والمعرفي، وتوسيع المظلة الاجتماعية لتشمل الفئات الأكثر احتياجًا بالرعاية.
إلى جانب ذلك، يركز المشروع على تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، التي تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للأسر الريفية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قال أستاذ الاقتصاد الزراعي، الدكتور جمال صيام، إنّ القمح يعد المحصول الاستراتيجي رقم 1 في ملف الأمن الغذائي، ولذلك ينال اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية فيما يتعلق بالإنتاج والتوريد، مشيرًا إلى أن مصر تقوم الآن بشكل رئيسي بدعم المزارع من خلال إعلان أسعار ضمان مجزية، ويمكن زيادتها طبقًا لأسعار السوق العالمية.
ونجحت مصر خلال الفترة السابقة في زيادة الرقعة الزراعية أفقيًا، من خلال استصلاح أراضٍ جديدة، كما نجحت فى زيادة معدلات الإنتاج رأسيًا من خلال برامج تحسين التقاوى وزيادة القدرات الإنتاجية لغالبية محاصيل الحبوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح الذرة الامن الغذائي المحاصيل الاستراتيجية المحاصيل الزراعية الفول من خلال
إقرأ أيضاً:
تدشين انطلاق زراعة محصول القمح بالشمالية
تعتبر الزراعة المورد الاقتصادي الأول بالولاية الشمالية ويعد الموسم الزراعي الشتوي الموسم الرئيس للزراعة بها حيث يمثل محصول القمح المحصول النقدي والغذائي المحصول الأهم بالولاية بجانب الفول المصري الذي تشتهر به منطقة السليم ويلقي رواجا منقطع النظير فهو يمثل وجبتين رئيسيتين لكل أهل السودان بجانب التوابل بانواعها المختلفة لذلك يجد الموسم الزراعي الشتوي اهتماما بالغا من حكومة الولاية الشمالية ووزارة الزراعة والمحليات ومزارعي الولاية والمؤسسات التمويلية وشركات مدخلات الإنتاج والشركات العاملة في مجال تحضير الأراضي وتطهير الترع وصيانة الطلميات وفي هذا العام تحديدا وللظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تتجه الأنظار للولاية الشمالية باعتبارها من الولايات الآمنة ويشكل الموسم الزراعي الشتوي رقما أساسيا فى رفد الأمن الغذائي بالمحاصيل الغذائية خاصة محصول القمح.
750 ألف طن للامن الغذائي.
اكتملت ترتيبات الولاية الشمالية لإنتاج 750ألف طن من القمح الموسم الشتوي حيث تقرر تدشين زراعة محصول القمح في الولاية اعتبارا من الخميس القادم بمشيئة الله تعالي وينتظر أن تتم زراعة 205 ألف فدان بالقمح من جملة 520 ألف فدان هي جملة المساحات المستهدفة لزراعة المحاصيل الشتوية بالولاية الشمالية وتفيد متابعات سونا بالشمالية أن كافة الترتيبات اكتملت من حيث توفر التمويل اللازم من البنك الزراعي وتحضير الأراضي الزراعية للمساحات المستهدفة بجانب تطهير الترع والقنوات وصيانة طلمبات الري وتوفير التقاوي والسماد لانطلاقة زراعة القمح باعتباره المحصول النقدي الرئيس وبجانب هذه التحضيرات تزامنت الحملات الإرشادية الخاصة بزراعة القمح وفي هذا الإطار دعا والي الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله في العديد من لقاءاته بالمواطنين والفعاليات المختلفة والادارات التنفيذية للمحليات دعا لضرورة الاهتمام بالموسم الزراعي والتركيز علي زراعة محصول القمح حيث تعول الدولة كثيرا علي الولاية الشمالية في سد النقص الذي يتوقع بسبب خروج العديد من المناطق من زراعة محصول القمح وطمان الوالي في هذه اللقاءات وفي افادات لسونا طمأن المزارعين بتوفر مدخلات الإنتاج التي تمكن من زراعة المساحات المستهدفة مؤكدا قدرة الولاية الشمالية علي سد العجز في احتياجات البلاد من محصول القمح.
محلية دنقلا والتحدي الماثل.
تعتبر محلية دنقلا المحلية الاولي من بين محليات الولاية السبع في مجال زراعة المحاصيل الشتوية خاصة القمح والفول المصري والتوابل بأنواعها حيث يتنظر أن تسهم الولاية الشمالية بزراعة 62ألف فدان بمحصول القمح من جملة المساحات المستهدف زراعتها والتي تشكل حوالي ٣٠% من المساحات المستهدفة لمحصول القمح. ولالقاء الضوء علي استعدادات المحلية يقول د.مكاوي الخير المدير التنفيذي لمحلية دنقلا أن كافة الترتيبات اكتملت حيث تم تطهير القنوات للمشاريع الكبيرة في السليم وترعة الصالحين وأكد وسروج وبنا بجانب الجمعيات التعاونية الزراعية والشركات والمشاريع الاستثمارية ويضيف في افادات لسونا أنه تم الفراغ من تطهير الترع وقنوات الري وصيانة الطلبات وتوفير التمويل اللازم والتقاوي بأنواعه المختلفة مشيرا إلي الطواف المستمر من السلطات المختصة واللجنة العليا للموسم الزراعي بالمحلية والوقوف علي المشاكل علي الطبيعة وأشار إلي أن نسبة تحضير الأراضي الزراعية لمحصول القمح بالغت اكثر من 50% من جملة المساحات المستهدفة بالمحلية وأكد د.الخير في افاداته توفر كافة مدخلات الإنتاج التي تمكن من انجاح الموسم الزراعي الشتوي والمساهمة بكميات مقدرة للمخزون الاستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي وفي هذا الجانب اشاد بجهود الأخ والي الولاية ومساعيه المبكرة التي اسهمت في تحقيق الطمانينة للمزارعين وتشجيعهم للدخول في الموسم الزراعي الشتوي وأكد د.الخير في افاداته أن محاصيل الفول المصري والتوابل تسجل نموا جيدا واستقرارا تاما بسبب توفر المدخلات وتحسن الطقس.
خاتمة
وأخيرا يبقي الأمل كبيرا في نجاح الموسم الزراعي الشتوي الذي يعول عليه كثيرا في سد النقص والعجز بسبب خروج العديد من المشاريع الكبيرة ونسأله تعالي أن يوفق الجميع في انجاح الموسم الزراعي الشتوي وما التوفيق إلا من عند الله.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب