وداعا iPhone نهائيا.. تسريبات تكشف عن معجزة سامسونج القادمة S25
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سامسونج لديها متسع من الوقت لتحضير سلسلة هواتف جالاكسي S25 ومع ذلك، هذا لا يعني أننا لن نسمع أي تفاصيل حول هاتف الشركة الرائد القادم.
تشير شائعة جديدة إلى أن سامسونج قد تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية في سلسلة S25 دون الحاجة إلى زيادة سعة البطارية الفعلية.
إن تقنية تحسين عمر البطارية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ليست مفهومًا جديدًا تمامًا.
ومع ذلك، تشير آخر الشائعات إلى نهج جديد لتوفير البطارية. بدلاً من الحد من أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات أو تعديل مهام الخلفية، فإنها ستعمل على "إلغاء" عمليات الخلفية غير الضرورية التي تستنزف موارد النظام لإطالة عمر البطارية.
للتوضيح، لا يبدو هذا الأمر شيئًا يحتاج إلى ذكاء اصطناعي قوي، ولكن ربما هناك المزيد مما هو ظاهر للعيان. تزعم الشائعة أن هذا النظام الجديد للذكاء الاصطناعي يمكن أن يمد عمر بطارية جالاكسي S25 Ultra بنسبة 5-10٪، وهو ما سيكون تحسينًا مرحبًا به.
بالطبع، تتبنى سامسونج الذكاء الاصطناعي في إصداراتها الأخيرة. شهدت سلسلة Galaxy S24 ظهور Galaxy AI، ومن المتوقع أن تعمل الهواتف القابلة للطي القادمة مثل Z6 على تحسين هذا النظام بشكل أكبر.
من الواضح أن سامسونج ترى الذكاء الاصطناعي كميزة تمييز رئيسية لهاتفاتها الذكية مقارنة بالمنافسين ومن المرجح أن تتكامل معه بشكل أعمق في سلسلة S25.
ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه مجرد شائعات في هذه المرحلة. بينما قد يكون هناك بعض الحقيقة في التسريب، يجب أخذها بحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.