"حماس": اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود الوساطة لمصالح شخصية لنتنياهو
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دانت حركة "حماس" اقتحام الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح، معتبرة أن هذه الخطوة هي "جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود الوساطة لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة".
وقالت "حماس" في بيان: "اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".
وشددت على أن "هذه الجريمة، التي تأتي مباشرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، تؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذا لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة مجرم الحرب نتنياهو".
ودعت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى "الضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في رفح وعموم قطاع غزة".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس.
وقال إن قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية من معبر رفح، وقطعت الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح قطاع غزة معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
عبرت أول دفعة منازل متنقلة "كرافانات" من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم، الخميس، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي بدأها في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأن اليوم سيشهد دخول "جرافة مع 15 منزلا متنقلا بواسطة 5 شاحنات"، دون مزيد من التفاصيل.
وبثت القناة مشاهد متلفزة، تظهر شاحنات تحمل معدات منازل متنقلة تتحرك من معبر رفح الحدودي صوب معبر "كرم أبو سالم".
وكانت المنازل المتنقلة إحدى أبرز المساعدات الإغاثية التي رفضت إسرائيل إدخالها للقطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قبل أن يتدخل الوسطاء لإنفاذ الاتفاق.
من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن الحاجة الفعلية للمعدات والآليات الثقيلة، في ظل الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية، تزامنا مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة المماطلة والتنصل من بنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ "قطاع غزة يحتاج إلى 500 آلية ثقيلة"، مؤكدا أن "النقص الحاد فيها سبب أزمة إنسانية خانقة".
وأشار الثوابتة في تصريحات صحفية، إلى أنّ "الاحتلال لم يسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغير والبعض الآخر متعطل ويحتاج إلى قطاع غيار وصيانة"، مطالبا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف السياسة "الهمجية" التي تعمق المعاناة.
وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدا أن القطاع يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".
وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لاإنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".
وفي تنويه سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "ما دخل حتى اللحظة عدد محدود جدا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر فيتو الاحتلال، فإنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كما ونوعا، ونأمل أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع".