3100 جنيه.. تحركات ضعيفة في أسعار الذهب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تشهد أسعار الذهب في مصر تحركات ضعيفة خلال جلسة اليوم وذلك بعد أن حاولت الارتفاع أمس لتتبع تحرك سعر أونصة الذهب العالمي، ولكنها تفقد الزخم سريعا وتعود الأسعار إلى التذبذب في نطاق ضيق ويفشل الذهب في مصر في كسر حاجز مستوى 3100 جنيها للجرام.
و افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3090 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3095 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن ارتفع السعر يوم أمس بمقدار 10 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3100 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3090 جنيه للجرام.
خلال جلسة الأمس ارتفع سعر الذهب بمصر وسجل أعلى مستوى عند 3105 جنيه للجرام ولكنه فشل في الحفاظ على تداولاته فوق المستوى 3100 جنيه للجرام ليعود اليوم إلى التداول بالقرب من هذا المستوى في انتظار حصول السعر على زخم مناسب.
الفترة الحالية تشهد تتبع السعر المحلي لسعر أونصة الذهب العالمي، وذلك في ظل استقرار العوامل الأخرى المؤثرة على تسعير الذهب المحلي مثل استقرار الطلب المحلي عند مستويات منخفضة بالإضافة إلى عدم وجود تغيرات جوهرية في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
بالإضافة إلى هذا فإن استمرار التدفقات الدولارية إلى مصر يعمل على تهدئة الأسواق بشكل كبير، ويساهم في زيادة الثقة في الأسواق بشكل عام وخاصة سوق الذهب.
هذا وقد توقع صندوق النقد الدولي أن ترتفع الحصيلة الدولارية لمصر خلال العالم المالي الحالي بنحو 13.7 مليار دولار لتصل إلى 107.3 مليار دولا بنسبة ارتفاع 14.6% مقارنة مع العام المالي الماضي عند 93.6 مليار دولار.
بينما توقعت مؤسسة جيه بي مورجان أن يرتفع احتياطي النقدي الأجنبي في مصر خلال العام المالي القادم بمقدار 16.2 مليار دولار، وفي العام المالي الذي يليه بمقدار 2.6 مليار دولار.
تعمل هذه التوقعات الإيجابية على تحقيق استقرار في الأسواق خاصة مع انعكاس هذا في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية الذي يشهد تغيرات محدودة.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
شهد سعر أونصة الذهب تراجع طفيف خلال تداولات اليوم بعد ارتفاعه يوم أمس بسبب عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن تشهد الأسواق بشكل عام استقرار مع استمرار الترقب لتوقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي وأثر ذلك السلبي على مستويات الدولار الأمريكي.
حاولت أسعار الذهب الارتفاع يوم امس بسبب التوترات في منطقة الشرق الأوسط وعدم التوصل لهدنة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، ولكن في النهاية سيطرت التحركات الضعيفة على حركة الذهب لتستمر اليوم مع عودة البنوك والأسواق للعمل بعد العطلة.
فشل سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس في أن يخترق المستوى 2330 دولار للأونصة، وذلك بعد أن أغلق الذهب تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2300 دولار للأونصة الأمر الذي زاد من زخم الصعود مع بداية هذا الأسبوع.
والآن يشهد سعر الذهب تراجع معتدل قد يستهدف المستوى 2300 دولار من جديد، ولكن مع حدوث أية تطورات جيوسياسية سيعود الذهب إلى الارتفاع من جديد واختراق مستوى المقاومة 2330 دولار ليستهدف 2350 ثم 2370 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
حاول سعر الذهب المحلي اختراق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 يوم أمس ولكنه لا يملك الزخم الكافي لتحقيق ذلك ليعود إلى نفس مستويات السابقة ويتداول اليوم تحت هذا المستوى في ظل استمرار التحركات الضعيفة في السيطرة على حركة السعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر البنوك الرسمية التدفقات الدولارية البنوك الذهب عيار الذهب المحلي الذهب العالمي سعر صرف الدولار سعر أونصة الذهب أسعار الذهب جنیه للجرام ملیار دولار یوم أمس
إقرأ أيضاً:
10 جنيهات ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1%.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1%، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.