بعد الهجوم على رفح.. تركيا تتوعد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد جوديت يلماز ، نائب الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، إن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح في غزة تمثل جريمة حرب أخرى من قبل إسرائيل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال يلماز على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، إنه: "من خلال تنفيذ هجوم بري على رفح، بعد يوم واحد فقط من موافقة حماس على اقتراح مصر وقطر لاتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل جريمة أخرى من جرائم الحرب التي ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر".
وأضاف أن "أنقرة ستواصل العمل من أجل معاقبة القيادة الإسرائيلية بشكل قانوني".
وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، إن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأشار إلى أن قواته سيطرت على العمليات في قطاع غزة من جانب معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأنه تم إطلاق قذائف هاون على معبر كرم أبو سالم.
وكان إعلام فلسطيني أفاد بأن هناك قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الأراضى الفلسطينية الهجوم على رفح الجيش الإسرائيلي الرئيس التركي القيادة الإسرائيلية قذائف هاون قطاع غزة مدينة رفح وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.