تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين في تايلاند، بأنياب "تشبه النصل" وحراشف قوية في منطقة البطن "لتسلق الصخور العمودية".
وقال أحد صيادي الزواحف، الذي أطلق على النوع المكتشف اسم "ثعبان كهف كوكري" أو Oligodon speleoserpens: "تكيّف هذا الثعبان بشكل خاص مع الحياة في هذه البيئة القاسية".
وقال علماء الأحياء التطوريون، الذين ساعدوا الصيادين في تصنيف الثعبان الجديد، إن "الأسنان العلوية الكبيرة على شكل نصل" تقدم دليلا قويا على نوع جديد تماما.
وأفاد هاري وارد سميث، خبير الزواحف الشاب الذي عمل مع فريق تعليم الثعابين في تايلاند، أن "ثعبان كهف كوكري" شوهد يتسلق منحدرا خطيرا.
وقال: "كنت أعرف أهمية هذا الثعبان، ولم أسمح له بالهروب تحت أي ظرف من الظروف".
وأوضح روبرت غراسبي لويس، عالم الزواحف والمرشد السياحي، إن الثعبان الجديد يفترس في الغالب بيوض نوعين محليين من الوزغة (أبو بريص)، وهما Cnemaspis وCyrtodactylus.
وقال العلماء إن المزيد من عينات الثعبان قد توجد في أعماق الكهوف بالجبال.
وكتبوا في ورقتهم البحثية التي نشرت في مجلة علم الحيوان الفقاري: "لا يمكن تأكيد هذه التكهنات إلا إذا تم إجراء ملاحظات إضافية على O. speleoserpens في المستقبل".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث زواحف عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثر العلماء على ما قد يكون أشهر قطعة قيء في العالم، وذلك بعد اكتشاف حفرية لقيء متحجر يعود إلى عصر الديناصورات في الدنمارك وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
كشف بيتر بينيكي؛ صياد الحفريات المحلي عن هذا القيء عقب عودته من رحلة الاستكشافية فى منطقة ستيفنس كلينت وهي منحدر ساحلي مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ويقع شرق الدنمارك جنوب العاصمة كوبنهاغن وأثناء تجوله عثر بينيكي على شظايا غير عادية المظهر و تبين لاحقا أنها بقايا زنبق البحر (حيوان بحري مرتبط بنجوم البحر وقنافذ البحر) محفوظة داخل قطعة من الطباشير.
وعندما أخذ الشظايا إلى متحف شرق زيلاند لفحصها أكد الخبراء أن القيء المتحجر يعود إلى نهاية العصر الطباشيري أي قبل 66 مليون سنة.
وهذا يعني أن هذه القطعة من القيء كانت قد قذفت عندما كانت الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس والتريسيراتوبس تجوب الأرض.
وقال جيسبر ميلان عالم الحفريات: إن هذه الحفرية تمثل اكتشافا غير عادي حقا حيث تضيف قطعة جديدة إلى لغز فهم العلاقات في السلسلة الغذائية ما قبل التاريخ.
وأضاف: أن هذا الاكتشاف يخبرنا شيئا عن الكائنات التي كانت تأكل بعضها بعضًا قبل 66 مليون سنة.
وأوضح أن زنبق البحر لم يكن طعاما مغذيا بشكل خاص حيث يتكون في الغالب من صفائح هيكلية طباشيرية متماسكة ببعض الأجزاء اللينة وخلال تلك الفترة كانت الأسماك وأسماك القرش تتغذى عليها رغم صعوبة هضمها ما يعني أنها كانت تقذف جميع الأجزاء الطباشيرية.
كما يقدم هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة على النظم البيئية القديمة حيث قال ميلان: هذا الاكتشاف يمنحنا لمحة فريدة عن الحياة اليومية في قاع البحر خلال العصر الطباشيري.