توجه الرئيس فلاديمير بوتين، بعد انتهاء فعالية التنصيب واستعراض الفوج الرئاسي، إلى كاتدرائية البشارة الواقعة على أراضي الكرملين بالعاصمة، لحضور صلاة شكر.

وهناك، أدى بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، صلاة شكر بمناسبة تولي رئيس الدولة لمنصبه رسميا.

وقال البطريرك كيريل، بعد صلاة الشكر، متوجها إلى الرئيس بوتين أن الرب ذاته وضع على عاتقه خدمة روسيا.

وأضاف راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: "ليساعدك الرب على الاستمرار في أداء الخدمة التي أوكلها إليكم بنفسه، بحب للوطن بكل جرأة وشجاعة، لأنه في بعض الأحيان تكون هذه الجرأة مطلوبة عندما يتعين عليك أن تمر بالكثير، والذي قد يبدو عبوره مستحيلا في الحياة العادية".

وقال البطريرك إن هذه الجرأة والقوة يجب أن تصاحب خدمة رئيس الدولة الذي يتوقف عليه مصير البلاد.

كما بارك البطريرك كيريل، الرئيس بوتين "حتى نهاية الزمان".

المصدر: وكالات

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البطريرك كيريل الكرملين فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية

 

قال مسؤول أمريكي رفيع، يوم امس السبت 29 يونيو/حزيران 2024، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تدخل لمنع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من تزويد جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بصواريخ “كروز” مضادة للسفن، وفقا لما نقل موقع "ميدل إيست آي".

وفي تقرير للموقع ترجمه للعربية "مارب برس"، قال مسؤول أمريكي، نقلاً عن معلومات استخباراتية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكر في تزويد المقاتلين الحوثيين المتمردين بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن.

وقال الموقع "ربما تفكر روسيا بالفعل في كيفية مساعدة الحوثيين"، لافتاً إلى أن روسيا متحالفة مع القوات الإيرانية والجماعات المتحالفة معها التي تدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وفي يناير/كانون الثاني، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفداً من الحوثيين في موسكو.

ومع ذلك، فإن توفير الأسلحة للحوثيين قد يكون أكثر حساسية من مساعدة حزب الله بسبب جهود روسيا لمغازلة دول الخليج الغنية بالنفط، وفقا لموقع ميدل إيست آي.

وطبقًا للاستخبارات الأمريكية، تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنع بوتين من تزويد الحوثيين بالصواريخ.

ونقل الموقع عن المسؤول الأمريكي الكبير قوله : "لقد تواصل بوتين مع محمد بن سلمان الذي طلب منهم (روسيا) عدم متابعة هذا الترتيب".

وجرت المناقشات بعد زيارة بوتين في ديسمبر/كانون الأول إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفقاً للمخابرات الأمريكية. وخلال اجتماع ديسمبر/كانون الأول، ذكرت رويترز أن بوتين ومحمد بن سلمان اتفقا على "إزالة التوترات" في المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن أي جهد روسي لتوفير الأسلحة لعضو في ما يسمى بمحور المقاومة الإيراني الذي يقاتل ضد الولايات المتحدة وحلفائها سيكون بمثابة “تحول كبير”.

وأضاف: "اشترت موسكو آلاف الطائرات الإيرانية بدون طيار واستغلت خبرة الجمهورية الإسلامية لإنتاج نسختها الخاصة محليًا من طائرة شاهد الإيرانية بدون طيار. ولجأت روسيا أيضًا إلى إيران للحصول على صواريخ باليستية أرض-أرض".

لكن فابيان هينز، خبير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال إن العرض والطلب يتطابق بين الحوثيين وروسيا.

واعتمد الحوثيون بشكل عام على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية لمهاجمة السفن. وتحتوي ترسانتهم من صواريخ كروز على نماذج مبنية على الإنتاج الإيراني. وقال هينز إن أبرز ما عرضه الحوثيون هو صواريخ قدس وصواريخ المندب 2.

وتعد صواريخ كروز بشكل عام أبطأ من الصواريخ الباليستية، ولكنها تطير على ارتفاع منخفض على الأرض، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة وأكثر دقة لأنه يمكن توجيهها طوال رحلتها. إنها مناسبة تمامًا لمهاجمة أهداف محددة مثل السفن.

وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني، فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وتشكل هجماتهم تحديا لهدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في منع توسيع نطاق الحرب على غزة.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد المتقاعد للقيادة المركزية الأمريكية، لموقع ميدل إيست آي: "هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والبحر الأحمر".

وأضاف: "يرى بوتين أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود. ومن الممكن أن يرى القيام بشيء ما في البحر الأحمر بمثابة انتقام".

بينما ترى روسيا أن اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط فرصة لفرض تكاليف على الولايات المتحدة بسبب دعمها لأوكرانيا، لكن الكرملين مقيد بعلاقاته الدبلوماسية مع الخليج والتركيز على القتال في أوروبا، بحسب مسؤولين ومحللين أميركيين سابقين.

وروسيا والمملكة العربية السعودية شريكان أيضًا في تحالف الطاقة المسمى أوبك +. ويقول خبراء الطاقة إن المملكة العربية السعودية قامت بمعظم العبء الثقيل لدعم أسعار النفط، من خلال تقييد الإنتاج، في حين تستفيد روسيا والإمارات العربية المتحدة من ارتفاع الأسعار وزيادة الإنتاج. وتعتمد روسيا على عائدات النفط لتمويل حربها في أوكرانيا.

وقال صامويل راماني، الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط وإفريقيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، لموقع محليًا: "روسيا لا تريد المخاطرة بتنفير السعودية

 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • بطريرك جديد للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية مؤيد لروسيا
  • شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية