القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تمكنت مباحث مركز شبين الكوم في المنوفية، بقيادة المقدم محمد المغربي، من ضبط شخص نصب على الأهالي بأكثر من 40 مليون جنيه، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية.
وكان قد شهدت قرية ميت خلف التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، نصب شخص على العديد من الأهالي في مبالغ مالية تخطت 40 مليون جنيه، أقنعهم بتشغليها في الهواتف الذكية وتقاسم الأرباح.
وتلقى اللواء عمرو روؤف، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم العميد محمد جمع’ يفيد بورود عدة بلاغات وتحرير العديد من المحاضر بقيام شاب ثلاثيني من قرية ميت خلف في شبين الكوم بالنصب والاستيلاء على مبالغ كبيرة من المواطنين بالقرية والقرى المجاورة.
وجرى ضبط المتهم "محمد، ع، ا، م" البالغ من العمر 34 المنوفية، محافظة المنوفية ومقيم بقرية ميت خلف التابعه لمركز شبين الكوم عقب اختفاؤه بساعات قليلة من تحرير عدة محاضر،
وأكد أحد الضحايا، أن المتهم أوهمهم أنه يقوم بتجارة رابحة في الهواتف الذكية تدر أضعاف ما يتم دفعه، وأقنع عدد منهم بذلك، قبل أن يخدعهم ويهرب بما جمعه منهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية شبين الكوم محافظ المنوفية محافظة المنوفية هواتف شبین الکوم
إقرأ أيضاً:
حبس صيدلي متهم بتصوير السيدات أثناء إعطائهن الحقن بالمنوفية
قررت جهات التحقيق بمحافظة المنوفية، حبس صيدلي بمدينة منوف 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بتصوير سيدات وفتيات داخل إحدى الصيدليات أثناء توقيع الكشف الطبي عليهن وتلقيهن للحقن.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على الصيدلي المتهم، عقب تلقي بلاغ من فتاتين لاحظتا وجود هاتف محمول مُخبأ داخل غرفة الحقن، ما أثار شكوكهما ودفعهما لإبلاغ أسرتهما، التي بدورها تقدمت ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة.
وباشرت جهات التحقيق الاستماع لأقوال الفتاتين، كما جرى استجواب الصيدلي المتهم ومواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجهات المختصة قامت بتفريغ محتوى الهاتف المضبوط بحوزة المتهم، وتبين وجود مقاطع فيديو مصورة لسيدات أثناء تواجدهن داخل غرفة الحقن بالصيدلية، ما عزز الاتهامات الموجهة إليه.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة منوف بشأن الواقعة، وتم تحرير محضر رسمي بها، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وشهدت مدينة منوف حالة من الغضب والجدل عقب تداول أنباء الواقعة، خاصة مع ما أُثير حول أن الصيدلي المتهم من الشخصيات المعروفة بالمدينة.
وفي سياق متصل، أصدرت إحدى سلاسل الصيدليات الكبرى بيانًا رسميًا تبرأت فيه من الصيدلي المتهم، مؤكدة أن الصيدلية محل الواقعة مؤجرة له ولا يتبع طاقمها، كما أعلنت عن فسخ التعاقد معه وبدء الإجراءات القانونية ضده، حفاظًا على سمعتها واسمها التجاري.
وأضافت المجموعة أنها تقدمت ببلاغ رسمي ضده في قسم الشرطة، ورفعت شكوى إلى نقابة الصيادلة، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده لما ارتكبه من أفعال تمس أخلاقيات المهنة وحقوق المرضى.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف باقي ملابسات الواقعة والاستماع لأقوال المتضررين.