الزراعة: افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
بدأت اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ، والذي ينظمه مركز التميز المصري، لأبحاث تحلية المياه التابع لمركز بحوث الصحراء بالمشاركة مع المؤتمر اليورومتوسطى لتحلية المياه EURO-MED 2024 والذى تنظمه الجمعية الأوربية لتحلية المياة EDS، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
و وجه الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس المؤتمر، الشكر إلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإلى اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء على دعمهما الكامل للمؤتمر.
وأشار «شوقي»، إلى أن تنظيم هذا الحدث العالمي هو بداية حقيقية لوضع دور مصر الرائد على خارطة الدول الفعالة والمؤثرة فى تكنولوجيا تحلية المياه، حيث تمثل الاحتياجات المائية المتزايدة، نظرا الزيادة السكانية ونقص مصادر المياه نتيجة التغيرات المناخية والصراعات على مصادر المياة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أحد أهم التحديات التى تواجه التنمية المستدامة.
خطة الدولة لحل مشكلة ندرة المياهوأضاف «شوقي» أنه في مجال تنمية الموارد المائية المتاحة وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، وضعت الدولة المصرية خطة لحل مشكلة ندرة المياه، تعمل على محورين رئيسيين، هما:
- المحور الأول: يستهدف توفير مصادر جديدة من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة في مجال الزراعة، وكذلك ترشيد المياه من خلال تحديث نظم الري واستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وقصيرة العمر وقليلة استهلاك المياه
- المحور الثاني: يتمثل في تحلية المياة للوفاء بمتطلبات مياة الشرب في المحافظات الساحلية، وذلك بالإضافة إلى بناء السدود والخزانات لتخزين مياه الأمطار والسيول، مما يدل على أن الدولة تبذل جهودا لمواجهة أزمة شح المياه.
من جانبها صرحت رئيس الجمعية الأوربية لتحلية المياة، الدكتور أولجا سلانجوس عن سعادتها بإقامة المؤتمر في مصر وبمدينة شرم الشيخ الجميلة، نظرا للدور المحوري الذى تقدمه القيادة السياسية المصرية بالمنطقة وريادة مصر فى الشرق الأوسط.
قضية الشح المائيفي ختام الجلسة اتفق المشاركون على أن تحدي الشح المائي ليس مجرد قضية بيئية، بل هو قضية تمس الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لجميع دول العالم، ولن ننجح في مواجهة هذا التحدي إلا بتضافر الجهود الدولية وتبني نهج تعاوني قائم على مبادئ العدالة والمنفعة المتبادلة، والعمل سويا على حماية الموارد المائية الثمينة، وتحقيق الإدارة المستدامة لها، وضمان حق الأجيال القادمة في الحصول على مياه نظيفة وآمنة.
وقد أعرب المشاركون في المؤتمر عن تفاؤلهم لدعم تكنولوجيا تحلية المياة وتكوين روابط دولية قادرة على توفير حلول غير تقليدية لتوفير الأمن المائي.
هذا ويقام على هامش المؤتمر معرض يضم 25 شركة عالمية رائدة فى مجال تحلية المياة والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًالزراعة: معامل مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس تواصل فحص عينات التصدير
الزراعة: مصر الثالثة عالميا في إنتاج السمك البلطي والبوري بـ 2 مليون طن سنويا
الزراعة: أول علامات جودة البطيخ الوزن و شكل القشرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور حسام شوقي الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء السيد القصير وزير الزراعة المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه تحلية المياه تكنولوجيا تحلية المياه مركز بحوث الصحراء تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.