الحرة:
2025-04-24@09:38:18 GMT

تغطية الحرب في غزة في قلب جوائز بوليتزر المرموقة

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

تغطية الحرب في غزة في قلب جوائز بوليتزر المرموقة

شكّلت الحرب في غزة محور جوائز بوليتزر الأميركية للصحافة والأدب، مع تنويه خاص للصحفيين الذين يغطون النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.

وفازت صحيفة "نيويورك تايمز" بجائزة الصحافة الدولية "لتغطيتها الواسعة والكاشفة لهجوم حماس الفتاك في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر" فضلا عن تغطيتها "للرد الكاسح والقاتل للقوات المسلحة الإٍسرائيلية".

وفازت وكالة رويترز للأنباء بجائزة التصوير للأخبار العاجلة لتغطيتها "الفورية" لهجوم السابع من أكتوبر ورد إسرائيل.

ن كثيرة، ما وصفها أعضاء لجنة تحكيم بوليتزر بصور "خام وعاجلة" توثق الأيام الأولى للحرب في غزة.

وتتضمن الصور الفائزة صورة التقطها محمد سالم مصور رويترز في أكتوبر تشرين الأول لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات في قطاع غزة. وفازت تلك الصورة سابقا بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024.

وأشاد تنويه خاص بـ"الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون الحرب في غزة".

وأوضحت لجنة بوليتزر إحدى هيئات جامعة كولومبيا "هذا النزاع أودى أيضاء بشعراء وكتاب".

وتجد الجامعة النيويوركية العريقة نفسها راهنا وسط جدل كبير بعدما استحالت مركزا رئيسيا للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأحرام الجامعية الأميركية.

واستعانت إدارة كولومبيا بالشرطة نهاية أبريل لإزالة خيم نصبها طلاب محتجون على الحرب، وبعد أيام قليلة لإخراج متظاهرين تحصنوا في أحد مبانيها.

وحدّت الشرطة بشكل كبير من تغطية هذه العمليات وهددت بتوقيف طلاب في الصحافة أرادوا تغطية ما يحصل.

وفي مقال نشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتّهم مسؤولان في صحيفة الطلاب في جامعة كولومبيا إدارة المؤسسة بأنها شنّت "قمعا" للعمل الصحفي لهؤلاء الطلاب من خلال اشتراطها عرض بعض المقاطع المصورة وصور الأحداث عليها.

وكافأت جوائز بوليتزر هذه السنة المعارض الروسي المسجون فلاديمير كارا-مورزا "لمقالاته الشغوفة التي كتبها مجازفا بحياته من زنزانته في السجن" ملقيا الضوء على الأخطار التي تواجهها "المعارضة في روسيا فلاديمير بوتين" و"داعيا إلى مستقبل ديمقراطي لبلاده".

ويمضي فلاديمير كارا-مورزا الذي يتعاون مع صحيفة "واشنطن بوست" حكما بالسجن مدة 25 عاما صدر في حقه في أبريل 2023 بعد إدانته خصوصا بتهمة "الخيانة" ونشر "معلومات خاطئة" في خضم قمع أصوات منتقدي الكرملين.

وكافأت الجوائز صحافيين أميركيين أجروا تحقيقا حول عمالة الأطفال المهاجرين والتباين بين الأعراق في النظام القضائي الأميركي والعنف المسلح.

ووصل الصحفي في وكالة فرانس برس، أديم التان، إلى المرحلة النهائية لجائزة التصوير في فئة الأخبار العاجلة لعمله في تداعيات الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا في فبراير 2023. وفي الصورة المرشحة يظهر رجل يمسك بيد ابنته العالقة بين الانقاض بعدما قضت في الزلزال.

وفازت الكاتبة جاين آن فيليبسس بجائزة أفضل عمل أدبي روائي عن روايتها "نايت واتش" حول امرأة وابنتها بعد حرب الانفصال الأميركية.

وكانت جائزة العمل غير الروائي من نصيب نايثن ثرال عن "إيه داي إن ذي لايف أوف عبد سلامة: أناتومي أوف إيه جيروزاليم تراجيدي".

وأشادت لجنة بوليتزر "بالرواية الحميمية والدقيقة للحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من خلال والد فلسطيني قتل ابنه البالغ خمس سنوات في حادث اصطدام حافلة مدرسية بسبب تأخر وصول فرق الإسعاف الاسرائيلية والفلسطينية بسبب الإجراءات الأمنية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»

صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، “أن وسطاء مصريون وقطريون اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة”.

ووفقا للمسؤول، “يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة”.

وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ”بي بي سي”، “أن حماس” أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ”أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي”.

وأضاف أن “هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس”.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، وفي حين أنه من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح هذا المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية “بأنها جادة، وقال إن حماس أبدت “مرونة غير مسبوقة”.

هذا “وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي”.

ومن المقرر “وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية”، كما أفادت تقارير صحفية “أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات”.

يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي “تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة”.

ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة “أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم”.

الشرطة تتدخل بعنف ضد متظاهرين مناهضين لنتنياهو وتعتقل عددا منهم

شهدت تل أبيب مساء أمس “تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين احتجاجا على محاولات نتنياهو استغلال الأجهزة الأمنية لأغراض سياسية، وقد شهدت التظاهرة تدخلا عنيفا من الشرطة واعتقالات”.

يأتي ذلك في أعقاب، إفادة رئيس جهاز الشاباك رونين بار للمحكمة العليا، والتي كشف فيها عن “طلب نتنياهو منه ملاحقة المحتجين واستخدام الشاباك لأغراض سياسية، بالإضافة إلى محاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بدواع أمنية”.

وتوافد “آلاف المتظاهرين إلى ساحة “هبيما” في تل أبيب، ورفعوا لافتات كتب عليها “نتنياهو تجاوز خطا أحمر”، “الديمقراطية الإسرائيلية على المحك”، و”أقيلوا نتنياهو الآن”.

وطالب المتظاهرون كذلك “بصفقة فورية لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب في غزة، ورفعوا صورا لأسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة”.

وشهدت التظاهرة كلمة لرئيس حزب “الديمقراطيين” يائير غولان، الذي اعتبر أن نتنياهو يشكل “خطرا واضحا وفوريا على أمن وسلامة مواطني إسرائيل” ودعا إلى اعتقاله وفتح تحقيق معه بناء على ما كشفه رئيس الشاباك.

وحاولت الشرطة الإسرائيلية “تفريق المتظاهرين بالقوة، خاصة عند اقترابهم من طريق أيالون السريع، فاشتبكت معهم واعتقلت شخصين على الأقل خلال عملية التفريق”.

ووصفت وسائل إعلام عبرية القمع بأنه “جاء بعد تصاعد الغضب الشعبي والمخاوف من استخدام نتنياهو الأجهزة الأمنية لملاحقة معارضيه”.

وتأتي هذه التظاهرات “وسط تصاعد التوتر بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية، بعد إفادة رئيس الشاباك التي اتهم فيها نتنياهو بطلب الولاء الشخصي واستخدام الجهاز لأغراض سياسية”.

وحذرت المعارضة الإسرائيلية من أن “سلوك نتنياهو، حسب إفادة رئيس الشاباك، “يعرض مستقبل ووجود إسرائيل للخطر ويمس بأمن الدولة”.

“القسام” تعلن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين شرق غزة

أعلنت كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، “مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم لنفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة”.

ومساء 19 أبريل الجاري، أقر الجيش الإسرائيلي “بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته”.

وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى “إصابة 5 آلاف و780 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية، وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل”.

هذا “وبدعم أمريكي تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية.. القائمة الكاملة
  • سمير عمر: مراسل واحد قد يصنع تغطية إقليمية ناجحة
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • لبنانيون يحيون مناحلهم بعد أن أحرقتها إسرائيل
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
  • جوائز لوريوس.. ريال مدريد أفضل فريق في العام 2024
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب