وجبة فطور لذيذة "تمنع" النعاس و12 نوعا من السرطان
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تُعرف وجبة الفطور (على نطاق واسع) بأنها الغذاء الأهم في اليوم، ويمكن أن يؤثر اختيار الوجبة الصباحية المناسبة بشكل جيد على بقية يومك.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يكون لعادات الأكل اليومية أيضا تأثير عميق على الصحة، ما يوفر الأساس لحياة أكثر نشاطا لفترة أطول.
وأظهرت عدة دراسات أن إضافة عصيدة الشوفان إلى وجبتك الصباحية يمكن أن يمنع النعاس أثناء النهار، مع إمكانية الحد من خطر الإصابة بمرض السكري و12 نوعا من السرطان.
وأفاد موقع Wales Online أن الشوفان يوفر مصدرا صحيا للكربوهيدرات المعقدة، ما يعني أن الجسم يحوّل الغذاء إلى طاقة يمكن الاستفادة منها على مدار اليوم. وبمعنى آخر، قد توفر وجبة الشوفان شعورا بالشبع لفترة أطول، مع تجنب أي وجبات خفيفة مغرية.
إقرأ المزيدويساهم الشوفان في دعم إدارة نسبة السكر في الدم، كما يهضمه الجسم بوتيرة أبطأ من الحبوب المكررة، ما يعني أنه لن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
ويقلل الشوفان من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، نظرا لكونه مصدرا جيدا للألياف، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وتعمل الألياف على تسريع مرور الفضلات عبر الأمعاء، وبالتالي تقليل الوقت الذي تتلامس فيه المواد الكيميائية الضارة مع الأمعاء، ما قد يحد من تلف الخلايا. وقد تكون الألياف فعالة أيضا عندما تساعد بكتيريا الأمعاء على إنتاج مواد كيميائية مفيدة تعزز التغيرات في ظروف الأمعاء.
ويمكن أن تلعب الأحماض الفينولية الموجودة في حبوب الشوفان الكاملة أيضا دورا مهما عندما يتعلق الأمر بالحماية من سرطان الأمعاء.
وتساعد الحبوب الكاملة الغنية بالألياف في الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 12 نوعا من السرطان، وفقا لموقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وتشمل: سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس والمريء والمرارة والرحم والمبيض والكلى والكبد والمعدة العلوية والغدة الدرقية، بالإضافة إلى سرطان المايلوما.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطب امراض بحوث مرض السرطان معلومات علمية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.
إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.