صفقة كيليان مبابي تسبب قلقا في ريال مدريد
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يشعر نجوم ريال مدريد بعدة مخاوف بشأن الصفقة المنتظرة بانتقال الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، إلى صفوف الميرنجي في الصيف المقبل.
ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، يفضل اللاعبون والجهاز الفني أن يكون تعاقد ريال مدريد مع مبابي بمثابة اللمسة الأخيرة لموسم رائع، وقد يكون تاريخيا.
لكن يخشى اللاعبون في غرفة الملابس أن تغطي صفقة مبابي على النجاحات العديدة التي حققوها، وهو الأمر الذي يزعج كثيرا منهم.
ورغم شعور الجميع داخل ريال مدريد بالحماس في الأشهر الأخيرة لقرب حسم صفقة مبابي، لكن هناك توتر ملموس بسبب الأوقات المحددة لحسم التعاقد.
ويخشى الفريق أن يتم تسريع الإعلان عن صفقة مبابي، إذا ودع باريس بطولة دوري أبطال أوروبا اليوم، لا سيما أن سان جيرمان حسم لقب الدوري الفرنسي.
ويدرك الفريق أن صفقة مبابي في هذه الحالة ستسيطر على عناوين الصحف والمؤتمرات الصحفية، وتسحب التركيز من الميرنجي الذي قد يواصل مسيرته في دوري أبطال أوروبا.
ويرغب لاعبو الميرنجي أن يحتفل الفريق أولا باستلام كأس الليجا والذهاب إلى نافورة سيبيليس للاحتفال مع الجمهور، إضافة إلى تكريم الراحلين مثل ناتشو فيرنانديز، قبل إعلان صفقة مبابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد مبابي صفقة مبابی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
رغم موقف مدريد.. الكشف عن 46 صفقة أسلحة إسبانية لإسرائيل
ووفقا لـ"ديلاس"، وهو مركز أبحاث إسباني يساري مقره برشلونة متخصص في قضايا الأمن والدفاع، فإن الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل.
وتأتي هذه الاستنتاجات عقب صفقة ألغيت مؤخرا مع شركة إسرائيلية لتزويد الحرس المدني الإسباني بالذخيرة، التي أثارت جدلا واسعا داخل الحكومة الائتلافية في مدريد التي يقودها الحزب الاشتراكي.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وهو أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، قد أوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب.
وأوضح المركز أن العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ. وأشار مركز "ديلاس" إلى أن بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة "قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية"، وفق المركز.
وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة "فرانس برس": "من الواضح أن الحكومة (الإسبانية) كذبت، لم يكن هناك أي تعهد (بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل). كان مجرد دعاية".
وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق من الخميس، أن تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية. ووفقا لمصادر حكومية، فإن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه سانشيز وحليفه ائتلاف "سومار" اليساري الراديكالي "ملتزمان بالقضية الفلسطينية بقوة".
وتابعت: "لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشتر إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات إسرائيلية، ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حل تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية، لشراء ذخيرة عيار 9 ملم من إسرائيل لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، مما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد أحاديا، بحسب المصادر الحكومية.
ودانت إسرائيل، الخميس، القرار، متهمة الحكومة الإسبانية بأنها "ضحت بالاعتبارات الأمنية لأغراض سياسية".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ"فرانس برس": "تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية".
وأضافت أن إسبانيا "لا تزال تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ ضد الدولة اليهودية، التي تدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية