هيئة الطاقة الذرية الإيرانية تتهم الكيان الصهيوني بإثارة زوبعة حول برنامجها النووي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حمل رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية الكيان الصهيوني مسئولية تآمره ووقوفه وراء الزوبعة الإعلامية بشأن برنامج إيران النووي ذاكرً ا أنه يجب ألا تكون ادعاءات الكيان الصهيوني سببا لاتخاذ أي إجراءات ضدنا، وفق ما ذكرت صحف إيرانية.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي بأنه أجرى محادثات بناءة واستشرافية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بان محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أعرب في مؤتمر صحفي مشترك مع رافائيل جروسي، بعد مفاوضات فنية ثنائية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تقديره لزيارة جروسي إلى ايران وحضوره المؤتمر النووي الدولي الايراني في اصفهان.
وقال: "على الرغم من أن الأعداء غير راضين عن التفاعل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع استخدام الأدب المخرب يحاولون تشويه الاوضاع وتقليل قيمة العلاقات بيننا، لكن نحن نعتقد أن الاتفاق المشترك هو أساس جيد للتفاعل وشددنا على هذا الخط الأساسي باعتباره خارطة الطريق بين إيران والوكالة الدولية.
وأضاف: "في هذه المفاوضات، قمنا بتقييم التقدم الذي تم تحقيقه في بيان مارس باعتباره خط أساس إيجابي، على الرغم من تباطؤ عملية التعاون بسبب الظروف التي نشأت في بعض القضايا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأبدى الجانبان عدم رضاهما عن هذا القضية".
وتابع: "نواصل تفاعلاتنا على أساس البيان المشترك في ثلاثة أجزاء من الآن فصاعدا؛ بداية، هناك قضايا سابقة أغلقت في وثيقة خطة العمل الشاملة المشتركة على شكل PMD، وهذه لها قضاياها الخاصة التي تتعلق بقضايا خارجية وسياسية ولا ينبغي أن تمتد إلى قطاعات أخرى. والآن في هذا القسم تبقى مسألة الموقعين المهمتين، حيث تم حل مشكلة عدم تطابق المواد، ونركز على حل الخلاف حول هذين الموقعين".
وقال اسلامي: "الجزء الثاني يتعلق بالوضع الحالي الذي نتابع فيه التوقعات وأوجه القصور في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والضمانات، ونتخذ الإجراءات المتبادلة اللازمة للتنسيق والتقدم فيه"، مضيفا: "الجزء الثالث هو الذي يكون المدير العام و جروسي نفسه مسؤول عنه وعليه اتخاذ الخطوات اللازمة للمستقبل. إن الدور الذي يلعبه المدير العام ضمن واجباته القانونية، والذي ينبغي أن يكون مسهلا لإزالة العقبات وحل القضايا ذات الصلة، والتي هي سياسية بالدرجة الأولى، مهم في هذا الصدد".
من جانبه قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي أنهم في الوكالة :"لا نأخذ مواقف الأطراف الأخرى بشأن ملف إيران النووي بعين الاعتبار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى جروسي الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
بغداد اليوم - متابعة
انعقد في بكين، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، اجتماع ثلاثي لنواب وزراء خارجية الصين وإيران وروسيا، وفي ختام الاجتماع، أصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا ركز على الوضع الحالي للمفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران.
وأكدت الدول الثلاث، على ضرورة رفع كافة العقوبات الأحادية غير القانونية، واعتبرت أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان، بأنه "يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة".
وشددت الدول الثلاث، على "أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه"، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية.
وشددت على أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية.
ورحب البیان بإعادة تأكيد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصرا وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحب بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة.
كما أيد البیان المشترك سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشدداً على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وشددت الحكومات الثلاث على ضرورة تجنب كافة الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما تبادلت الأطراف الثلاث وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المصدر: وكالات