مصر أكتوبر: وساطة القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة امتداد لمواقفها التاريخية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إن جهود مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، ومواقفها المشرفة، تحت قيادة رشيدة وحكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد أن مصر هي المدافع الوحيد والثابت عن الشعب الفلسطيني في العالم أجمع، وأنه مهما تغيرت المعطيات ستبقى القاهرة سندا ودعما الأشقاء في فلسطين للحصول على حقوقهم في الحياة وتكوين دولتهم المستقلة.
وأشاد "الباز" في تصريحات له اليوم، بمتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات المفاوضات الجارية بين كافة الأطراف للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ودعوته لهم لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء.
وأكد أن وساطة مصر خلال الشهور الماضية وصياغتها مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لرفع المأساة عن الشعب الفلسطيني الشقيق لهو موقف مشرف يضاف إلى مواقفها التاريخية لدعم الأشقاء في قضيتهم، وتحقيق هدفهم في تأسيس دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بتطبيق حل للدولتين وفق لمحددات الشرعية الدولية.
وأوضح أن الجهود المصرية بصياغة مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، جعلت لا صوت الآن يعلو فوق الهدنة ووقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حماس أبلغت الجانب المصري موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، لتقدم مصلحة الشعب الفلسطيني بقبولها الهدنة، مستنكرا همجية قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، مشددا على أن حكومة نتنياهو هي الأسوأ في تاريخ الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر أكتوبر أحمد الباز السيسي إطلاق النار فی غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
أدان حزب الإصلاح والنهضة القصف الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلًا لكل الجهود الدولية والعربية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين. وقال إن تكرار هذه الانتهاكات يعكس سياسات الاحتلال المستمرة في عدم احترام القرارات الدولية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يهدد فقط حياة الأبرياء في غزة، بل يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى التهدئة، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الاعتداءات، وفرض رقابة دولية فعالة لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة.
تحرك عربي ودوليويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى تحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف العدوان، ومنع أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع. كما يحذر من أن الصمت الدولي أو التهاون في إدانة هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. إن ما يحدث في غزة اليوم يجب أن يكون إنذارًا لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.