مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك إن روسيا وبيلاروس قلقتان بشأن الخطاب العدائي والنشاط العسكري الغربي، مشيرا إلى أن مينسك قادرة على ضمان أمنها.
وأضاف: "الخطاب العدائي نشط للغاية، والوقت سيحدد الإجراءات التي سيتم اتخاذها".
إقرأ المزيدوتابع: "النشاط العسكري الذي نشهده اليوم لا يمكن إلا أن يسبب القلق لكل من روسيا وبيلاروس، لكن من ناحية أخرى نؤكد أننا قادرون على ضمان أمننا وحماية بلدنا".
وأشار إلى أنه في مجلس الشعب البيلاروسي في أواخر أبريل اعتمد مفهوم الأمن القومي والعقيدة العسكرية لبيلاروس.
وأكد ألينيك أن هذه العقيدة تشير بوضوح إلى إمكانية وقدرة بيلاروس على "ضمان أمنها وقدرتها الدفاعية بكل القوات والوسائل المتاحة، بما في ذلك العلاقات مع الحلفاء".
في وقت سابق، لم يستبعد زعيم الأقلية الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، حكيم جيفريز، مشاركة القوات المسلحة الأمريكية في الصراع في أوكرانيا.
وأكد جيفريز أنه في حالة "سقوط أوكرانيا" قد تضطر الولايات المتحدة إلى التدخل في الصراع من خلال إشراك قواتها وجنودها مباشرة في المعارك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف متطرفون أوكرانيون مينسك
إقرأ أيضاً:
لزرق لـRue20: إبعاد القنصل المغربي يعكس التصعيد العدائي لنظام الكابرانات تجاه المغرب
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أعلن النظام العسكري الجزائري، الخميس، نائب القنصل المغربي “شخصاً غير مرغوب فيه” وألزمته بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية التابعة للاستخبارات الجزائرية عن بيان لوزارة الخارجية أن “المسيّر بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر خليد الشيحاني استدعي، الخميس، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وتم تبليغه أن نائب القنصل العام المغربي بوهران “شخص غير مرغوب فيه”.
ولتفسير هذا الخطوة الاستفزازية وغير دبلوماسية بدون مبررات موضوعية التي أقدم عليها نظام العسكر بالجزائر،اعتبر رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية رشيد لزرق، في تصريح لموقع Rue20، أن “هذا القرار يعكس التصعيد المتزايد للنظام الجزائري تجاه المغرب”.
وأضاف لزرق أن “هذه الخطوة تعكس بشكل جلي حالة من الارتباك الداخلي داخل النظام الجزائري وهي محاولة مكشوفة لتحويل الانتباه عن الأزمات المتراكمة في البلاد”.
وشدد على أن “الضغوط الاقتصادية والسياسية المتنامية داخل الجزائر تدفع المؤسسة العسكرية إلى البحث عن متنفس خارجي، متخذة من التوتر مع المغرب أداة دعائية لإلهاء الرأي العام المحلي عن المشكلات الهيكلية المعقدة التي يعاني منها النظام”.
وبالتالي، يضيف لزرق فإن “الاستفزازات المتكررة وخطاب التصعيد ليست سوى محاولة مكشوفة لخلق عدو خارجي يمكن توجيه الغضب الشعبي نحوه، في محاولة يائسة لتماسك جبهة داخلية متصدعة وإخفاء حجم الأزمة المتفاقمة التي تنخر في جسد الدولة”.