مناهضو الفاشية الإسرائيليون يطالبون بإعادة حاخام أوكرانيا إلى رشده بعد مباركته النازيين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
ناشدت حركة مناهضة الفاشية في إسرائيل، كبير الحاخامات في البلاد، بالتأثيرعلى حاخام أوكرانيا موشيه أسمان، وإعادته إلى رشده بعد قيامه بمباركة مسلحي كتيبة آزوف.
أعلن ذلك رئيس الحركة دميتري ترابيروف، وذكر أنه يتم في 6 مايو، بمناسبة يوم المحرقة وبطولة يهود أوروبا، إحياء ذكرى الستة ملايين يهودي الذين قتلوا خلال المحرقة.
وفي رسالته، بارك الحاخام الأوكراني بشكل خاص إطلاق سراح الأسرى والمدانين من مسلحي هذه الكتيبة.
ونوه ترابيروف، بأن الحركة أرسلت رسالة إلى الحاخام الأشكنازي الأكبر لإسرائيل ديفيد لاو، تطلب منه فيها "استخدام كل نفوذه في العالم الديني في ضوء مباركة حاخام أوكرانيا موشيه أسمان لمقاتلي كتيبة آزوف التي تتبع الأيديولوجية النازية المتطرفة".
وقالت الرسالة: "إنه أمر معيب ومخز ... عندما يبارك حاخام يهودي، المقاتلين الذين يتبعون عقيدة فاشية والذين يمجدون قتلة الشعب اليهودي مثل بانديرا وبيتليورا، وكذلك المتواطئين مع النازيين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية. نطلب منك أن تفعل كل ما هو ممكن للتأثير على هذا الحاخام وإعادته إلى صوابه، لأنه لا ينبغي أن يكون هناك موقف يدعم فيه يهودي، النازيين الجدد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الديانة اليهودية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية الهولوكوست جرائم
إقرأ أيضاً:
وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال
طالب وجهاء قرى المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وأشار الوجهاء إلى أن منطقة الجنوب السوري بالمنطقة العازلة شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغا أمنيا في المنطقة.
جاء ذلك خلال بيان موقع من ست شخصيات من المخاتير والوجهاء، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية، فيما لم يتسنَ لـ"عربي21" التأكد من صحته.
وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار، بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية المتواجدة في المنطقة.
سواتر ترابية ودبابات
وتابع: "وصلت القوات الإسرائيلية يوم الاثنين الموافق 9/12/2024 إلى مدينة البعث ومبنى محافظة القنيطرة والقصر العدلي، وقاموا بتفتيشه وإقامة سواتر ترابية ودبابات على مداخل المدينة، ما خلق حالة ارتباك وهلع لدى الأهالي ومخاوف من قيام عمليات تهجير جماعية".
وأكد أنه حتى الساعة قام الجيش الإسرائيلي بتهجير قرى الحرية ورسم الرواضي وتفتيشها بالكامل، إضافة إلى القيام بالتوغل إلى مناطق مدينة القنيطرة والقحطانية وكودنة والمعلقة تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي، والقيام بعمليات تفتيش، إلى جانب تقدم الدبابات والآليات إلى أحراج قرى حضر وجباتا الخشب وطرنجة والوصول إلى الأطراف العمرانية للبلدات.
ونوه إلى أن القوات الإسرائيلية تقدمت على أطراف الحدود السورية اللبنانية، وتحديدا على أطراف قمم جبل حرمون، والتي تعد جزء من المنطقة العازلة في سوريا، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي أوعز لاحقا لأهالي القرية العودة إلى منازلهم، في حين يظل بقية المهجرين ممنوعين من العودة".
وعبّر الوجهاء والمخاتير عن تعهدهم بضمان وقف عمليات إطلاق النار العشوائية التي حصلت ابتهاجا بإسقاط النظام أو لغير ذلك، والتعهد بعدم حدوث عمليات إطلاق نار سواء في الهواء أو باتجاه القوات الإسرائيلية.
تشكيل لجان
إضافة إلى تشكيل لجان من أهل المنطقة تحت إشراف قائد شرطة المحافظة، مهمتها حفظ الأمن وتسيير الدوريات وإقامة الحواجز، للتأكد من عدم دخول أي جهات غريبة للمنطقة، ريثما يتم تفعيل نشاط قوات الشرطة، وكذلك سحب كامل السلاح المتوسط والثقيل إن وجد وضبط السلاح الخفيف المتواجد بأيدي الأفراد غير المنضبطين في المنطقة، وتسليمه إلى قيادة شرطة المحافظة.
وطالب البيان بانسحاب القوات الإسرائيلية "نحو نقاطها القديمة على طول شريط فض الاشتباك، وخصوصا من المرافق الحيوية كمبنى محافظة القنيطرة والطرقات الرئيسية وآبار وخزانات المياه التي تخدم المنطقة".
كما طالب بوقف "عمليات التجريف للأراضي الزراعية والطرقات وعمليات القصف التي تطال مختلف مناطق الشريط العازل، والقيام بالتنسيق مع مدير شرطة المحافظة لضبط أي أعمال تخل بأمن المنطقة، ريثما تتضح قنوات التواصل مع الحكومة الجديدة".