"قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سببت الضربة التي وجهتها القوات الجوفضائية الروسية مؤخرا إلى مستودع ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدة موناتشينوفكا بقنبلة تزن 1.5 طن، حالة من الذعر بين السلطات المحلية.
أفاد بذلك المورد الإلكتروني الأوكراني Strana.ua .
وقال رئيس قسم التحقيق المحلي سيرغي بولفينوف: "اهتز كل شيء حولنا، كما لو أن زلزالا قد بدأ، ودُمر شارع بأكمله بضربة واحدة".
كما أوضحت المجلة العسكرية الروسية (فويني أوبوزريني) فإن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية أمرت بإنشاء مستودعات للأسلحة والذخائر التي ترد إلى القرى المجاورة في محور كوبيانسك العملياتي. وتم ضرب أحد هذه الأهداف بقنبلة "فاب – 1500" الحائمة المجنحة في قرية موناتشينوفكا. وليس من المستغرب أن يكون تأثير القنبلة الفائقة القوة، مع انفجار مستودع القذائف، قد تسبب في إحداث زلزال.
إقرأ المزيدبينما قال العقيد المتقاعد الروسي أناتولي ماتفيتشوك إن القنبلة الجوية الفائقة القوة "فاب – 1500" يمكن أن تسبب بالفعل حدوث موجة زلزالية ، وأضاف قائلا:" في الواقع، يمكن مقارنة انفجار هذه القنبلة بانفجار رأس حربي نووي منخفض القدرة. والحقيقة تكمن في أن الموجات الزلزالية تنشأ بعد توجيه ضربة بهذه القوة، وبإمكانها تدمير شوارع بكاملها، وهذا الأمر مفهوم تماما".
يذكر أن الجيش الروسي بدأ في استخدام القنابل الجوية الحائمة "فاب – 1500" بوزن 1.5 طن منذ مطلع العام الجاري. ويمكن تفسير قوة الضربة بأن القنبلة تحمل 700 كيلوغرام من المتفجرات. أما دقتها فلا تقل عن 5 أمتار ومساحة إصابتها تزيد عن 2 كيلومتر مربع. وفي حال سقوط القنبلة على مستودع الذخائر تتضاعف قوة الانفجار، الأمر الذي يزيد من قدرة الموجة الصادمة.
وقاذفات "سو-34" الميدانية الروسية المطورة هي التي تحمل مثل هذه القنابل الحائمة الموجهة، ويمكن أن تقذفها من مسافة 70 كلم دون أن تتعرض لتأثير الدفاعات الجوية للعدو. وبمقدور قاذفة واحدة أن تحمل قنبلتين من هذا النوع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تعلن مواصلة عملياتها في كورسك الروسية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن قواته تواصل عملياتها في منطقة كورسك الروسية.
يأتي هذا في تناقض مع إعلان موسكو السبت عن تحرير هذه المنطقة الحدودية بالكامل.معارك كورسك الروسيةوقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "تواصل قواتنا عملياتها الدفاعية النشطة في المناطق المحددة في منطقتي كورسك وبيلغورود" في روسيا.
أخبار متعلقة كندا.. مقتل 9 أشخاص عقب دهس سيارة حشدًا في مهرجان بمدينة فانكوفراستهدف الجالية الفلبينية.. قتلى في حادث دهس خلال مهرجان بكنداكما نفى المسؤولون العسكريون الأوكرانيون أيضا تصريحات "كاذبة" لهيئة الأركان العامة للجيش الروسي السبت، ودانوا "الدعاية" الروسية بشأن هذا الموضوع.
ومنذ السبت، أفادت عدة قنوات روسية على تطبيق تلغرام، متخصصة في متابعة المعارك، عن استمرار الاشتباكات بين الروس والأوكرانيين في منطقة كورسك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القوات الأوكرانية تعلن مواصلة عملياتها في كورسك الروسية - kyiv postمعارك كورسكوأكد رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، للرئيس فلاديمير بوتين، أن هذه المنطقة الروسية المتاخمة لأوكرانيا حررت بالكامل من القوات الأوكرانية.
ودخلت قوات كييف المنطقة في أغسطس 2024، واحتلت في البداية عدة مئات من الكيلومترات المربعة، قبل أن يبقى جيب صغير فقط تحت سيطرتها.
وشدد بوتين في وقت سابق على أنه غير مستعد للتفاوض بشأن تسوية النزاع الذي اندلعت شرارته بسبب هجوم قواته على أوكرانيا في عام 2022، حتى يتم "دحر" القوات الأوكرانية بالكامل من المنطقة.تراجع القوات الأوكرانيةومنذ عدة أسابيع، تتراجع القوات الأوكرانية في هذه المنطقة من الجبهة، ويستعيد الجيش الروسي الأراضي تدريجًا.
وبرر القادة الأوكرانيون هذا الهجوم المفاجئ على الأراضي الروسية برغبة في الحصول على ورقة ضغط لاستعمالها في أي محادثات سلام محتملة.
واقترح فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا على روسيا "مبادلة" للأراضي، وهو ما رفضته موسكو على الفور فيما يواصل جيشها التقدم.