قالت السلطات الهولندية إن شرطة مكافحة الشغب أنهت مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة أمستردام اليوم الثلاثاء، واعتقلت نحو 125 شخصا في اشتباكات اتسمت بالعنف في بعض الأحيان.

دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العالمية.. (فيديو)

وفي منشور على منصة "إكس"، قالت الشرطة إنها اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون، الذين استخدموا العنف ضد الشرطة في الموقع، مشددة على أن تدخل عناصرها كان "ضروريا لاستعادة النظام".

The encampment at University of Amsterdam had the riot police called on it in its first 12 hours. UvA called the police on its own students, who then razed unarmed student protestors with a bulldozer. Over a 100 protestors are now arrested.
power to the students. in our lifetime pic.twitter.com/lLkG8Veu7e

— Mariya (@mariyankhan) May 7, 2024

وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها متظاهرين يطلقون الألعاب النارية على ضباط الشرطة، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.

Pro-Israeli attackers just charged at the newly set-up pro-Palestinian university encampment in Amsterdam. The attackers threw fireworks at the encampment and violently assaulted students. Hours prior, the students had set up barricades, anticipating attacks by Zionist groups and… pic.twitter.com/7tqFAqO8Xq

— red. (@redstreamnet) May 6, 2024

وقالت الشرطة في وقت لاحق "كل شيء هادئ الآن... الشرطة تبقى في محيط حرم جامعة روترسايلاند".

وقال وزير التعليم المنتهية ولايته، روبرت ديكغراف، إن الجامعات مكان للحوار والنقاش، وأعرب عن حزنه عندما رأى أن الشرطة اضطرت للتدخل.

????????????????????BREAKING: POLICE ARREST 125 AT UNIVERSITY OF AMSTERDAM PRO-PALESTINIAN PROTEST

Scores of demonstrators occupied an area at the university on Monday, urging them to break ties with Israel.

Police used a mechanical digger to break up barricades around the encampment, saying… pic.twitter.com/VKtumKuKha

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) May 7, 2024

وبدأت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل في الانتشار في جميع أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أصغر حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.

ويوم الجمعة الماضي، دخلت الشرطة في باريس جامعة "ساينس بو" وأخرجت الناشطين الطلابيين الذين احتلوا مبانيها. 

المصدر: "رويترز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات مؤيدة للاحتلال تشن حملة للإطاحة بفرانشيسكا ألبانيز من الأمم المتحدة

تشن منظمات موالية للاحتلال، ضغوطات كبيرة، لمنع تجديد ولاية، فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان الأممي.

وتسعى هذه المنظمات إلى عرقلة التجديد لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات، في التصويت المقرر إجراؤه اليوم الجمعة، في ختام الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان.

وتدعي منظمة "يو ان واتش " (UN Watch)، إحدى أبرز الجهات المؤيدة للاحتلال، أن بعض تصريحات ألبانيز "تنتهك مدونة السلوك المرتبطة بالمنصب"، وتسعى لعرقلة إعادة تعيينها استنادا إلى ذلك.

ومن بين 47 دولة عضوا في المجلس، كانت هولندا الدولة الوحيدة التي أعلنت رسميا معارضتها لتجديد ولاية المقررة الأممية، في حين ألغت ألمانيا في فبراير/ شباط الماضي سلسلة من محاضرات ألبانيز في جامعات ألمانية.



وقدم ليكس تاكنبرغ، المسؤول الأممي السابق الذي عمل مع ألبانيز، والخبير القانوني إحسان عادل، تقييما للأسباب والدوافع الكامنة وراء الحملة التي تستهدفها.

ليكس تاكنبرغ، الذي شارك ألبانيز في تأليف كتاب "اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي"، وعمل في وكالة "الأونروا" 31 عاما، منها 10 سنوات في غزة، قال إن التزام ألبانيز بولايتها أقلق الاحتلال وداعميه.

وأضاف: "طوال السنوات الثلاث الماضية حاولوا عرقلة عملها بوسائل مختلفة، والآن يحاولون منع تجديد ولايتها".

وأوضح تاكنبرغ أن المقررين الأمميين ينتخبون لفترة مدتها ست سنوات، وعادة ما يعد تجديد الولاية بعد الثلاث سنوات الأولى إجراء شكليا، لكن في حالة ألبانيز، تسعى المنظمات الموالية للاحتلال إلى إحباطه.

وأشار إلى أن غالبية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تدعم استمرار ولايتها، وأن الدول المعارضة تقتصر على عدد قليل من الدول الغربية.

وأكد أن الرئيس الحالي للمجلس السفير يورغ لاوبر "لم ير سببا لتحقيق أعمق في الاتهامات الموجهة للمقررة الأممية، ما لم تظهر أدلة جديدة ضدها".

وفق تاكنبرغ، فإن كل انتقاد لسياسات الاحتلال يقابل بمحاولات قمع من جانبها وحلفائها.

وقال: "غالبا ما ينشرون رسائلهم من خلال سياسيين يمينيين شعبويين أو أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ويستخدمونهم لإثارة الضغوط. هذه المساعي لا تستهدف ألبانيز فقط، بل تمتد أيضا إلى السياسيين والحكومات التي تجرؤ على انتقاد إسرائيل".

وأشار إلى أن المقررين الخاصين ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة، وبالتالي لا يخضعون لتسلسلها الهرمي أو لتأثيراتها السياسية.

وأردف: "لهذا السبب، لديهم حرية قول الحقيقة. ألبانيز تفعل ذلك بثبات، وهي جزء محوري في آلية حقوق الإنسان، لذلك من الضروري للغاية تجديد ولاياتها".

ووصف تاكنبرغ ما يجري في غزة بأنه "عملية إبادة جماعية تجري على البث المباشر"، مؤكدا وجود أدلة كثيرة على أفعال إسرائيل وخطابات قادتها العسكريين والسياسيين، والتي تعكس نية الإبادة الجماعية بشكل غير مسبوق.

وعن مستقبل الحملة ضد ألبانيز، قال: "أعرفها جيدا، وأخشى أحيانا على سلامتها الشخصية. لا أعتقد أن إسرائيل ومؤيديها سيتوقفون عن مضايقتها".

من جهته، وصف إحسان عادل، مؤسس منظمة "القانون من أجل فلسطين"، إلغاء محاضرات ألبانيز في ألمانيا بأنه: "انتهاك صارخ للحرية الأكاديمية".

وأضاف: "فرانشيسكا ألبانيز، باحثة قانونية مرموقة ومعينة من قبل الأمم المتحدة، وما تعرضت له ليس استهدافا شخصيا فقط، بل يعد اعتداء على نزاهة النظام القانوني الدولي والحرية الأكاديمية".

وقال: "ما نشهده هو حملة إسكات سياسية تهدف لقمع التحليلات القانونية التي تتحدى إفلات إسرائيل من العقاب. وقد سبقتها هجمات على المقررين السابقين مثل مايكل لينك وريتشارد فولك، وعلى جميع من تولوا هذا المنصب".

وتابع: "ما يجعل الهجوم الحالي على ألبانيز أكثر أهمية هو أن تقاريرها تتحدى بشكل مباشر استراتيجية إسرائيل الطويلة لتفادي المساءلة القانونية".

وأضاف أن تقارير ألبانيز تكشف بالتفصيل طبيعة هجمات الاحتلال على غزة التي تتعمد ارتكاب إبادة جماعية، ونظام الفصل العنصري المفروض على الفلسطينيين، وانتهاكات الاحتلال للقانون الدولي.


وأشار عادل إلى أن إحدى أهم النقاط التي تضمنتها تقارير ألبانيز هي "رفض اعتبار هجمات إسرائيل على غزة نوعا من الدفاع المشروع عن النفس".



كما أكدت في تقاريرها أن "قتل أكثر من 20 ألف طفل لا يمكن تبريره كخسائر مدنية جانبية، ولا يمكن اعتبار السكان المدنيين جميعا دروعا بشرية، لأن ذلك يمثل تحريفا سافرا للقانون الدولي".

ولفت عادل إلى أن هذه التقارير اتهمت دولا ثالثة بدعم الاحتلال رغم التزاماتها القانونية بمنع الإبادة الجماعية، مما يجعلها شريكة في الجريمة.

وقال: "نواجه الآن ما يمكن تسميته بالعنصرية المناهضة للفلسطينيين. وإن محاولات إسكات ال هي رد مباشر على نجاح المساعي في تأطير أفعال إسرائيل ضمن جرائم الإبادة الجماعية".

واختتم محذرا "إذا سمحنا للمصالح السياسية أن تحدد ما يمكن للخبراء القانونيين قوله، حتى لو كانت استنتاجاتهم قائمة على الأدلة والمعايير القانونية الدولية، فهذا يعني أننا نقف على أعتاب سابقة خطيرة".

وزاد: "هذه السابقة ستمنح الدول القوية حرية إسكات من يعارض انتهاكاتها، وهو ما يؤدي إلى تقويض النظام العالمي لحقوق الإنسان، الذي بني لمنع الفظائع التي نشهدها اليوم في غزة."

تجدر الإشارة إلى أن الخبيرة القانونية الأممية ألبانيز لطالما انتقدت انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات في الأراضي الفلسطينية بأنها "إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • فيديوهات حبست أصحابها بعد تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعى
  • اعتقال ناشطين في الأردن عقب مشاركتهما في تظاهرة مؤيدة لغزة (شاهد)
  • الجالية السورية في هولندا تنظم مظاهرة وسط أمستردام للمطالبة برفع العقوبات عن سوريا
  • أول ظهور علني للبابا فرنسيس في الفاتيكان بعد خروجه من المشفى (صور+فيديوهات)
  • الأندية الجزائرية تبدي دعمها لفلسطين
  • إحالة 3 متهمين بتصوير وبث فيديوهات مخلة على «الميديا» للمحاكمة
  • هولندا.. موجة غضب واستنكار بعد حرق نسخة من القرآن
  • غضب واستنكار واسع بعد حرق «نسخة من القرآن الكريم» في هولندا
  • منظمات مؤيدة للاحتلال تشن حملة للإطاحة بفرانشيسكا ألبانيز من الأمم المتحدة
  • تكتيكات صامتة جديدة من إدارة ترامب من أجل ترحيل طلاب الداعمين لفلسطين