"الحرب لن تجلب الأمن".. الصين تحث إسرائيل على وقف هجوم رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دعت الصين اليوم الثلاثاء إسرائيل إلى "وقف مهاجمة رفح" بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
إقرأ المزيد الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية من معبر رفح (فيديو)وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن "الصين تدعو إسرائيل بقوة إلى الاستجابة للمطالب الكبيرة للمجتمع الدولي ووقف مهاجمة رفح وبذل كل ما في وسعها لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكثر خطورة في قطاع غزة".
وقال المتحدث إن الصين "تعرب عن قلقها البالغ إزاء اعتزام إسرائيل إطلاق عملية عسكرية برية ضد رفح".
وقال لين "إن الحرب والعنف لا يمكنهما حل المشكلة بشكل أساسي ولا يمكنهما تحقيق الأمن الحقيقي".
وأعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن قواته سيطرت صباحا على الجهة الفلسطينية من معبر رفح، وقطعت الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين.
وقال الجيش بعد ذلك إن قوات برية تنفذ عملية في شرق رفح.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بكين رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان