الذهب يرتفع عالميا في ظل غموض وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب مدفوعة بالرهانات على تخفيض الفدرالي الأميركي في وقت لاحق هذا العام والإقبال على المعدن كملاذ آمن في ظل غموض يكتنف وقف إطلاق النار في غزة.
وبحلول الساعة 0148 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2324.75 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما زاد بما يتجاوز 1% في الجلسة الماضية.
كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2334.30 دولار للأوقية.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس "كان الذهب يبني قاعدة ببطء خلال الأسبوع الماضي ليظهر أن الطلب يحوم حول 2280 دولارا. ويواصل الاحتياطي الاتحادي إثارة زخم حول الخطوة التالية التي من المحتمل أن تخفض أسعار الفائدة".
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز أمس الاثنين بأنه في مرحلة ما غير محددة سيخفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة. ولم يقدم جدولا زمنيا لذلك لكنه قال إن الاقتصاد يتحرك بشكل عام نحو توازن أفضل.
ويتوقع المتداولون بنسبة 64% خفض سعر الفائدة في سبتمبر أيلول، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي. وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وأضاف سيمبسون أن "المخاوف من احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة" ساعدت الذهب أيضا.
كما يراقب المستثمرون عن كثب آخر التطورات في صراع الشرق الأوسط. ووافقت حماس على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة قدمته مصر وقطر، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها ومضت قدما في ضربات على رفح بينما تخطط لمواصلة المفاوضات حول الاتفاق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 27.34 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.4% إلى 957.90 دولار.
وكسب البلاديوم 0.3 بالمئة ليبلغ 980.75 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الاحتياطي الاتحادي إطلاق النار في غزة إطلاق النار الذهب في المعاملات الفورية العقود الأمريكية العقود الأمريكية الآجلة الفدرالي الأميركي أونصة بتوقيت جرينتش
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يقلص خسائره بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، ليقلص الذهب خسائره التي تكبدها بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع أمس، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 27 دولارًا، لتسجل مستوى 2621 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2430 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3790 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2646 دولارًا، ولامس مستوى 2580 دولارًا واختتمت التعاملات عند مستوى 2594 دولارًا.
وأوضح إمبابي أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، والبورصة العالمية، تشهد حالة من التذبذب، حيث قلص الذهب خسائره التي تكبدها عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، خلال اجتماع أمس.
وذكر أنه من المرجح أن تحد قوى الدولار، وعائدات سندات الخزنة الأمريكية المرتفعة من تعافي الذهب.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقعًا لكنه رفع توقعاته بشأن النمو والتضخم وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة للعام المقبل، وقد أدى هذا، إلى جانب نبرة متشددة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى إثارة رد فعل يتجنب المخاطرة، مما دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى اختبار أعلى مستوياته في عامين وسحق الذهب والأسهم.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50% يوم الأربعاء.
ومع ذلك، خفض صناع السياسات توقعاتهم للتخفيف إلى خفضين فقط لأسعار الفائدة في عام 2025 من التخفيضات الأربعة المقدرة في سبتمبر.
ورفع البنك توقعاته للتضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في العام المقبل إلى 2.5% من 2.1% في سبتمبر، واقترح جيروم باول أن بعض المسئولين أخذوا في الاعتبار تأثير توقعات سياسة ترامب على توقعاتهم للتضخم.
وعلى نحو مماثل، تم تعديل توقعات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.5% هذا العام و2.1% في عام 2025، من التقديرات السابقة لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0% في كلا العامين.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون سوق العمل أكثر مرونة، وأن يبلغ معدل البطالة 4.2% هذا العام و4.3% العام المقبل، بانخفاض عن 4.4% المتوقعة سابقًا لتلك العامين.
وقال جيروم باول: “رئيس الفيدرالي الأمريكي: ”قررنا اعتماد وتيرة أبطا في خفض الفائدة العام القادم بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم".
وعندما سُئل عن نوع البيانات التي قد تؤدي إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة في العام الجديد، قال باول خلال المؤتمر الصحفي، إن البنك المركزي سيبحث عن مزيد من التقدم بشأن التضخم بالإضافة إلى استمرار قوة سوق العمل، وقال: "ما دام الاقتصاد وسوق العمل قويين، فيمكننا أن نكون حذرين ونحن نفكر في المزيد من التخفيضات".
وأدت توقعات البنك المركزي والنبرة المتشددة لـ "باول" إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وصل العائد القياسي لمدة 10 سنوات إلى مستويات أعلى من 4.5% بعد ارتفاعه بنحو 40 نقطة أساس من أدنى مستوياته في الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة لشهر نوفمبر لمقارنتها بتوقعات التضخم لدى البنك، ومن شأن قراءة أضعف من المتوقع أن توفر بعض الدعم للذهب.