إيلون ماسك: لا نريد تعليم الذكاء الاصطناعي الكذب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال إيلون ماسك مالك شركة الفضاء سبيس إكس، الاثنين ومنصة "إكس" أو تويتر سابقا، إن الشركة لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي، وذلك في مؤتمر ميلكن العالمي في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
وذكر موقع أكسيوس أنه على الرغم من أن ماسك يعتقد أن أكثر من 99% من الذكاء سيكون في نهاية المطاف رقميًا بدلاً من "بيولوجيًا، لكنه يرى أن الإصدارات الحالية من أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تثبت فائدتها لاحتياجات سبيس إكس
وقال ماسك: "سأطرح عليه (الذكاء الاصطناعي) أسئلة حول مفارقة فيرمي، وحول تصميم محرك الصاروخ، وحول الكيمياء الكهربائية، وحتى الآن، كان الذكاء الاصطناعي سيئًا في كل هذه الأسئلة، لذلك لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه".
وأضاف ماسك إنه حتى ستارلينك، وهي شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للشركة والمحرك الرئيسي لتقييم سبيس إكس لا تستخدم الذكاء الاصطناعي، موضحا: "أنا لست ضد استخدامه. فقط، لم نر أي فائدة له."
وأشار ماسك إلى أنه لا يعرف الدور الذي سيلعبه البشر إذا ثبتت صحة نظريته القائلة بأن الذكاء الرقمي سيحل محل العقول البيولوجية، مضيفا: "أعتقد أنه من المهم جدًا أن نبني الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة للإنسانية".
وتابع: "لا ينبغي تعليم الذكاء الاصطناعي الكذب، ولا ينبغي تعليمه أن يقول أشياء غير صحيحة. وحتى لو كانت هذه الأشياء غير صحيحة من الناحية السياسية، فيجب عليه أن يقول ما يعتقد أنه صحيح".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك الذكاء الاصطناعي ستارلينك الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الذكاء الرقمي إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي سبيس إكس ماسك الذكاء الاصطناعي ستارلينك الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الذكاء الرقمي تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينفي شائعات تحالف تسلا مع نيسان واستحواذها على مصانعها الأمريكية
في ظل التقارير التي تحدثت عن احتمال استثمار شركة تسلا في نيسان واستحواذها على مصانعها في الولايات المتحدة، نفى الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، هذه الادعاءات بشكل قاطع.
جاءت هذه الشائعات بعد انهيار محادثات الاندماج بين نيسان وهوندا، مما أثار تكهنات حول مستقبل نيسان وإمكانية تدخل تسلا لإنقاذها.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا جارديان"، أشار ماسك إلى أن تسلا ليست مهتمة بالاستثمار في نيسان أو الاستحواذ على مصانعها.
جاء هذا النفي بعد تقارير أفادت بأن رئيس الوزراء الياباني السابق، يوشيهيدي سوجا، كان يدفع نحو هذا الاستثمار، على الرغم من هذه الشائعات، شهدت أسهم نيسان ارتفاعًا بنسبة 9.5٪.
تواجه نيسان تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك انخفاض المبيعات في الأسواق الرئيسية وتخفيض تصنيفها الائتماني إلى مستوى "غير مرغوب فيه" من قبل وكالة موديز، وبالإضافة إلى ذلك، فشلت محادثات الاندماج مع هوندا، مما زاد من الضغوط على الشركة للبحث عن حلول بديلة.
من جهته، أكد ماسك أن تسلا تركز على عملياتها وتقنياتها الخاصة، مشيرًا إلى أن تكامل عمليات نيسان مع تسلا قد يكون معقدًا ومكلفًا نظرًا لاختلاف تقنيات التصنيع والاستراتيجيات بين الشركتين.
في الوقت نفسه، أبدت شركة فوكسكون التايوانية اهتمامًا بالاستثمار في نيسان، بهدف توسيع إنتاجها في مجال السيارات الكهربائية.
ومع ذلك، يبقى مستقبل نيسان غير واضح في ظل هذه التحديات والبحث المستمر عن شركاء محتملين لدعم استمرارية الشركة وتعزيز موقعها في سوق السيارات العالمي.