التنمية المحلية: 125 مليون جنيه استثمارات لتطوير منظومة المخلفات في بني سويف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تسلم محافظة بنى سويف اليوم المدفن الصحى الآمن بمدينة سمسطا التابعة لمركز بنى سويف بعد الانتهاء من إنشائه من جانب الهيئة العربية للتصنيع على مساحة 10 أفدنة بتكلفة 63 مليون جنيه، ويأتي إنشاء هذا المدفن في إطار العقد الموقع بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظات ، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بالإسراع فى تنفيذ المنظومة، والبدء بالأماكن الأكثر تكدسا بالسكان حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس فى اسرع وقت تماشياً مع الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير التنمية المحلية صباح اليوم من الوحدة التنفيذية لإدارة المخلفات الصلبة بالوزارة.
وأكد اللواء هشام آمنة أن اللجنة المشكلة من وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، ومحافظة بنى سويف، والتي تختص بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة قامت بتسليم المدفن الصحي إلى المحافظة، مؤكداً حرص الوزارة على المتابعة المستمرة لمشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التي يجرى تنفيذها حالياً في مختلف محافظات الجمهورية سواء بإنشاء مدافن صحية آمنة أو محطات وسيطة أو تطوير لمصانع تدوير المخلفات أو رفع التراكمات التاريخية أو العشوائية وإغلاقها تماماً.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن المدفن الصحى الجديد بمدينة سمسطا يتضمن خلية دفن صحي وبحيرة تبخير سائل الرشيح مأمنة بسور من الدبش وبوابة حديدية كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة امن ، غرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية واعمدة انارة وخزانات للمياه بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي ، وخزان وقود ومغسلة سيارات، كما يوجد به شبكة مواسير لتجميع سائل الرشح ومحاطة من الخارج بزلط ريب راب كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط الريب راب ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.
وقال اللواء هشام آمنة إن محافظة بنى سويف تشهد تنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية لمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات و تبلغ حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة بالمحافظة 125 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من تسليم المدفنين الصحيين بمدينتي (سنور – سمسطا) بتكلفة بلغت 41 مليون جنيه، كما تم تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة ناصر بتكلفة 21 مليون جنيه،مشيراً الى التزام الوزارة والمحافظات بكافة الاشتراطات البيئية اللازمة عند تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات.
ولفت وزير التنمية المحلية ان الوزارة تعمل على قدم وساق للحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة فى المنظومة المتكاملة لإدارة المُخلفات الصلبة البلدية بكافة مُحافظات الجمهورية، وحسن إدارة مشروعات البنية التحتية التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ، موضحاً أهمية دور القطاع الخاص في منظومة المخلفات الجديدة واستكمال الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الدولة في هذا الملف بما يحقق الهدف الذي نسعي إليه جميعاً وعودة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري في كل المحافظات ، مشيراً الي الدعم الذي تقدمه الحكومة لشركات القطاع الخاص الراغبة في الدخول للمنظومة للحفاظ علي صحة المواطن.
وأضاف أن منظومة النظافة الجديدة تحظى باهتمام القيادة السياسية ومتابعة السيد رئيس مجلس الوزراء ، وقد قامت الدولة بتقديم كل الدعم اللازم لضمان نجاح المنظومة الجديدة للمخلفات على مستوى الجمهورية مثمناً جهود الوزارات المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة والتي تعمل بروح الفريق الواحد لسرعة تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع في مستوي نظافة الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين المختلفة وذلك فى المدن والمراكز والقرى ليتحقق هدف الحكومة بأن يشعر المواطن بوجود تغيير حقيقى فى مستوى النظافة وإيجاد منظومة مستدامة للمخلفات على أرض جميع المحافظات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية المدفن الصحي بني سويف منظومة المخلفات وزیر التنمیة المحلیة منظومة المخلفات ملیون جنیه بنى سویف
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بـ«جايكا»: ساهمت بـ9 مليارات جنيه استثمارات في الصحة والتعليم والثقافة
ثمَّن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عمق الصداقة والشراكة الممتدة بين مصر واليابان، والتي امتدت لأكثر من 70 عامًا، قائلا إنّها بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر.
وأوضح عبدالغفار خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الوطني لليابان، الذي يوافق ذكرى ميلاد الإمبراطور «ناروهيتو» بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، أنّ العلاقة التاريخية أثمرت إرثًا طويلًا من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، مشددًا على أنّ العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى اتفاق الزعيمين المصري والياباني على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعكس الطموح المشترك لتوطيد الروابط بين القاهرة وطوكيو.
دعم مستشفى أبو الريش اليابانيواستعرض عبدالغفار خلال كلمته نماذج بارزة للتعاون بين البلدين، بينها مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال الذي تأسس عام 1979 ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا، مؤكدًا أنّ الدعم الياباني لهذا الصرح الطبي تواصل من خلال تقديم 19 مليون دولار إضافية في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية، بما يضمن توفير رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين.
وأثنى وزير الصحة على الدور المحوري لوكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA)، التي ساهمت في تعزيز المشروعات القومية بمصر عبر 18 مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار، فضلًا عن محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، ما يعكس التزام اليابان بدعم التنمية المستدامة في مصر.
تحسين جودة المستشفيات في مصروأضاف عبدالغفار أنّ الالتزام يظهر جليًا في مشروعات مثل مبادرة تحسين جودة المستشفيات في مصر التي انطلقت في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة جودة المستشفيات استنادًا إلى منهجية «5S-KAIZEN» وهي فلسفة يابانية تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتقديم أطيب تمنياته لجلالة الإمبراطور ناروهيتو بموفور الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة لليابان، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه، أكد سفير اليابان بمصر، الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في شتّى المجالات في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أنّ الوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط يشهد تغيرات كبيرة وسريعة، كما أعرب عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي تبذلها مصر من أجل إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.