مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
بدأت عند الساعة 12 بتوقيت موسكو اليوم في الكرملين مراسم تنصيب فلاديمير بوتين رئيسا للبلاد للمرة الخامسة.
بوتين كان فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بدعم أكثر من 87% من أصوات الناخبين.
وتجري مراسم التنصيب اليوم وفق البرتوكول المعتمد لكن مع "فروق معينة"، حسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وفقا للسيناريو التقليدي، يتوجه الرئيس إلى الحفل من مكتبه إلى قصر الكرملين الكبير.
تضم قائمة الضيوف في الكرملين: ممثلي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية: حكومة روسيا، ومجلس الاتحاد، ومجلس الدوما، والإدارة الرئاسية، وحكام الكيانات الفيدرالية وممثلي الديانات الرئيسية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والكثير من الشخصيات العامة وكذلك العديد من الصحفيين وغيرهم.
وفي عام 2018، استغرقت فعالية التنصيب حوالي 48 دقيقة، بما في ذلك استعراض الفوج الرئاسي.
يشار إلى أن فلاديمير بوتين من مواليد لينينغراد في 7 أكتوبر عام 1952. وهو خريج كلية الحقوق بجامعة لينينغراد الحكومية (بطرسبورغ الآن) وكذلك أكاديمية الاستخبارات الخارجية. خدم في أجهزة أمن الدولة، وعمل في إدارة بطرسبورغ، وانتقل للعمل في موسكو في عام 1996 . وشغل بوتين مرتين (في النصف الثاني من عام 1999 وفي الفترة 2008-2012) منصب رئيس وزراء روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.