بعد ساعات من حادث عصام صاصا.. التحقيق مع مجدي شطة بسبب المخدرات
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تباشر النيابة العامة في القاهرة التحقيقات مع مطرب المهرجانات الشهير مجدى شطة بعد القبض عليه في منطقة المرج بحوزته كمية من المواد المخدرة.
القبض على مطرب المهرجان مجدى شطةوتبين من التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة في القاهرة، قيام قوة أمنية باستيقاف مطرب المهرجان مجدى شطة أثناء تواجده في منطقة المرج و بتفتيشه عثر بحوزته على مواد مخدرة.
وشرحت التحقيقات أن مطرب المهرجانات مجدى شطة تم ضبطه وبحوزته مخدر الآيس وتم اقتياده إلى قسم شرطة المرج تمهيدا لعرضه على النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واخطار النيابة لعرض مجدى شطة عليها.
في سياق متصل اصطحبت قوة أمنية من قسم شرطة الطالبية مطرب المهرجانات عصام صاصا الى مصلحة الطب الشرعي لاجراء تحليل مخدرات له عقب دهسه شاب اعلى الطريق الدائري بمنطقة الطالبية.
وخرج صاصا وسط قوة امنية بـ"الكلبشات" لاستقلال سيارة الشرطة والتوجه الى مصلحة الطب الشرعي في زينهم بالسيدة زينب، حيث قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة، امس الإثنين، اخلاء سبيل عصام صاصا بكفالة 30 الف جنيه مع عرضه على الطب الشرعي، لبيان ما إذا كان متعاطيا للمواد المخدرة أو الكحوليات من عدمه، حيث تستكمل النيابة التحقيقات في الواقعة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الملابسات الكاملة لاتهام مطرب المهرجانات عصام صاصا بدهس شاب أعلى الطريق الدائري بالطالبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عصام صاصا مصلحة الطب الشرعي مطرب المهرجانات المرج القاهرة مطرب المهرجانات عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، للرد على تحذيرات علمية دولية من خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب تداعيات التغير المناخي.
وجاء في طلب الإحاطة، الذي تقدم به النائب محمود عصام، أن دراستين صادرتين عن جامعتي "ميونخ التقنية" الألمانية و"نانيانغ التكنولوجية" السنغافورية حذرتا من تسارع تآكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرُّب المياه المالحة إلى أساسات المنشآت. وأشارت البيانات إلى تدمير 280 مبنى خلال العقدين الماضيين، مع تعرُّض 7 آلاف مبنى لخطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًّا ببعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترًا سنويًّا في غرب المدينة وحي الجمرك.
ونقل عصام في طلبه طلب عن العلماء المشاركين في الدراستين تأكيدهم أن "البنية التحتية للمدينة، التي صمدت آلاف السنين أمام الكوارث، قد تنهار خلال عقود"، محذرين من أن ارتفاع مستوى البحر العالمي 1.9 متر بحلول 2100 سيهدد بغمر أحياء ساحلية كاملة.
ومن ناحيته أكد النائب محمود عصام أن "الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرثٌ إنساني وتاريخي"، مُطالبًا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لمواجهة الخطر، خاصة مع التوسع العمراني غير المدروس على الساحل الشمالي. وتساءل: "هل رصدت الجهات المعنية زيادة الانهيارات؟ وكيف سيتم حماية قلعة قايتباي والمكتبة من الغرق؟".
وأوضح النائب أنه رغم تأكيد الدراسات العلمية، شكك بعض الخبراء المصريين في دقة النتائج، واعتبروها "مبالغًا فيها"، بينما اتهم آخرون جهات أجنبية بـ"استغلال الملف سياسيًّا". في المقابل، دعا خبراء بيئيون إلى إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية.
كما أشار النائب محمود عصام إلى أن الإسكندرية، التي تأسست عام 331 ق.م، تُعتبر أحد أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تستقبل ملايين الزوار سنويًّا. محذرًا من أن "التأخير في التحرك سيحوِّل المدينة إلى ضحية للتغير المناخي"، مُطالبًا بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته مع الوزراء المعنيين.