ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن أجلت مبيعات الآلاف من الأسلحة الدقيقة إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وتأتي هذه الخطوة، التي تشمل حمل قنابل MK-82 والصمامات ومجموعات توجيه JDAM لجعل الذخائر أكثر دقة، وسط ضغط أمريكي على إسرائيل لإيقاف غزو واسع النطاق لمدينة رفح جنوب غزة.

ويقول التقرير إنه تم الاتفاق على بيع الذخائر في الأصل في فبراير.

ورفض البيت الأبيض التعليق على التقرير، قائلا فقط إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل كان "قويا".

وفي وقت سابق، كشف مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن إدارة بايدن علقت- الأسبوع الماضي- شحنة من الذخيرة الأمريكية الصنع إلى إسرائيل.
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر التي أوقفت فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة مخصصة للجيش الإسرائيلي.
وقال المسؤولان الإسرائيليان، إن هذه الخطوة  أثارت مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية وتك ارسال مسؤولين لفهم سبب تعليق الشحنة.

وطلبت الإدارة الأمريكية، من إسرائيل، في فبراير، تقديم ضمانات بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستخدم الأسلحة الأمريكية الصنع في غزة وفقا للقانون الدولي، وقدمت إسرائيل خطاب ضمان موقع في مارس.
وأوضح المسؤولان الإسرائيليان أن شحنة الذخيرة إلى إسرائيل أوقفت الأسبوع الماضي. بينما رفض البيت الأبيض التعليق.
ولم يرد البنتاجون ووزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الفور.
وتشعر إدارة بايدن بقلق بالغ من غزو إسرائيل لمدينة رفح جنوب غزة حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني نازح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إدارة بايدن البيت الأبيض البنتاجون الاحتلال الولايات المتحدة صحيفة وول ستريت جورنال إدارة بایدن إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هل تتوقف بعض الدول عن شراء الأسلحة الأمريكية عقابًا لـ ترامب؟

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن الحرب الروسية الأوكرانية وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدفع أوروبا إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها المادي والاقتصادي.

أدلى ماكرون بهذه التعليقات لدى وصوله إلى تجمع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة العلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز الدفاعات العسكرية الأوروبية، وفقًا لـ رويترز.

أشار إعلان ترامب في نهاية الأسبوع أنه سيفرض قريبًا رسومًا جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أمر للتو بإجراءات مماثلة على السلع من كندا والمكسيك والصين على بداية القمة.

حذر الزعماء الواصلون ترامب من بدء حرب تجارية وقالوا إن الاتحاد الأوروبي سيرد إذا فعل ذلك. قال ماكرون إن سياسات ترامب كانت أحد العوامل العديدة التي تدفع الاتحاد الأوروبي إلى أن يصبح أقل اعتمادًا على الآخرين.

وتابع ماكرون للصحفيين لافتًا إلى أن وباء كوفيد والحرب الروسي الأوكراني «كانتا لحظات صحوة».

وقال ماكرون «إن ما يحدث في هذه اللحظة بالذات اليوم في أوكرانيا، وما يحدث الآن أيضًا مع الخيارات، وتصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس ترامب تدفع الأوروبيين إلى أن يكونوا أكثر اتحادًا، وأكثر نشاطًا في الاستجابة لمواضيع أمنهم الجماعي».

وأشار ماكرون إلى أن هذا يعني تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية وشراء المزيد من الأسلحة الأوروبية.

وعكست تعليقاته رؤيته لـ «الاستقلال الاستراتيجي» الأوروبي. لكن بعض الزعماء الآخرين أكدوا أنهم يريدون مواصلة الشراكة الأمنية القوية مع الولايات المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين والاستمرار في شراء الأسلحة الأمريكية.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك «سأدافع ضد فرض قيود على مشتريات الأسلحة. الأمن هو أولويتنا القصوى. يجب أن تظل العلاقات مع الولايات المتحدة وكندا والنرويج فيما يتعلق بالدفاع في المقدمة».

قال رئيس الوزراء البلجيكي الجديد بارت دي ويفر إن أوروبا كانت «كسولة بعض الشيء بشأن موضوع الدفاع» لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أيقظنا».

تابع: «نحن بحاجة إلى الحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة مستمرة، كما أن تعزيز الدفاع الأوروبي.. في شراكة التحالف عبر الأطلسي هو الطريق الصحيح».

وصف أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي لزعماء الاتحاد الأوروبي، التجمع الذي يستمر يومًا واحدًا بأنه «خلوة» مخصصة لسياسة الدفاع بدلًا من قمة رسمية، بهدف إجراء مناقشة مفتوحة دون أي إعلان أو قرارات رسمية.

كما يوجد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على قائمة الضيوف.

ومن المتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة القدرات العسكرية التي يحتاجون إليها، وكيف يمكن تمويلها وكيف يمكنهم التعاون بشكل أكبر من خلال المشاريع المشتركة.

ستكون مناقشة التمويل صعبة بشكل خاص، وفقًا للدبلوماسيين، حيث لا تملك العديد من الدول الأوروبية سوى مساحة صغيرة في ماليتها العامة لزيادات الإنفاق الكبيرة.

وتدعو بعض الدول، مثل دول البلطيق وفرنسا، إلى الاقتراض المشترك للاتحاد الأوروبي لإنفاقه على الدفاع، لكن ألمانيا وهولندا تعارضان.

يمكن أن يكون أحد الحلول الوسطية هو الاقتراض لتمويل القروض بدلًا من المنح لمشاريع الدفاع، وفقًا لبعض الدبلوماسيين.

زادت الدول الأوروبية من إنفاقها الدفاعي في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، والذي جلب الحرب إلى حدود الاتحاد الأوروبي. لكن الزعماء على جانبي الأطلسي يقولون إن أوروبا بحاجة إلى إنفاق المزيد.

وقال ترامب إن الدول الأعضاء الأوروبية في حلف شمال الأطلسي يجب أن تنفق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع- وهو رقم لا يصل إليه أي عضو في التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة حاليًا.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب
  • قرابة 300 مليون دينار .. مبيعات البنك المركزي العراقي بنهاية الأسبوع
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • إعلام أمريكي نقلا عن مستشاري ترامب: ملكية غزة غير قابلة للتطبيق ونتوقع اختفائها
  • معهد أمريكي: ميناء الحديدة بوابة تهريب الأسلحة الإيرانية.. وسقوط الحوثيين أسرع من سقوط الأسد
  • إعلام أمريكي: البنتاغون يستعد لسحب قواته من سوريا
  • خلال لقائه ترامب.. نتنياهو يشير إلى التوتر مع إدارة بايدن
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • هل تتوقف بعض الدول عن شراء الأسلحة الأمريكية عقابًا لـ ترامب؟