حزب المؤتمر: وقف إطلاق النار في غزة خطوة إيجابية للاستقرار وتعزيز السلام
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن موافقة حركة حماس على المقترح المصري- القطري لوقف إطلاق النار في غزة نجاح كبير للدور التاريخي والمحوري الذى تقوم به مصر لدعم الأشقاء الفلسطينين، ووضع حد للأوضاع المأساوية التي يواجهها الشعب الفلسطيني و التوصل إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة، بما يضمن الحقوق المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات له اليوم أن وقف إطلاق النار في غزة خطوة إيجابية في اتجاه الاستقرار، و تعزيز السلام في المنطقة و تعكس الدور المحوري لمصر وثبات موقفها من القضية الفلسطينية مثمنا تحرك مصر منذ اللحظة الأولى على جميع المستويات من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، و الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الغاشم والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مواقف الرئيس السيسي لدعم الأشقاء في فلسطين تاريخية وقوية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن مصر عملت على تخفيف المعاناة على أهالي غزة سواء عبر تحركات سياسية ودبلوماسية واضحة لتحقيق السلام مشيراً إلي أن الرئيس السيسي كان له دورا بارزا في تذليل العقبات وتحفيز الأطراف على المضي قدمًا في عملية التفاوض داعيا إلى البناء علي اتفاق وقف إطلاق النار من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من تاريخها وتعتبر هذه القضية محورًا أساسيًا في سياسة مصر الخارجية، مع التأكيد على الثوابت القومية والأخلاقية في دعم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسلام العادل في المنطقة و تمثل مصر صوتًا قويًا ومؤثرًا في دعم وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتشجيع المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس المؤتمر حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر وقف إطلاق النار في غزة نائب رئیس حزب المؤتمر إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” #عبداللطيف_القانوع ، أن جهود #الوسطاء العرب لا تزال قائمة لاستكمال تنفيذ #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.
وقال القانوع في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية بهذا الصدد”.
وأضاف: “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع #غزة ورفع #الحصار عن شعبنا المكلوم”.
مقالات ذات صلةوأشار المتحدث باسم “حماس” إلى أن “وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس، يناقش سبل بدء #مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.
يأتي ذلك فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل، فيما تشهد المفاوضات حالة من الجمود في ظل تنكر إسرائيل لاستحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي غضون ذلك، طلب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من إسرائيل إرجاء استئنافها للحرب على غزة، في محاولة لإحداث اختراق في المحادثات.
جاء ذلك في ظل تهديدات أطلقها ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، باسئتناف الحرب على القطاع في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، فيما تخطط تل أبيب لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولًا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، وفقًا لما أوردته مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية.
وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن “الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع”، مؤكدا أن هذه الإجراءات نوقشت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي.
وفي حال لم تحقق هذه الضغوط أهدافها، فإن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد عسكري يشمل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية موضعية “تكتيكية” ضد ما يُزعم أنها مواقع لحماس، بحسب مصدر أمني إسرائيلي مطّلع على الخطة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الخطوة النهائية في هذا المخطط قد تكون إعادة اجتياح قطاع غزة بقوة عسكرية أكبر مما استُخدم في مراحل الحرب السابقة، مع احتمال فرض سيطرة جزئية على الأرض، بالتزامن مع استهداف “قدرات حماس العسكرية”، وذلك في تناقض مع تقارير إسرائيلية أخرى تشير إلى صعوبة التعبئة مجددا لقوات الاحتياط والجنود وحشدهم للحرب، بنسب كبيرة.
وذكرت مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن إسرائيل “قدمت عرضا” لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون الانتقال لمفاوضات المرحلة الثانية، بشرط استمرار حماس في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون التزام الاحتلال بإنهاء الحرب، لكنها حددت مهلة حتى اليوم السبت لقبول هذا العرض.
ويرى بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي في “وضع أفضل حاليا لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في غزة، مقارنة ببداية الحرب”، فبحسب ما قالته مصادر عسكرية لـ”وول ستريت جورنال”، فإن إسرائيل أعادت تزويد قواتها بالذخائر والأسلحة، كما خففت إدارة ترامب القيود المفروضة عليها من الإدارة الأمريكية السابقة.
ويذكر المحللون أن “إسرائيل لم تعد مضطرة لإبقاء قوات كبيرة متمركزة على الحدود الشمالية، بعدما فرضت على حزب الله تهدئة قسرية عبر حملة عسكرية مكثفة في الخريف الماضي”.